( الحلقه الرابعه ) ( قد ينهزم فيهم بطل ) ❤ ❤

6.2K 246 33
                                    

( الحلقه الرابعه ) ( قد ينهزم فيهم بطل ) ................( في الحلقه السابقه )راشد : خير بس ! احكيلى !! ايه اللى حصل احمد : ولا حاجه . ( بيسيبه وبينام على جنبه فارد ايده ونايم عليها زى الاطفال وجوه قلبه زعل الدنيا كله وخوف على سلمى ) .........حاتم : الو ! اعمل اللى قولتلك عليه .. الواد مستوى ع الاخر بس عاوز يتأكد انها ف خطر ............( ف باريس ) ( ف احد شوارع باريس بينضرب نار ف اتجاه سلمى والمحامى والمترجم بشكل مقصود انه مايجيش فيهم وانها تعتبر رساله تهديد مش اكتر ) .................... ( الرابعه ) ( ف مصر ) المحامى الخاص بأحمد واللى اسمه خالد : انا عملت زى ما طلبت منى ومتواصل مع سلمى بشكل مستمر ومن غير ما حد يعرف زى ما قولتلى بس هى قالتلى الصبح انهم لقوا كاميرا وهيقدموا طلب انها تتفرغ ..احمد : ( بيبصله وساكت وعينه مهمومه ) خالد : وعندى خبر وحش مش عارف انت عرفته ولا لا احمد : ( بيبصله بهزيمه وكسره ) خبر ايه اللى وحش خالد : الانسه سلمى احمد : ( بيقوم يقف وبيتكلم بصوت عالى وبتوتر ) مالها سلمى . ؟سلمى مالها ( بيمسكه من كتفه ) خالد : انضرب عليهم نار النهارده ف فرنسا هناك بس الحمد لله ربنا سترها احمد : بتقول ايه . ؟ ( بهياج وعصبيه وبيبدا يكسر ف كل حاجه حواليه .. . بيتدخل افراد الامن اللى بره الغرفه وبيمسكوه وبيرجعوه الحجز ) احمد : ( اثناء ماهو بيتشد وبيرجعوه للحجز بيصرخ وبيقول انه عنده كلام مهم وعاوز يقوله لوكيل النيابه ......................زياد : اخبارك ايه دلوقتى يا انسه سلمى سلمى : الحمد لله ! بس غريبه يعنى صوت ضرب النار ده كنا احنا المقصودين ولا مين زياد : لا مفتكرش .. وبعدين كان بعيد .. وبعدين على فكره هنا عصابات كتيره ف اوروبا وضرب النار ده حاجه بقت عاديه .. المهم انك كويسه دلوقتى .. انا كنت بلغت المحامى بتاعكوا ف مصر اللى اديتينى رقمه وقولتلى اتواصل معاه لو فيه اى جديد ....................( الساعه الواجده ظهرا ) وكيل النيابه زين : خير يابو حميد .. قالوا انك عندك اخبار جديده عاوز تقولها .. يارب يكون عندك جديد فعلا .. اقعد اتفضل احمد : يا فندم انا جاى اقول لحضرتك ان ...زين : ايوه . سامعك يا احمد .. خير احمد : يا فندم انا اللى عملت كده فعلا ( بيتكلم بكسرة نفس وبهوان على الدنيا بشكل يقطع القلب ) انا اللى عملت كده واتصلت على واحد هناك وقولتله انى عاوز اخوف حد بس هو ضربه بالنار غلط وموته زين : ( بيبصله وعارف ان احمد بيكدب ) وايه تانى يا احمد احمد : انا يا فندم اللى ورا كل الحكايه .. انا اللى عملت كل حاجه اللى خططت وانا اللى وحيت . وكمان بعتلهم الفلوس زين : طيب ! اتفضل انت يا احمد ... اتفضل . خده يا عسكرى ................زين : ( بيكسر الكوبايه اللى قدامه ) شوووفت ؟ ماجد : ليه عمل كده الغبي ده . ؟ ليه اعترف بالشكل ده زين : ( بيمسك راسه ) عيل غبى ! لف حولين رقبته حبل المشنقه العبيط . انا مقدرتش اكمل كلامه ولا اكمل ف استجوابه ماجد : على فكره .. الواد ده ياما متهدد ياما هو فعلا اللى عمل كده ومقدرش يمثل اكتر من كده زين : يا ماجد بيه ويفيد بإيه خلاص ... الواد لف حبل الاعدام حوالين رقبته ... انا كده ماقداميش حاجه غير انى استف الورق واحوله للجنايات ...........( الرابعه عصرا ) ابو سلمى : ( بيمسك صدره وهو بيتكلم ف التليفون وحاسس بدوخه وانهيار ) انت بتتكلم جد . ؟ بجججد ؟ حكيم : للأسف بجد ... اعترف ابو سلمى : ( بيقفل الخط بدون ما يقول للظابط حكيم ) ....ام سلمى : ايه ! فيه ايه ؟ سلمى كويسه ؟ ابو سلمى : ( بيبصلها ولأول مره بتشوف دموع ف عيونه ) ام سلمى : ( بتقوم تقف بارتباك وبخوف وايديها بتترعش .. ) رد عليا البنت كويسه .؟ ابو سلمى : ( بصوت مهدود ومهزوم ) سلمى كويسه ام سلمى : اومال ايه الحكايه .. فيه ايه ... مالك ؟ ابو سلمى : الواد لف حبل المشنقه حوالين رقبته .........................( ف الحجز ) راشد : يابن اللذييييينه ... ايه اللى عملته ده . ؟ دانت كده قفلتها ياغبي وانا اقول من ساعة ما جيت من تحت وانت منطقتش بولا كلمه ليه .. لولا الواد منذر عرف من العسكرى اللى بره وحكالنا مكناش هنعرف ... تعترف ؟ ياعم دانت لو حتى فعلا اللى عملتها ماكنتش تعترف .. اتقفلت يا صاحبي ؟ اتقفلت .....................عسكرى : تعالى يا احمد معايا عندك زياره احمد : مش عاوز اشوف حد عسكرى : دى والدتك وصاحبك احمد : مش عاوز اشوف حد قولهم مات خليهم يتعودوا ......................ابو سلمى : الو ! سلمى : ايوه يا بابا ابو سلمى : ( بيسكت لثوانى ) انتى كويسه يا روحى ؟ سلمى : اه يا حبيبى كويسه ! مال صوتك ابو سلمى : ( بيسكت وبيأن وهو بيكلمها ومراته جنبه زعلانه هى كمان ) مافيش يا حبيبتى كويس شويه ارهاق سلمى : لا والله فيه ... مخبى عنى حاجه ؟ بابا ! مخبى عنى حاجه ؟ ابو سلمى : سيبى فرنسا وتعالى سلمى : بابا انا ...ابو سلمى : حبيبتى انا عارف انك ف فرنسا من قبل ما تسافرى ..وكنت سايبك تدورى ع الحقيقه .. بس مابقاش ليها لازمه خلاص سلمى : ( بتترعش وبتخاف وبتصرخ ف التليفون ) فيه ايه . ؟ احمد ماله ؟ احمد كويس ؟ ؟ابو سلمى : ااااحمسلمى : باباااااااا احممممممممد ماله ؟ احمد كويس ؟ جراله حاجه ؟ حد عمل فيه حاجه . ؟ ابو سلمى : احمد اعترف على نفسه انه هو اللى عمل كل حاجه .. تعالى انزلى ... سلمى : بتقول ايه . ؟ ( التليفون بيقع من ايديها وبيغمى عليها ) ...........( ف الحجز ) راشد : الواد ده نايم بقاله كتير يا جدعان انا خايف يكون حصله حاجه ده حتى مابيطلعش نفس منذر : طب ما تصحيه كده ولا تندهله راشد : ولا يا احمد !! يا احممممد .. ولا يا منذر الواد شكله جراله حاجه دا اصلا نايم زعلان .... ( بيحط ايده على نفسه ) ولاا !!! انده للعسكرى بسرعه الواد نفسه بطئ وشكله بيروح مننا ................( بعد 10 دقايق بييجى الدكتور اللى موجود ف المديريه وبيشوف احمد ) الدكتور طارق : ( بيفتح وبيشوف صدره بيلاقى اثار خياطة جنب صدره مكان الرصاصه ) الواد على فكره بيروح مننا .. حد زعله ؟ راشد : ابدا يا دكتوور بس هو النهارده تقدر تقول هيلبس الاحمر طارق : طب ابعدوا شويه .. ابعدوا ( بيعمله اجراء تنفس صناعى يدوى بايده على صدره ) ......................( احمد رايح ف دنيا غير الدنيا قلبه بيفقد درجات النبض شيئا ف شيئا و أبو احمد بييجى يقعد وراه وفارد رجله وواخد ابنه ف حضنه ) ابو احمد : نايم يا قلبي . ؟ مش عايز تقوم ؟ ( بيتبت ف الحضن وبيبوسه من راسه ) حقك عليا !! ابو احمد : الدنيا جات عليك بزياده يا صاحبي ( بيبص لابنه وهو نايم ف حضنه بيفضل يبوس ف راسه وشعره كتير ) عارف انك حاسس بيا دلوقتى وعمال تقول يارب ما يطلع حلم ..بس هو فعلا حلم ... جايلك اطيب خاطرك واشبع انا من حضنك يا اغلى من روحى ...بس زى ما ربك ضيقها عشان يشوف صبرك قد ما هيفكها وهيجبرك وهيراضيك بس اصبر ...احمد : ( لساه نايم ف حضن ابوه زى العيال الصغيره ومش عاوز يقوم ) طب انا عملت ايه غلط ف حياتى عشان يحصلى انا كل ده ابو احمد : اللى ربنا بيمتحنهم دول اللى بيحبهم احمد : ( بيبكى ف حضن ابوه ) بس انا تعبت !! تعبت وماعدتش قادر ماعدتش قادر كل شويه اقع واخض امى واخواتى عليا قلوبهم بتتهالك كل يوم من زعلهم عليا وانا مش بايدى حاجه ! مافيش ف ايدى حاجه اقدمهالهم ابو احمد : مين قالك يا قلبى انك مش قادر تقدملهم حاجه كفايه انك حفظتهم ببركة ربنا من بعدى انك تحافظ على بيت ويعيشو مرفوعين الراس على حسك دى كبيره يا قلبى احمد : انت سيبتنى بدرى ليه ؟ ليه ماتسنتيش اكبر شويه وعودى يشد الدنيا واخدانى ع الحامى وسانه سنانها وانا نخيت ... قلبى نفسه نخ مابقاش قادر ينبض تانى وحاسس انى جايلك ابو احمد : هقولهالك تانى وتالت ورابع انت لسا مش جاى دلوقتى .. لما تخلص رسالتك ودورك اللى ربنا خلقك عشانه احمد : تعبت !! ( بيعيط ) والله تعبت ابو احمد : ( بيحضن ابنه وبيضمه لصدره بشكل قوى ) طيب يلا قوم !! لسا عندك كتير هتعمله .. قوم يلا ... احمد .. قوم يا حبيبى .. قوم يا بابا الدكتور طارق : اشهد ان لا اله الا الله .. اخيرا فتح عينه .. حرام عليك يا أخى احمد : ( بيفتح عينه وبيفوق من الحلم وبيبص يمين وشمال كأنه بيدور على ابوه ) ابويا !! طارق : ابوك فين ؟ بره ولا فين ؟ احمد : ( بيبص يمين وشمال وبيرجع لوعيه ... بيقوم يعدل قعدته ) ......................( ف بيت احمد ) ( ام احمد بتدخل ف دور نوم من زعلها على ابنها ومن كتر الاعياء ومش ف وعيها خالص ) ابو احمد : ايه يا غاليه ! ضعفتى انتى والواد اللى حيلتى ولا ايه ام احمد : ( بتتكلم ببكاء ) الدنيا مش سايباه ف حاله يا نن عينى ابو احمد : وايه يعنى ! قدره كده وابتلاء ! نصبر احنا بس ومانبطلش دعا ام احمد : ماببطلش دعا لا وانا نايمه ولا وانا صاحيه ابو احمد : عارف . اصيله طول عمرك وسترتينى حى وميت بس معلش كملى جميلك واستحملى شويه كمان ..الواد محتاجلك ... روحيله النهارده .. ولو رفض انه يشوفك او يطلعلك ادخليله بالعافيه .. هدى الدنيا كلها عشان تشوفيه النهارده لازم تشوفي ابننا النهارده .. وانتى قومى . ماتناميش كده قومى لسا بدرى .. لسا العيال صغيره وانتى مش هتيجى غير لما توصليهم بر امانهم .. قومى ...ام احمد : ( بتفتح عنيها وبتتشاهد على روحها ... بتقوم تتصل على مصطفى ) ام احمد : مصطفى عدى عليا .. هنروح لاحمد دلوقتى مصطفى : رافض يا ماما يشوف حد ام احمد : عدى عليا دلوقتى بس انا خلاص نازله .. .................( ف العربيه .. ابو سلمى بنفسه اللى راح جاب بنته من المطار بعد وصولها بسرعه ) سلمى : ( بانكسار ) بابا عاوزه اشوفه دلوقتى !! ( بتمسك ف كتفه بمنتهى الشعبطه والخوف وبتترجاه ) عشان خاطرى عاوزه اشوفه ابو سلمى : ( بيبصلها بحزن ) حاضر .. سلمى : دلوقتى .. مش هقدر اروح البيت من غير ما اشوفه ابو سلمى : حاضر يا حبيبتى .... ( بيطلع ع المديريه وبيكلم ف السكه مع عدة معارف ) ......................( العسكرى بيشد احمد بشئ من القوه لانه رافض ييجى معاه يشوف اللى جاى يزوره ) .......( بيدخل المكتب بيلاقى سلمى وابوها والظابط حكيم ) حكيم : طيب يا حبيبى انا شويه وجاى خدو راحتكو احمد : ( عينه متشعلقه بعيون مُهلكته وكأنه وجد ملجأه الآمن وكأنه أُحيي من جديد ) سلمى : ( عنيها على عينه وبتعرف ان عينه مليانه خوف وظلم ) ابو سلمى : طبعا انت عارف احنا جايين ليه ؟ ليه يا احمد ؟ مش هقولك ليه عملت كده لانى عارف ومتأكد انك ماتعملهاش ... حتى لو ظلمتك قبل كده ومشيت مع الموجه واتخليت عنك ف الوقت اللى مكنش ينفع اى حد يتخلى فيه عنك بس هقولك ليه ؟ ليه اعترفت بالشكل ده ؟ ليه يابنى . ؟ بتعاقب مين ؟ بتعاقب نفسك ؟ ولا بتعاقبنى انى ماصدقتكش وتخليت عنك . ؟ ولا بتعاقب مراتى اللى دبحتك بكلامها ولا بتعاقب سلمى بنتى اللى كانت ومازالت مؤمنه بيك وسافرت اخر الدنيا عشان تحاول تثبت اى حاجه تطلعك من هنا .. وانت جاى تنهى كل حاجه ببساطه كده ... ليه ؟ وازاى ؟ وعشان ايه ؟ وخدت القرار ده بناءا على ايه . ؟ ليه . ؟ رد يا احمد ليه .؟ من حقى اعرف ليه احمد : ( ساكت ومابيتكلمش بس عينه متعلقه بسلمى ) ابو سلمى : انا هسيبك خمس دقايق يا سلمى معاه تحاولى تساليه عمل كده ليه ويارب يشرحلك ............سلمى : ( بتمشي ناحيته بابتسامه وكأنها بتمسح عن قلبه كل الغدر اللى حاس بيه اليومين اللى فاتو ... بتمسك ايده وبتقعد وبتقعده جنبها ) سلمى : ( بتحاول تكلمه بتماسك ورغبه ف الصمود ) شكلك حلو النهارده احمد : ( بيبصلها وعينه بتلمع من وقوف الدموع فيها ) سلمى : فاكرنى جايه اساالك عملت كده ليه وعملت ازاى وايه الموضوع ؟ لا !! انا مش جايه اسالك على حاجه .. انت بس وحشتنى قولت انزل اشوفك وارجع تانى ! ( بيبدا تماسكها يهتز وصمودها بيتخلى عنها شويه بشويه ) ماسكه انا بندقيتك لسا ومش هسيبها وغصب عنك وعن اهلك كلهم مش هسيبها ( بتبدا تتكلم بخوف وبشحتفه وبتمسك احمد من كتفه ) بطلت تعافر ليه . ؟ عاوز تسيبنى ليه . ؟ قولى !! انت دلوقتى لما تقول اللى قولته ده وياخدوك يحبسوك ولا يعدموك انا هعمل ايه ..مفكرتش ف السؤال ده ؟ انا هعمل ايه .؟ هروح فين ؟ مين هيكون معايا طول عمرى مين لما اكون زعلانه هييجى يقف تحت شباكى ويستنانى ارضي واضحكله مين هيفضل يلف يمين وشمال لما اقرب منه ويبدا يحس بُقربي مين يا احمد . ؟ رد عليا ! ليه قررت تتخلى عنى بالشكل ده .. خايف على مين . ؟ ولا زهقت من تعب الدنيا وقررت انك تتخلى عنها قبل ماهى تتخلى عنك بس لا ! وحياة امك ما هسيبك تضيع منى ... غصب عنك ... انا ما صدقت لقيتك ومش مضيعاك .. اقسم بدينى ما مضيعاك ( بتمسح عينيها وعنيه ) احمد : انتى كويسه يا سلمى . ؟ سلمى : ايوه زفت كويسه ... ليه بتسال . ؟ احمد : المحامى قالى ان انضرب عليكو نار هناك سلمى : لا مانضربش علينا نار .. ده كان ضرب من بعيد ومحدش اساسا يقدر يعمل فيا حاجه ... احمد : ( بيبتسم وبيبص لعنيها ) سلمى : ماتكلمنيش . انا اساسا مش طايقاك احمد : هونت عليك تقوليها . ؟ سلمى : زى منا هونت عليك وعاوز تسيبنى . احمد : كله فداك يا قلبي سلمى : ( بتبدا تبص لاحمد بريبه .... وبتبدا تفكر وبتعرف ان احمد متهدد بيها هى ... لانه سأل عن ضرب النار وكمان بيقولها فداك .. بس بتحاول ماتوضحش لاحمد انها فهمت ) سلمى : ( بتقوم من مكانها بعد ما تقريبا فهمت هو عمل كده ليه . ومبتسمه وبتحضنه ) اعظم قرار ف حياتى انى حبيتك يابن اللذينه احمد : ( بيبصلها بحب وبيحضنها ) سلمى : انا جايالك تانى .. مش عاوزه لما اجيلك الاقيك روحت اعترفت بحاجه تانيه .. ابو شكلك احمد : ( بيبتسم ) ...........( امام غرفة التحقيقات وبعد ما احمد رجع الحجز ) سلمى : بابا ! عاوزه اقولك حاجه فهمتها من كلام احمد من غير ما يقولها ابو سلمى : حاجه ايه ياريت ... قولى اى حاجه نحاول بيها نلحقه سلمى : احمد قال الكلام ده تحت تهديد .. حد هدده ابو سلمى : محدش هيقدر يعمل لاهله حاجه دلوقتى .. لان لو حد من اخواته ولا امه حصلهم اى حاجه هيتعرف وساعتها اللى عمل كده هييجى وهيشيل الليله .. كله دلوقتى بيبعد سلمى : لا ... اللى مهدده مش مهدده بأهله ابو سلمى : ( بيبص ل سلمى ف تفكير وتوتر من فوق لتحت ) قصدك ايه .؟ مهديينه بمين سلمى : بيا ! ابو سلمى : بيكى . ؟. ؟ هو قالك ؟ سلمى : من غير ما يقول .. انا بفهمه من غير ما بيتكلم ابو سلمى : يبقي عبيط لو فكر ان حد ممكن يقربلك طول منا عايش سلمى : ومش بس كده ... انا عاوزه اقول لحضرتك ان ضرب النار اللى كان ف فرنسا واللى انا حكيتهولك واساسا كان بعيد عنى بكتير .. كنت انا واحمد بردو المقصودين ... ودى كانت تهديد لاحمد عشان يعترف ابو سلمى : لا استنى .. خلينا نعيد الحكايه من اولها..................يتبع قد تنكسر عزائم الرجال ... قد ينهزم فيهم بطل

رواية مهلكتي من جزء 1 : 18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن