الجزء_الثالث_عشر ( الحلقه الثالثه ) ( انا هربيك ) ❤ ❤

5.2K 99 0
                                    


................
( ف الحلقات السابقه )
ام احمد : ايه يا حبيبى فينك . الناس عاوزينك .. عاوزين يسلموا عليك
سلمى : ( بتشد التليفون من على ودن احمد وبتشغل الاسبيكر عشان تسمع الكلام
احمد : حاضر يا حبيبتى جاي اهو ... خمسه وهكون عندك
ام احمد : ايوه عشان البت عروستك فضحتك لابوها وامها وعماله تقول عريسي اتأخر ليه ؟
..................... ( الثالثه ) ❤
احمد : طيب ياما ! س سلام
.......
سلمى : ( بتبصله وحاطه ايديها على خدها ومركزه معاه )
احمد : ( عمال يضحك بشكل مُضحك جداا ومش عارف يقول ايه ) ازيك يا ساره ! عامله ايه ؟
ساره : ( بتبصله هى كمان وحاطه ايديها على خدها وبتبص على سلمى ومستنيه الاكشن اللى هيحصل وبتكتم ضحكتها )
احمد : طيب يا بنات . انا هحاسبلكوا بقي ع الحاجات وماشي بقا عشان عندنا ضيوف ( بيقف من مكانه بيعدل هدومه )
سلمى : ( بتبصله لسا وعنيها بتبدا تبرق والشرار هيطلع من عنيها ) اقعد
احمد : عيونى ! قعدت يا ست الناس .. ايه هتشربي حاجه ؟
سلمى : انا من ناحية هشرب ف أنا هشرب حالا ! ايه الحكايه يا سيد المعلمين .. ايه حكايه العروسه اللى مستنياك ف البيت دى ؟
احمد : عروسه ايه ؟ لا دى البت ندى اختى عماله تعيط من اول اليوم عاوزه عروسه عاوزه عروسه ... وانا اقولها يا ندى يا حبيبتى انتى كبرتى ع الحاجات دى تقولى ابدا .. ابدا يا حمو ابدااااا عاوزه عروسه
سلمى : ( حاطه ايديها على خدها وباصاله بصة واحده قافشه اللى بيحور عليها )
احمد : هقوم امشي بقا ولا ايه ..
سلمى : ( بتمسك الكوبايه وبتتهيا انها ترميها عليه )
احمد : صلى ع النبى ! صلى ع النبى واطردى الشيطان اللى دخل بينا
ساره : ( قاعده كاتمه الضحكه وفطسانه )
سلمى : ( بتبص ل ساره بحده ) وحياة امك يابنت الجزمه لو ما خرستى دلوقتى لنا رامياك ف البحر ....
احمد : اخص عليك يا ساره . اخص عليك ... دى مش اخلاق صحاب دى .. انا هسيبك تصلحى اللى عملتيه مع سلمى وهقوم امشي انا .. عن اذنكوا
سلمى : ( بتقوم تشده من شعره وبتقعده ) اتنيل اقعد هنا
احمد : أرجو انى مكنش مزعلك اوى يعنى ... تحت أمرك يا كبيره
سلمى : انا مش هكرر كلامى تانى ! ايه حكايه عروستك مستنياك دى ؟ واخلص وانطق عشان مقلش ادبي اكتر من كده ومنظرك يبقي وحش قدام الناس .... اشترى عُمرك منى الساعادى يا احمد ...
احمد : ماهو انتى لو تصلى ع النبى . هنطرد الشيطان اللى دخل ده وهنعرف نتكلم ..
سلمى : اووووووووووووف انننننطق ( بتزعق )
احمد : ( بيبص ع الناس اللى بدأوا يبصوا ) لا احنا بنهزر يا جماعه ماتشغلوش بالكوا ...
بصى يا ستى انا هحكيلك الحكايه من طأطأ لسلامو عليكو
من ايه يا ساره ؟
ساره : ( فطسانه وميته على نفسها ) من طأطأ
احمد : الله اكبر !
احنا كنا قاعدين ... وهو كان ماشي
سلمى : هو مين ؟
احمد : طأطأ
سلمى : ( بتقوم من مكانها وبتهجم عليه وبتجيبه من شعره )
احمد : ( بيشيلها قدام الناس وبيجرى بيها )
.............
( بره المكان )
سلمى : نزلنى ياعم انت !
احمد : مش هنزلك غير لما تهدى .. الشيطان بيزغرط ف ودنك دلوقتى
سلمى : نزلنى يا احمد احسنلك
احمد : اهو نزلتك ! اهدى بقا
سلمى : ( بزعيق ) ايه حكايه عروستك دى وامك كانت بتتكلم كده ليه .. وناس مين اللى هناك دول ؟
احمد : دول جيرانا من زمان ... واللى امى بتتكلم عنها دى بنتهم .. كانت اصغر منى بسنه وكنت بوديها معانا انا وعلى ومصطفى وايمان واسراء وامانى والشله دى كلها كنا بنروح كلنا المدرسه ونيجى مع بعض ) ف كنا مع بعض يعنى ..وكنا عيال ساعتها ...
سلمى : وحياة امك ؟
احمد : ماتجيبيش سيرة امى عشان مجيبش سيرة امك
سلمى : طب وبعدين ... بردو لسا مافهمتش ليه امك تقول عروستك .. ايه الكلمه دى ؟ انا قلبى وجعنى لما سمعتها . يعنى ايه يعنى ؟
احمد : لا دى كانت البت وهى صغيره مصممه انى عريسها والكلام الاهطل بتاع العيال الصغيره ده .. بس يا ستى ..
سلمى : مش انت قولتلى انهم عيلين صغيرين وولاد باين يا سلمى ومعرفش ايه .. انت ؟ دانت مش سهل ... اقسم بالله مش سهل ماتربتش انت يا احمد ... ماتربتش والله وانا هربيك ...
احمد : طيب تعالى نحاسب بقا واروحك بيتك واروح انا ع البيت بقا عشان الضيوف
سلمى : ( بتبصله ) ماشي ... روحنا ... بس وحياة امى انا اللى هسوق المرادى ..
احمد : وانا من امتى بركب جنب بنت وهى سايقه
سلمى : هو ده اللى عندى ... وبعدين دا البيت اصلا خطوتين ... يعنى مش هنلحق نركب وننزل اصلا
احمد : طيب يلا .. بس هنمشي من ورا مش من على البحر
سلمى : ماشي
احمد : هدخل اجيب ساره واحاسب واجى
سلمى : وانا ف العربيه على ما تيجو
.............
احمد : قاعده بتضحكى على ايه يا واطيه انتى
ساره : ياعم اتنننننننيل ... ياعم اسكككككككت خالص دانت كنت قاعد مبلول هههههههههههههههههههه دنا كنت هموت من منظرك ...
احمد : هو كان باين عليا اوى يعنى ؟
ساره : ههههههههههههههه مش عاوزه اقولك
احمد : طيب يلا ! هروحكوا وبعدين هروح ع البيت
.....................
( ف العربيه ... سلمى اللى سايقه )
سلمى : مسمعش صوت حد منكوا .. فاهمين
احمد : انتى قافشه حرامى ؟
سلمى : هشششششش استنو هكلم الاهبل بتاعنا
الو ! ( بتشغل الاسبيكر )
مصطفى : الو !
سلمى : ازيك يا مصطفى
مصطفى : ازيك انتى يا سلمى ! فيه حاجه ولا ايه ؟
احمد : فين احمد يابنى انا برن عليه مابيردش ..
مصطفى : مش عارف ماشوفتوش ... مش على القهوه لاننا قاعدين ع القهوه مستنيينه اهو .. بس تلاقيه ف البيت عندهم ضيوف
سلمى : ايوه الناس بتوع المانيا دول ماهو قالى .. بس اتاخر اوى ... البت اللازقه شكلها لزقت فيه ولا ايه
مصطفى : هههههههههههههه انتى عرفتى ؟
احمد : ( نبضات قلبه بقا 200 وبيحسبن على مصطفى ف سره )
سلمى : ( بتبرق ل احمد انه ميطلعش صوت )
سلمى : ايوه يا سيدى عرفت . مش عارفه انا هلاحق على مين ولا على مين ؟؟ كل شويه يطلعلى خازوق جديد ...
مصطفى : لا ومش اى خازوق بقا ... دا حب طفوله ده
سلمى : حب طفوله كمان
مصطفى : يابنتى دول كانو سيرتهم على كل لسان واحنا صغيرين
سلمى : بجد يا درش ؟
مصطفى : بجد .. دول كانو قاريين فاتحتهم على بعض وهما صغيرين
سلمى : يا راجل ؟
مصطفى : اه بس كانت هزار كده وكده لان البت كانت شبطانه ف صاحبك .. بصى انا مش عارف احكيلك حاجه دلوقتى لما اشوفك بكره ف الجامعه هبقي احكيلك الحكايه من اولها
احمد : مش عارف تحكى ايه يابن العبيطه دانت ناقص تقولها كنا بنلبس بنطلونات لونها ايه واحنا رايحين المدرسه .. غور ياعم .. المثل بيقول لا تصاحب الاهطل ولا الغبى .. وانت الاتنين
مصطفى : ايه ده ؟ اتعكشت ؟
احمد : غور ياعم ! ( بيقفل الاسبيكر والمكالمه من تليفون سلمى )
سلمى : ( ساكته ومابتتكلمش )
احمد : ( مستغرب رد فعلها ) احححم ! احنا عدينا خلة الشارع بتاعك على فكره ! يا انسه ! يا استاذه ؟ الو ! عدينا احنا الشارع بتاعك .. خلاص مش مشكله . ندخل م الشارع الجاى ! ايووه . لفى من هنا . او نزلينى انا ... ان مكنش عندك مانع يعنى لو تحبى ..
ساره : ( قاعده ورا ميته وماسكه بطنها )
احمد : ارجو انك ماتكونيش واخدانى على مكان تعملى فيا حاجه فيه ارجو يعنى
طب اكتب وصيتى طيب ولا اعمل ايه ؟
يا ناس ! ( بيطلع ايده وراسه م الشباك ) يا كابتن ! البنتين دول خاطفينى يا كابتن !
ماشي يا كابتن ماشي !
ايه ده ؟ انتى مرجعانى على الشارع بتاعنا احنا ليه ؟
ياااااااه يا سلمى . معقوله هتوصلينى بنفسك ! ايه الكرم ده وايه التربية دى ! ايه اللى شايفه ده . ايه اللى بيحصل ده ..
سلمى : اتفضلوا انزلوا وصلنا
احمد : وصلنا على فين ؟ ده بيتنا احنا . بيتى ! شكرا ع التوصيله والله .. مش عاوز اخركوا بقا عشان تلحقوا تروحو تنامو علشان بكره الجامعه
سلمى : اتفضل يا استاذ عاوزه اقفل العربيه جايه اسلم على امك .. عارف أمك ؟ هسلم عليها
احمد : اه عارف امى ! انا ليه حاسس انها شتيمه
سلمى : ماتنزلى م العربيه يا زفته انتى كمان .. اخلصى
ساره : يا سلمى هنطلع فوق نعمل ايه حرام عليك مش بيقولك فيه ضيوف
سلمى : اخلصى انزلى ! ولا مش عاوزنى اطلع يا باشا ؟
احمد : يااااه يا خبر ! انتى بتقولى ايه بس ... البيت مش قد المقام بس
سلمى : لا مالكش دعوه بالمقام بتاعى ... اتفضل قدامى
احمد : طيب احترمينى شويه بس بعد اذنك فوق عشان انا ليا وضعى ف المنطقه
سلمى : ماهو لو فضلت متلكلك كده ومش عاوز تطلع .. هفرج الشارع كله عليك
احمد : اتفضلوا
سلمى : استنى ! انت رايح فين ؟
احمد : داخلين بيتنا
سلمى : مدخل البيت اهو يا حبيبى .. انت داخل البيت التانى
احمد : ايه ده بجد ؟ انا حاسس انى فقدت الذاكره تانى ولا ايه ؟ اااااه راسي الحقونى يا جماعه ( بيمسك راسه )
سلمى : ( بشنطتها وعلى دماغه ) ها طمنى ! رجعتلك ولا لسا
احمد : اااااى ! ما براحه !
سلمى : طمنى بس . رجعت كلها ولا لسا ناسي ؟ ( بترفع شنطتها علشان تضربه على دماغه تانى )
احمد : لا خلاص رجعت ! دى رجعت لورا كمان ... يابن الجزمه يا مصطفى
سلمى : قدامى يا بيه قدامى
...........
( ع القهوه )
مالك : ازيكو يا شباب
( مصطفى وعلى وحسن بيضحكوا بقالهم نص ساعه )
مالك : مالك يابنى انت وهو ؟ فيه ايه ..
مصطفى : المعلم بصبوص العتره اتقفش ههههههههههه
مالك : مين ؟ الفنان ؟
مصطفى : هو فيه غيره هههههههههه
مالك : طب ايه اللى حصل .. احكولى من الاول ! من الاول ! شويه قهوه يا كريم الله يباركلك !
.............
احمد : انا يا ماما ! افتحى
كارمن : استنى انا هفتح هههههههههه . ايه التأخير ده يا عم حمو انت ؟ ( بتلاقى احمد ومعاه بنتين زى القمر ومنهم واحده حلوه اوى بتبصلها من فوق لتحت )
سلمى : ( بتبصلها بتلاقيها بنوته حلوه بردو ونغشه ودلوعه ومش صغيره زى ما كانت متخيلاها )
احمد : معلش بقا ! فين عمى عبد الرحمن ؟
كارمن : ( بتبص للبنات ) جوه . بابي ومامى ودارين اختى جوه .. هما مين دول ؟
احمد : اتفضلو يا جماعه .. دول جايين يشوفوا امى .. عشان كانت م
سلمى : احنا اصحاب احمد يا حبيبتى ! اصحابه ف الجامعه وكنا جايين نزور مامته ونتطمن عليها . انتى اللى مين اول مره نشوفك
كارمن : انا جارتهم هنا ..
احمد : اتفضلوا يا جماعه ! ( بيقعدهم ف الصاله )
ازيك يا عم عبد الرحمن ؟
عبد الرحمن : اهلااااااااااااا ( بيحضن احمد اللى بيبصله وهو بيبكى لانه بيفتكر ابو احمد ) ماشاء الله يا واد ... والله كبرت يا واد وبقت نسخه من ابوك ..
احمد : ازيك يا طنط غاده . عامله ايه ؟
غاده : ( بتحضن احمد ) انت هتتكسف منى يا روحى هههههههه دانت كنت بتقعد ف البيت مع كراميلا ودودو اكتر ما بتقعد ف بيتكوا يا ولا
احمد : ازيك يا دارين .. عامله ايه ؟
دارين : انت حمو ؟ انت احمد ؟
احمد : ههههههههه ( بيبص ل سلمى اللى شايفها قاعده شايطه ) اه انا احمد ... وحشتونا والله ! اه نسيت اعرفكوا دول اصحابي ف الجامعه
عبد الرحمن : ماشاء الله ! ازيكو يا بنات !
سلمى : معلش احنا جينا فجاه كده بس كنا جايين نسلم على طنط
ام احمد : تعالى يا سلمى تعالى يا حبيبتى وحشتونى
كارمن : سلمى ؟ انتى سلمى ؟
سلمى : اه ! انتى تعرفينى ولا ايه ؟
كارمن : سمعت اسمك اه .. سالى اختك يا احمد كلمتنى عن سلمى صاحبتك ف الجامعه واد ايه هى حلوه .. لكن الحقيقه انتى احلى بكتير ... اعرفك بنفسي انا كارمن ! ابقي خطيبة احمد ( تحدى واضح وصريح بين كارمن وسلمى ... اللى دخلو ف دور تحدى من اول لحظه )
سلمى : ههههههههههه بجد ؟ ماعرفتناش ليه يا احمد ... طب وامتى كانت الخطوبه عشان كنا حضرنا طيب ...
ام احمد : اقعدو يا جماعه اقعدى يا غاده وقعدى جوزك . على ما الاكل يخلص وهنتعشي كلنا النهارده .. وخلو العيال قاعدين مع بعض
....
( على جنب كده ف زاويه الصاله احمد قاعد ف النص وعلى يمين سلمى وساره وعلى شماله كارمن ودارين .. قاعد كانه حاسس انه قاعد على مسامير ومش على بعضه )
كارمن : هههههههههههه انا خطيبته من 8 سنين ؟ قبل ما اسافر . واحنا عيال يعنى
سلمى : اااااااااه . عيال اه ! طيب الف مبروك !
كارمن : ههههههههههه
سلمى : وانت ايه رايك ف الموضوع يا عريس ؟
احمد : اححم ! انا شايف ان الانسان بطبيعته لازم يتحلى بدرجه عاليه من الصبر . . .؟ ليه ؟ لان الانسان احيانا مابيقدرش يمسك نفسه قصاد ال
سلمى : انا بقولك انت رايك ايه ؟
احمد : ماهى كارمن قصدى الانسه كارمن قالتلك ان كنا عيال ...
كارمن : هههههههههههه قوللى يا كراميلا .. دايما والله يا انسه سلمى كان بيقولى يلا يا كراميلا . اتأخرنا يا كراميلا .. ياااااااه كانت ايام
سلمى : بجد ؟ الله ! اسم حلو كراميلا بردو ... حمو ! ممكن بعد اذنك شويه ميه ساقعه بس لان ريقى ناشف الجو حر اوى ..
احمد : اه طبعا . من عنيا . ثوانى
....
( ف المطبخ .. احمد واقف عمال يخبط كف على كف ومش عارف يعمل ايه .. وامه بتدخل عليه )
ام احمد : انت يابنى مجنون ... تجيب البت المجنونه دى وانت جاى
احمد : انتى السبب ! اعمل فيك ايه ...
ام احمد : وانا مالى ياخويا !
احمد : ايوه ماهى كانت جنبى ومشغله الاسبيكر وانتى ماشاء الله . الجلاله كانت واخداك اوى وانتى بتقوليلى عروستك مستنياك ...
ام احمد : ( بتضحك بصوت عالى ) بجججججججججد ؟ وعملت فيك ايه
احمد : عملت ايه ؟ ماهى لسا هتعمل .. شبطت فيا من ساعتها وجات معايا تشوف العروسه اللى بتقولى عليها ... انا منى لله !
ام احمد : هههههههههههه بعد الشر يا قلبى ! لا انا مبسوطه على فكره ! البت لومه دى قلبى من جوه .. كفايه نظرتك ليها وهى جنبك واد ايه انت خايف منها
احمد : خايف منها ؟ ايه خايف منها دى . مابخافش
ام احمد : اومال واقف هنا ليه ؟
احمد : خايف اطلع ! الدنيا بتمطر بره
ام احمد : ههههههههههههههههه .. طب يلا روح اقعد معاهم
احمد : فين الميه الساقعه بس عاوزه تشرب الهانم !
ام احمد : انا لسا حاطه شويه ف الفريزر من شويه زمانهم سقعوا .. يلا
........
سلمى : وانتى بقي يا كراميلا ! درستى ايه ف المانيا
كارمن : الدراسه هناك حاجه تانيه ... نظام وترتيب وتحسي انك بتفهمى الحاجه اللى تقيس مستويات عقلك وتفكيرك
سلمى : معاك حق .! الدراسه ف اوروبا مختلفه تماما .. بس مش كل الناس تستحق الدراسه هناك على فكره
كارمن : انتى روحتى اوروبا يعنى قبل كده
سلمى : طبعا ! الصيف اللى فات كنت ف باريس
كارمن : اها !
احمد : اتفضلى يا سلمى !
سلمى : متشكره ( بتفلت منها الكوبايه وبتغرق كارمن على وشها وقميصها )
كارمن : احيييييييه ! ايه ده ؟
احمد : ( بيبص ل سلمى اللى بيلاقيها باصاله ورافعه حاجبها )
سلمى : انا اسفه يا حبيبتى غصب عنى معلش
كارمن : حرام عليكى انتى غرقتينى كده
سلمى : معلش ! تعالى تعالى أنشفلك هدومك
احمد : لااااااااا ! استنى انتى ! فيه فوطه هنا يا كارمن هناك . روحى بس قولى لامى وهى هتقوم بالواجب
...
احمد : ابوس ايدك كفايه ... قومى امشي
سلمى : أمشي ؟ امشي واسيب الحفله دى ؟ دى حفلتك يا عريس .. مش تقولى انك خاطب .. دنا هعلقك ف المروحه اللى فوق دى دلوقتى اصطبر عليا
احمد : اصطبر اكتر من كده اروح فين طيب ؟ هتعملى ايه ف البت تانى
سلمى : البت مقدور عليها .. هرجعهالك المانيا تانى .. انما انت . هخليك تنزل تشترى التورماى
احمد : هو انا لسا هشتريه ..؟
سلمى : بطل برطمه بقا عشان خطيبتك رجعت
....
سلمى : الف سلامه يا حبيبتى
كارمن : الله يسلمك .. وانتوا بقا اصحاب من امتى ؟
سلمى : من سنه اولى ! اتعرفنا على بعض .. وعلى فكره فيه شله كبيره اوى لسا
كارمن : بنات بردو ولا شباب
سلمى : من ده على ده .... هتكملى تعليمك هنا طبعا صح
كارمن : هههههههههههه اه ! معاكو ف الجامعه من بكره
سلمى : بججججججججد ؟
كارمن : ايوووووه ! هشوفكوا بقا هناك ... بالحق يا احمد انا مخدتش رقم تليفونك لسا ... مليهونى ؟ ولا خد تليفونى اهو اكتبه انت بنفسك
احمد : ايه ؟ ( بيبص ل سلمى اللى قاعده حاطه رجل على جل وبتهز رجليها وشويه وهتقوم تكسر البيت على دماغهم ) مش فاكر والله الرقم بتاعى !
سلمى : انا فاكراه ... هاتى اكتبلك رقمه وهكتبلك رقمى انا كمان .. ولا مش عاوزه نبقي اصحاب يا قمر
كارمن : يا خبر ! طبعا يشرفنى ! اتفضلى
سلمى : تمام !
كارمن : بس احمد انت لسا ماتغيرتش ! ملامحك لساها حلوه زى زمان ... احمد ده على فكره يا بنات كان بيتعاكس من كل الناس . كنت بغير عليه جدا
سلمى : بقولك ايه يا احمد ! انا عطشانه اوى ريقي نشف بطريقه مستغرباها .. المرادى هاتلى ميه ف الشفشق الكبير بتاعكوا ده عارفه ؟
احمد : ( ماسك نفسه بالعافيه ) اه عارفه ..
سلمى : هاتلى اشرب منه معلش ! عطشانه اوى
ساره : ( قاعده عماله تفرك من كتر مسكة الضحك وهتموت )
...................
( ف اخر السهره بعد ما كارمن وعيلتها مشيوا ... )
ام احمد : تتعشي معانا يا سلمى ؟
سلمى : بقولك ايه يا طنط ! خدى البت دى وادخلى جوه بعد اذنك
ام احمد : طيب اهدى بس فيه ايه
احمد : خودونى معاكو يامه . استنى
سلمى : لا استنى انت
( ام احمد وساره بيفطسوا من المنظر ..)
ام احمد : تعالى يا سرسور احنا نعمل حاجه نشربها
ساره : ههههههههههه تعالى يا طنط
احمد : يا جماعه خدونى معاكو ! انا جعان والله
سلمى : هتاكل ماتقلقش . انا هأكلك ! يلا بعد اذنك يا طنط انتى وساره ..
......
سلمى : قولى بقا تحبها فين ؟
احمد : ايه ده هتبوسينى ؟ يااااااااااااه يا سلمى .. خلاص خليها على جبينى عشان تبقي بريئه
سلمى : عنيا ... ( بتديله بوكس ف عينه بيتكوم ع الكنبه )
احمد : على فكره انا ممكن اقل ادبي عليك بس انا عمرى ما ضربت واحده بنت
سلمى : اه منا عارفه ! ( بتديله بوكس ف عينه التانيه )
احمد : ارجو اننا نكتفى بالبوكسين دول ! عشان منظرى بس .. هروح بكره الجامعه ازاى
سلمى : وحياة امك مانت رايح الجامعه دى اسبوع بحاله ... بقا تبقي خاطب وماتقوليش ؟ دنا افرحلك يابنى .. افرحلك . هو انت عندك كام سلمى يعنى .. دانت الشقيق
احمد : طيب من غير مد ايد والنبى !
سلمى : تعالى هنا قرب .. ماتخافش تعالى
احمد : احلفى انك مش هتعملى حاجه
سلمى : ومقام سيدك عبد الكريم مش هعمل حاجه
احمد : عيب بنت ف سنك كده وتكدب ! عيب
سلمى : هو انت تعرف العيب
( ام احمد وساره واقفين ف المطبخ بيتفرجو من ورا الستاره وميتين على روحهم )
سلمى : امك اللى جوه دى ماربتكش ! انا بقا هربيك من اول وجديد
احمد : حقك
سلمى : ( بتجرى عليه بتمسكه من شعره ) ولما هو حقى ! ماقولتليش ليه ع الست زفته اللى كانت هنا
احمد : طب وحدى الله !سيبى شعرى هيتخلع ف ايدك والله ! معلش انتى الكبيره ! معلش انا اسف ... وبعدين الموضوع ماكنش مستاهل والله داحنا كنا عيال
سلمى : عيال ؟ عيال اه !
احمد : وبعدين مانتى كتبتيلها رقمى بايدك
سلمى : لا ده كتبتلها رقم عم محمد بواب البيت عندنا
احمد : ايدك ابوسها يا ست الناس ! ألماظ ! عليا النعمه الماظ .. دماغ مجرمين بصحيح
سلمى : هات تليفونك ده
احمد : هتعملى بيه ايه طيب . منا بتكلم بيه
سلمى : ( بتاخد التليفون وبتطلع شريحة الاتصالات وبتاخدها ) اتفضل تليفونك
احمد : اعمل بيه ايه ده ؟ انتى خدتى الشريحه ليه ؟
سلمى : هجيبلك غيرها بكره ؟؟ ومش هيبقي عليها غير نمرتين ؟؟ عارفهم ؟
احمد : ارجو التوضيح
سلمى : هتسجل ع الخط الجديد اللى هجيبهولك بكره رقمين اتنين ...
احمد : احححم .! فضل ونعمه .. هو احنا هننهب ..؟ مين هما
سلمى : امك .. عارف امك ؟
احمد : اه الحاجه اللى كانت هنا من شويه وسابتنى وخلعت .. ها مين تانى ؟
سلمى : مش عارف مين التانى ؟
احمد : هو انا اقدر انساه ؟ هو ده يقدر يتنسى ده .. دا الواحد ينسي الدنيا كلها وماينساهوش .... الواد كريم بتاع القهوه
سلمى : ( بتعض على شفايفها وبتمسك عصاية المكنسه اللى جنبها وبتجرى وراه وبتنزل فيه ضرب )
............
الي اللقاء في الحلقه القادمه

كاتب الروايه هو احمد سعد و تم نشر الروايه مسبقا علي بيدج هو و هي و بيدج stories and novels

لينك الكاتب
https://www.facebook.com/profile.php?id=100010381862587

لينك بيدج/ هو و هي
https://www.facebook.com/howa.weheyaa/

لينك بيدج/ stories and novels
https://www.facebook.com/StoriesAndNovels2020

رواية مهلكتي من جزء 1 : 18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن