تلاميذي جميعهم أشرار الجزء الثاني

لا توجد فرصة للتصرف مثل وغد طماع!

الفصل 221: لا توجد فرصة للتصرف مثل وغد طماع

على الرغم من أن لِنغ لاو كان يفتخر بقوته ، إلا أن قاعدة زراعته لم تتعافى في الوقت الحالي. لم يستطع النزول و إختبار تشكيل موقف الغرب الأهيف.

كان بان ليتيان أسوأ.

كان الجميع يتوقع ما سيفعله لو تشو بعد ذلك عندما ...

هدير!

رن هدير عميق من الغابة حول بحيرة الغرب الأهيف.

بطبيعة الحال ، جذب الزئير انتباه الجميع.

"بي آن!"

كان بي آن واحدا من مطايا لو تشو.

لقد إعتادت يوان و دوانمو شنغ على هذا المنظر لذا لم يصابا بالصدمة عندما رأيا بي آن ينطلق نحو المزارعين.

على العكس من ذلك ، أصيب لِنغ لاو لو و بان ليتيان بصدمة شديدة و رهبة. كلاهما كانا من الوحوش القديمة و المزارعين الأقوياء ذوي المكانة العالية. لقد أمضيا معظم حياتهما في البحث عن مطايا. حتى أنهما سيقبلان بمطية ملحمية. للأسف لا يمكن العثور على المطايا إلا عن طريق الصدفة. كان العديد من الوحوش البرية في غابة الضباب غير مناسبة لاستخدامها كمطايا. حتى لو تم ترويضهم ، فلا يمكن استخدامهم إلا كوحوش شرسة لسحب العربات. لهذا السبب اهتزا بشدة عندما رأيا هذا المطية الأسطورية النادرة.

أمر لو تشو بصوت عميق: "أعثر عليه".

زأر بي آن ردًا على أمر سيده. استدار ، و صعد على سحابة و اتجه إلى موقف الغرب الأهيف بسرعة البرق.

بووووم! بووووم! بووووم!

حالما سقط بي آن ، تحطم من خلال ثلاثة مبان. انهارت الجدران و تطاير الركام و الأنقاض في كل مكان.

نقر لِنغ لاو و بان ليتيان على ألسنتهما في عجب عندما شاهدا ذلك.

سأل لِنغ لاو بتواضع: "هل لي أن أسأل كيف صادفت هذا الوحش يا سيد الجناح؟"

نظر لو تشو إلى لِنغ لاو و بان ليتيان ، لقد كان فضولهما محفورًا على وجوههما. كان ذلك من الطبيعي فقط لأن كلاهما كان يبحث عن مثل هذه المطية الثمينة أيضًا. عرف المزارعون العاديون أن هذه الأنواع من المطايا لا يمكن مواجهتها إلا بالصدفة ، لذا لم ينغمسوا في رحلات خيالية. قال لو تشو بلا مبالاة: "ذهبت إلى غابة الضباب ، و قضيت 300 يوم هناك ، مروراً بالمناظر الطبيعية السخيفة حيث قتلت عشرات الآلاف من الوحوش البرية. في النهاية ، قابلت بي آن بضربة حظ و قضيت عدة أشهر في ترويضه".

نظر الآخرون إلى لو تشو بمظهر الاحترام و الحسد. أهكذا يبدو الخبير؟ ربما كان هكذا.

قام لِنغ لاو بقبض قبضتيه لم تكن هناك حاجة للتعبير عن إعجابه.