❄️الجزء 154❄️

31 1 0
                                    

#الجزء_154
#الفـــصــل_التالث : #دعيها_تثلج
#Let_It_Snow ❄️
#🅂🄰🄵🄸🅈🄰_🄽🄰🄶🄰🅃 🔏
#𝓘𝓻𝓲𝓼

وقف بسيارتو قدام باب الاقامة ودار شاف فيها ، كانت كاتلعب بالخاتم بصباعها، مركزة معاه لدرجة كاع ما انتابهات بلي وصلو ... بغا يحط يديه على فخضها باش تفيق من سهوتها ولكن تراجع فآخر لحظة ما باغيش يخلعها ولا يرجع ليها ديك اللقطة بين عينيها ثاني ... وهادشي غير ما كايزيد يخليه يزير على سنانو مغلغل من ناحية يوسف ...

عثمان : ريا ! وصلنا !

هزات راسها كاتشوف فيه مطولا حتى وصلها كلامو عاد دارت كاتشوف فالارجاء ..

ريا : اه .. وصلنا ! ولكن ؟ كان خاص نمشيو للخدمة لا ؟
عثمان : انا غادي نمشي.. نتي غا طلعي للدار ، رتاحي ... و وجدي لعرسك كيما تشهيتي ...
ريا : ولكن !
عثمان : (باس يديها مقاطعها كايوصي) تهلاي فراسك .. فالعشية غادي ندوز ليك التلفون
ريا : لا راه تلفوني غادي يتقاد
عثمان : (هز كتافو) وانا بغيت نشري لمراتي تلفون ... منها النيت نشوفك بينما جات الجمعة .
ريا : (تنهدات) لي بان ليك .. عثمان !
عثمان : نعم الدنيا ؟ باغا شي حاجة ؟
ريا : رتاحيت منين هضرت معاك، شكرا فهمتيني و وقفتي معاي ...
عثمان : (تبسم) باش نستاهلك هادشي لي خاصو يكون ... (عاود باس يديها) ودابا خوي راسك من هادشي، نتي ما عليك والو، (زير على سنانو) لي دار هادشي غادي يتحاسب و نسدو صفحتو، صافي !
ريا : (بلعات ريقها) واخا .
عثمان : تهلاي فراسك ... ا عروستي !
ريا : تهلا فراسك ...

نزلات من السيارة و بدات كاتلوح ليه بحيوية ... بحال ايلا ماشي هي لي كانت مكسورة قبايلة و كاتبكي ...
الفراق ثقل كتافها كثر من الاعتراف، داكشي علاش بدات بيه هو اللول، ولكن الحمدلله لي كان متشبت بيها و ما طلقش من يديها بالساهل .. كانت غادي تكون كسرة من نوع اخور .. ما كاتجبرش .
دخلات للاقامة حتى غابت على انظارو عاد قلع ثاني قاصد الشركة ديال العوني ... و الظلام نازل على عينيه بالسيف باش كان شاد راسو قدامها باش ما يخلعهاش ... حالف حتى يهرس اليد لي تحطات عليها وربي كبير .

صونا تلفونو وهو واقف فالسطوب ، وهو بجاوب واخا ما عندو خاطر

عثمان : وي بهاء !
بهاء : السي العوني مشرفنا و كايسول عليك ..
عثمان : يوسف ؟
بهاء : كاين شي حد من غير وانا ما فراسيش ..
عثمان : (تبسم جنب) اهاه، مرحبا بيه، جا برجليه ، قولو يتسناني فالبيرو ...
بهاء : تمام !
عثمان : و كرموه ...
بهاء : (باستغراب) اهاه . ..

دار من درب مبدل بيه الاتجاه قاصد الشركة ديالهم ... حط السيارة فالباب و نزل بالزربة رامي السوارت للݣراد لي تماك يتكلف ...
دخل عاقدهم و كايجري فالمشية وبقوة ما عندو خاطر لي هضر معاهم كاينخلو ... وقف قدام المصعد كايتسناه ينزل وهي توقف وراه موظفة ..

- السي عثمان !
عثمان : من بعد ...

طلع و برك على البطونة باش تتسد الباب بالزربة ... وكل ما طلع طابق غضبو كايضاعف ...

فل تثلج❄️مكتملة❄️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن