تلاميذي جميعهم أشرار الجزء الثاني

الشخص داخل النعش

الفصل 293: الشخص الموجود داخل التابوت

نظر الآخرون إلى يوانير الصغيرة بفضول

سأل دوانمو شنغ "هل تعرفين من فعل هذا، الأخت الصغرى؟"

اومأت يوانير الصغيرة وقالت "من المحتمل أنه الرجل الغريب الذي يبقى في نعش. أعتقد أنه يُدعى غونغ يواندو... إنه غريب الأطوار، العالم ضخم، ومع ذلك اختار البقاء في نعش! هذا مخيف إذا سألتني"

كان هوا ووداو عاجزًا عن الكلام. كان من الطبيعي ألا يعرف جيل الشباب غونغ يواندو. ومع ذلك، بالنسبة لرجل عجوز مثله صدى اسم غونغ يواندو بصوت عالٍ مثل قصف الرعد. عبس قائلا "غونغ يواندو؟"

"هل تعرفه يا شيخ هوا؟"

".. لقد سمعت عنه."

قالت يوانير الصغيرة "بعد أن قتل سيدي كونغ يوان بضربة نخيل، خرج غونغ يواندو... حتى أنه أراد تحدي سيدي في معركة. ومع ذلك، هذا الرجل جبان بشكل خاص. لقد كان خائفًا جدًا من قوة السيد لدرجة أنه لم يجرؤ على الخروج من نعشه".

"انتظري" رفع هوا ووداو يده وتابع "سيد الجناح قتل كونغ يوان بضربة نخيل؟"..

"نعم لماذا؟"

فُوجئ هوا ووداو. لم يكن غونغ يواندو الشخص الوحيد الذي يعرفه. كان يعرف كونغ يوان أيضًا. في الواقع، كانت معرفته بكونغ يوان أفضل من غونغ يواندو. كان كونغ يوان من النخبة المكونة من سبع أوراق منذ وقت طويل. وبعد الزراعة في عزلة ترددت شائعات بأن كونغ يوان حقق تقدمًا كبيرًا. خلاف ذلك لن يكون الراهب كونغ شوان جريئا كفاية لقيادة الرهبان وارتكاب أعمال شريرة على مذبح رونان المقدس. ومع ذلك قتل سيد الجناح كونغ يوان، مزارع النخبة زين بضربة نخيل فقط؟! كان لديه صعوبات في تصديق هذا. ومع ذلك لم يكن هناك سبب لكذب يوانير الصغيرة. على الأكثر، قد تكون تبالغ أو ربما أخطأت في شخص آخر على أنه كونغ يوان. كان من غير المجدي التفكير في هذه الأمور في الوقت الحالي. عندما يخرج سيد الجناح من زراعته، سيحصل على الإجابة.

سأل أخيرًا "لا شيء.. لقد ذكرتِ غونغ يواندو سابقًا، هل هو في ضريح السيوف؟ "

"نعم." أجابت

"هل غونغ يواندو قوي؟" سأل دوانمو شنغ.

"هذه قصة طويلة ..." بدأ هوا ووداو في سرد ​​ما كان يعرفه

"قد لا تصدق هذا، لكن غونغ يواندو وسيد الجناح كانا مزارعين من نفس الحقبة... لنكون أكثر دقة غونغ يواندو أصغر بحوالي قرن وهو ينحدر من العاصمة الشمالية.. حسب سجلات الكتب في العاصمة الشمالية، بدأ الزراعة عندما كان عمره خمس سنوات... وصل إلى مملكة المحكمة الإلهية عندما كان بالكاد في الخامسة عشرة من عمره وكان في عالم المحنة الإلهية الوليدة عندما كان في العشرين من عمره. بعد ذلك بدأ بتحدي النخب من جميع أنحاء العالم لعدة قرون. لا أحد يعرف عدد الأوراق التي لديه. لقد استمر في ذلك حتى التقى بسيد الجناح..." توقف قبل أن يواصل القول " تعال لنفكر في الأمر يبدو أن سيد الجناح هو لعنة المزارعين العباقرة.. بالعودة للماضي أنا أيضا خسرت أمام سيد الجناح بسبب إهمالي"..