🍒الفصل الثالت:صفاء روحك أذابت فؤادي♣️الجزء :606
عند فهد، باقي واقف مصدوم كيشوف فالملاك لي سحراتو ب طيبتها و عفويتها واقفة فوق الصلاة و كترتل القرآن بصوت هامس و حنين، كتركع و تعاود توقف و تعاود تسجد و هو غير حاضيها بعينو وابتسامة حلوة ترسماتلو على طرف شفايفو، كيقول مع بالو شنو الحاجة المزيانة لي دار حتا لاقاه ربي بها، سحراتو من أول لحضة تفتن بها و بتصرفاتها واخا مازال ما شاف جمالها، بغاها بلبس الدراري،
بغا جوهرها النقي و النادر لي ماكاينش عند البنات كلهم، بغا كفاحها و كيفاش كتتقاتل مع الحياة لي واخا ديما حاكرة عليها ولكن هي واقفة بحال واحد الجبل متشبتة بالأمل و بلي أي حاجة كتوقع غير ابتلاء من عند الله و ضروري يجي النهار لي حتا هي تفرح، عشق تسامحها و كيفاش مكتديرش ف قلبها، رجع مهووس بها و بعقليتها الناضجة و بصفاءها الداخلي إسم على مسمى، "صفاء" الإسم لي ولا متيم به و مكيبغيش يسمعو عند شي بنت أخرى كيحس بلي بحدها لي كتستاهل هاذ الإسم...
و دابا واقف كيشوفها كيفاش كتصلي ب خشوع ما حاساش ب شنو داير، كترتل الآيات لي حافضاهم بهدوء و رزانة و كتعطي لكل حرف وقتو، ماعندها علاش تزرب و تبغى تسالي، من ديما كانت الصلاة هي المتنفس الوحيد ديالها، و هي الحاجة لي كتحس بالراحة فيها و حتا قلبها لي ديما كيضرها ملي كتكون كتصلي كيكون مرتاح،
فهد باقي حاضيها بعينيه مباغيش حتا يرمش باش ما يضيعش عليه هاد الفرصة، كيشوفها صلات الركعة الأخيرة و جلسات كتدير التحية و سلمات، بتاسم و كان غادي يدوي حتا كيشوفها علات راسها لفوق و علات يديداتها و بدأت كتدعي نالله
صفاء : يا ربي تقبل صلاتي و دعواتي، يا ربي نتا الملتجأ الوحيد لي عندي، سهل عليا أموري، اللهم ارزقني من حيث لا أحتسب، يا ربي شافيني و شافي جميع المرضى المسلمين، يا رب أحسن خاتمتي ياالله هديني و هدي جميع المسلمين و افتحلي بيبان الخير يا أرحم الراحمين... يا رب سهل علينا أمورنا و اهدنا الصراط المستقيم، وما تتوفاناش إلا و انت راضي علينا، اللهم آمين يا رب العالمين...
سالات دعائها و دوزات يديها على وجهها و، و ناضت كتطوي فالصلاية هزاتها بين يديها و دارت تحطها، مع الدورة لي غادي تدور مع غادي تشهق بالخلعة لقاتو واقف وراها و هي ما حاساش بوجودو
فهد بابتسامة : بسم الله عليك هذا غير انا
♣️الجزء :607
صفاء مازال مخلوعة : آااء خويا فهد خلعتيني (سكتات شوية) شنو كتدير هنا بغيتيني ف شي حاجة
فهد غادي يأكلها ب عينيه كيطلعها و يهبطها و هي ب ديك العباية لي مفضفضة عليها حيت كبيرة ديال ماماه، و الحجاب لي ملوياه على راسها بإهمال، قرب عندها حتا وصل قدامها و هي علات فيه عينيها كترمش باقا حشمانة من الموقف لي وقع فالكوزينة