❄️الجزء 141❄️

29 2 0
                                    

#الجزء_141
#الفـــصــل_التالث : #دعيها_تثلج
#Let_It_Snow ❄️ 
#🅂🄰🄵🄸🅈🄰_🄽🄰🄶🄰🅃 🔏
#𝓘𝓻𝓲𝓼

خرجات من البيت من بعد ما كملات الهضرة مع بهاء و تفاجات ... حسات بحمل ثقيل زال من فوق كتافها ... كاتجر رجليها ناحية الصالة حتى صونا شي حد فالباب .. نطقات وهي مبدلة الاتجاه ...

هادية : انا غادي نشوف شكون !

حلات الباب و بقات واقفة كاتشوف فالسيد لي مقلبل معاها ...

هادية : مرحبا ! اش حب الخاطر ؟
- هادو للخالة هاينة .

خدات من عندو الصاك و هزهزات راسها ..

هادية : شكرا ...
- امسية سعيدة !
هادية : الله يسعدك .

سدات الباب من بعد ما دار راجع بحالو وهي دخلات للبيت عندهم كانت جالسة هاينة كاتطرز بالمرمة ديال ريا ، ولاخرة جالسة حدا راسها كاتشوف و تعلم ...

هادية : هادو جابهم ليك شي راجل .
هاينة : (هزهزات راسها وتبسمات) سيفطهم ابراهيم !

جلسات مقابلة معاها، دورات عينيها فراسها متوترة و حنحنات ...

هادية : باين كايبغيك ... (تبسمات جنب) عمري نسا نهار تلاقينا اول مرة ما كانش مخليني نقول شنو عندي فقلبي،  وكايقولي ما تغلطيش فعوينتي ... !
هاينة : ما قصدش فيها شي حاجة ، غير كان خايف وصافي .
هادية : (تبسمات جنب على خيبتها) عرفت، ونتي كاتبغيه ؟

علات هاينة عينيها فيها وتبسمات حشمانة ...

هاينة : نكذب عليك ايلا قلت لا ... كانبغيه و كانموت فتراب رجليه .. راجل بمية راجل، قد لسانو قد دراعو ...  ومنين تزيدو نعرفوه غادي يزيد يعزاز عليكم حتى نتوما .
هادية : مزيان، الله يحفظكم لبعضياتكم .
هاينة : امين !

دخلات ريا حتى هي فكلامهم ... كاتسول داكشي لي ضارها فراسها ...

ريا : دابا الحب ما كايموتش مع الكبر ؟ زعما ما كايبردش !
هاينة : ايلا كان مبني على الصح ما كاين لي يبردو ... الوقت ما كايرشيش .. هو ما عندوش دخل بيناتكم، فعايلكم لي قادرة تحدد واش يموت الحب ولا يبقا حي .
ريا : فهمت ... ممكن سؤال اخور ؟
هاينة : سولي من هنا تال نهار نم*ت .. سولي كاع داكشي لي فنيتك ؟
ريا : وكان هو اول حب فحياتك ؟
هاينة : (هزهزات راسها) هو اول واحد واخر واحد ...
هادية : وعادي واخا كان مزوج قبل .
هاينة : حتى انا كنت مزوجة قبل !
هادية : ولكن هو كان كايبغي مراتو ..
هاينة : وباقي لدابا ! ابراهيم عمرو نسا روخاش ... تصاورها باقيين فبيتو وفين ما ضاقت بيه الدنيا تلقايه كايهضر معاها ... كل نهار تلقايه كايدعي معاها فسجداتو .. واخا ماتت عمرها تموت فقلبو و فقلوب ولادها، تغلغلات ليهم فالعروق .
هادية : و عادي ما كاتغيريش ؟
هاينة : (حنحنات) من بهاء وميسان الا، حيت كاتبقى هاديك مهم و تعذبات عليهم و ماشي من حقي حتى نفكر نغير منها ..  ولكن منين كاندخل و كانلقى ابراهيم كايهضر مع تصويرتها كانشعل، كانقول يمكن عمرني نكون مناسبة بما فيه الكفاية باش ناخد بلاصتها، باش يحط عليا الراس و يشكي همو ليا قبل منها، واخا هو قال ليا كلها وبلاصتو، و واخا ماتت باقا عايشة فقلبو ....
ريا : ولكن راه كايبغيك حتى نتي .
هاينة : وانا ما قلتش ما كايبغنيش .. غير هو ما عمري نكون اللولة فعينيه بحال كيما هو اللول فعيني ... ولكن كانشوف حتى نعيا و نقول راها تستاهل و ما دوزوش بجوج بيهم قليل ... و زيد منين جات فميتة هانية، يبكي عليها ويجي يعنقني انا ... الشي لاخور ما يهمش .
هادية : عمرك جربتي تبغي بابا ؟
هاينة : عمرو عطاني سبب يخليني نبغيه ! كنت كانحاول ولكن ما قديتش .
هادية : ماعرفش كيفاش يتعامل معاك، اما هو كان كايبغيك، اصلا تزوج بيك حيت كايبغيك . غير اختار الطريقة الغلط .. (تنهدات) فات الفوت ، الله يرحمو و يوسع عليه .

فل تثلج❄️مكتملة❄️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن