تلاميذي جميعهم أشرار الجزء الثاني

طموح الأخ الأكبر

الفصل 304 طموح الأخ الأكبر

فوجئ الآخرون. لقد فكروا في الاحتمالات المختلفة، لكنهم لم يعتقدوا حقا أنها ستكون يي تيانشين. بعد كل شيء عندما غادرت يس تيانشين جناح السماء الشرير، تم استرداد جزء صغير فقط من قاعدتها الزراعية. بل كانت مشكلة بالنسبة لها أن تظل على قيد الحياة. كيف استعادت قاعدتها الزراعية في مثل هذا الوقت القصير؟

قام دوانمو شنغ بقبض قبضتيه انحنى وقال "سيدي، حدث هذا للفئران الخمسة بينما كنت في زراعة منعزلة... لم نجرؤ على مضايقتك..."

"لا بأس."

كانت الحالة التي كان بها لو تشو أثناء التأمل في الكتابة السماوية بينما كان في تدريبه المنعزل مؤخرًا مختلفة. حتى لو كان مضطربًا، فربما لن يستيقظ من الحالة التي كان عليها للتعامل مع الأمر.

قال هوا ووداو "يي تيانشين تلميذة من جناح السماء الشرير في النهاية. على الرغم من نفيها، إلا أنها على الأقل ليست ضالة بالكامل".

تنهد لينغ لو وقال: "هذا خطأي لكوني مهملاً وانتهى بي الأمر بالوقوع في حيل مو لي. حتى أنها كانت تسيطر علي... "

نظر الآخرون إلى لينغ لو في مفاجأة. لم يتوقعوا أن الشخص الذي كان على رأس القائمة السوداء سيفكر في سلوكه السابق وأخطائه. كان مشهدا نادرا. ومع ذلك لا يمكن إلقاء اللوم على لينغ لو تمامًا في هذا الأمر. القاتل من الفايرفولك او كما يعرفون شعب باي والقائد العام للجيوش الثلاثة، وي تشويان. توفي وي تشويان الحقيقي... وظلت السيدة الدمية، مو لي، مختبئة في أعماق القصر. كانت أيضًا العدو اللدود للينغ لو.

نظر لو تشو إلى الشيوخ الثلاثة المسنين. بدوا مرهقين من جلسات السجال مع غونغ يواندو. فقال: "أيها الشيوخ، ارجعوا واستريحوا"

قام الثلاثة بقبض قبضتهم في لو تشو. دون أن يقولوا أي شيء، غادروا القاعة الكبرى.

بقي البقية حيث كانوا. لم يجرؤوا على المغادرة دون إذن لو تشو وانتظروا المزيد من التعليمات منه.

مشى يوانير الصغيرة إلى لو تشو وقالت "سيدي، لماذا لا أذهب وأبحث عن الأخت الكبرى تيانشين؟"

"ليست هناك حاجة لذلك." نظر إليها لو تشو كان موقفه واضحا.

وأغلق الآخرون أفواههم.

داخليًا، فكر لو تشو في نفسه 'كل ما فعلته هو قتل الفئران الخمسة... هل تعتقد أنها تستطيع التعامل مع جناح السماء الشرير بذلك بالضبط؟ لقد تعاملت مع الفئران الخمسة، ولم تفكر حتى في القدوم لرؤيتي. لا يمكن أن أكون الشخص الذي يبدأ الاتصال مع الخائنة التي خدعت سيدها وجحدت أسلافها. مستحيل!'

انحنى دوانمو شنغ وقال "سيدي، أنا قلق قليلاً بشأن الأخ الرابع. إنها العاصمة الإلهية والقصر، بعد كل شيء... "