تلاميذي جميعهم أشرار الجزء الثاني

الفساد

وبطبيعة الحال ، لم يتفق بان ليتيان مع كلمات فان شيووِن. قال: "لم أولد بعد؟ أيها الشاب ، أنت أول من لديه الجرأة الكافية لقول مثل هذه الكلمات لي "

"أنت أيضًا أول شخص لديه الجرأة الكافية لقول مثل هذه الكلمات لي."

عندما سمع بان ليتيان هذا ، سخر و قال: "أيها الشاب ، ليست هناك حاجة لأن تكون عدائيًا جدًا. تعال ، تناول بعض النبيذ. هذا نبيذ عمره قرن ".

هز فان شيووِن رأسه. نظر إلى جناح السماء الشريرة وقال ، "إن طاقة الحاجز تضعف ، و التشي البدائي فوضوي للغاية. أخشى أن ينحدر شخص ما داخل جناح السماء الشريرة إلى الفساد ". تناول بان ليتيان بضع رشفات من النبيذ ، ومدد أطرافه ، وقال ، "أنا نعسان ... آمل أن يظل هناك نبيذ عندما أستيقظ." بعد التثاؤب مرتين ، استلقى للنوم. "لنأمل ذلك." لم يواصل فان شيووِن مراقبة المشهد. استدار و عاد.

في هذه الأثناء ، خارج الغرفة المخفية.

كان كل من هوا ووداو و دوانمو شنغ و تشاو يوي و يوان يستعدون للاقتحام.

قال هوا ووداو: "افعلها." على الرغم من أنه كان نخبة من سبع أوراق ، إلا أنه لم يكن ماهرًا في الهجمات مثل دوانمو شنغ. دفع دوانمو شنغ بعيدًا عن الأرض ، وخرج التشي البدائي من جسده. نظر إلى الباب الحجري للغرفة المخفية واندفع إليه دون تردد.

بووووم!

رنت ضوضاء عالية في الهواء. اهتز الباب الحجري ، لكنه لم ينكسر.

أصيب هوا ووداو بصدمة طفيفة عندما قال: "لم أكن أتوقع أن يكون هذا الباب الحجري قويًا جدًا ليتمكن من مقاومة هجوم منك."

من ناحية أخرى ، لم يتفاجئ دوانمو شنغ. بعد كل شيء ، كان هذا هو المكان الذي تدرب فيه معلمه في عزلة. علاوة على ذلك ، فإن الهيكل و التخطيط التفصيلي لهذا المكان جعله منيعًا تقريبًا بالنسبة لمعظم المزارعين. إذا لم تنجح إحدى الضربات مرة، فسيحاول مرتين. "مرة أخرى."

شد دوانمو شنغ قبضته ، و لفها بالطاقة ، و خفض موقفه قبل أن يلقي لكمة أخرى. عندما ضرب، بدى أن ذراعه بالكامل تتألق. سقطت اللكمة الثقيلة التي احتوت قوة هائلة على الباب الحجري مرة أخرى. إمتدت موجة الصدمة الناتجة عن الاصطدام إلى المناطق المحيطة.

انتشر الدوّي الصاخب من الغرفة المخفية ، عبر الممر ، و الجناح ، والقاعة الكبرى ، والساحات الأربعة ، وأخيراً في جميع أنحاء جبل غولدن كورت.

كراك!

تشقق الباب الحجري. قام دوانمو شنغ بركل الباب التالف بقوة قبل أن يدخل. يتبعه هوا ووداو و تشاو يوي و يوان خلفه عن كثب ... عندما دخل الأربعة منهم إلى الغرفة المخفية ، جعل المشهد الذي رحب بأعينهم فكوكهم.

كان لو تشو يرتفع في وسط الغرفة ، وكان ملفوفًا في طاقة مشرقة غريبة بدت مثل ضوء النجوم. كانت عيناه مغمضتين بإحكام و كأنه نائم. كان من الواضح أنه كان غافلاً عما كان يحدث في الخارج. في الجزء العلوي من الغرفة المخفية ، كان هناك ثقب مربع يبدو و كأنه فتحة تهوية.