فل تثلج❄️مكتملة❄️

❄️الجزء 151❄️

#الجزء_151
#الفـــصــل_التالث : #دعيها_تثلج
#Let_It_Snow ❄️ 
#🅂🄰🄵🄸🅈🄰_🄽🄰🄶🄰🅃 🔏
#𝓘𝓻𝓲𝓼

وصبح صباح نهار جديد .... ✨🦋
{أصبحنا وأصبح الملك لله}

دازت ليلة صعيبة عليهم كاملين، ما عرفوش علاش حالتها تقلبات وهي كانت صحة سلام، مقدرين الوضع و الستريس لي كايكون راكب الوحدة وهي كاتوجد لعرسها ولكن ما يمكنش هادشي كامل ! ايلا بقات هاكا حتى حاجة ما غادي تكمل على خير ..
بمجرد ما فات مفعول المنوم ضرباتها الفيقة وسط الليل، ومن ساعتها وهي حالة عينيها كاتخمم و تبكي .. حتى شرقات الشمس عاد رجعات غمضات ....
فتحات عينيها ثاني على لمسة صباع هادية لي كايدوزو بين خصلات شعرها ... وغير تقابلو نظراتهم تبسمو لبعضياتهم .

هادية : صباح الخير !
ريا : (بصوت مبحوح وضعيف) صباح الخيرات ..
هادية : (باست يديها) نزلات السخانة ! باش كاتحسي ..
ريا : بيخير ! الحمدلله ... ما تهزيش ليا الهم
هادية : الحمدلله، خلعتينا عليك .
ريا : (تغرغرو عينيها) سمحو ليا ... ماشي لخاطري
هادية : (علات حجبانها) توء بلا بكا، كلشي كايفوت .. ما تهزيش فخاطرك .
ريا : (بلعات ريقها وتنهدات مسولة على لي شاغل بالها) ع عثمان !
هادية : (تبسمات) على برا ... عييت معاه باش يمشي يرتاح من السفر ولكن ما بغاش ... حتى يسمع شي خبار تطمن عليك .
ريا : (تنهدات)  غير قولي ليه انا لاباس ....
هادية : تمام.

باست يديها ثاني و ناضت خارجة من البيت .... كان عثمان جالس فوق الكرسي لي حدا بابها ... و ناعس معذب، غير حطات يديها على كتفو ناض قافز .

عثمان : ر ريا !
هادية : هي بيخير، فاقت مزيان الحمدلله !
عثمان : متأكدة ؟
هادية :،(هزهزات راسها) دخل تشوفها ايلا بغيتي ...

لوهلة تبسم و تقدم خطوة ناحية الباب ، حتى جا كلامها فوذنيه وهو يحبس و دار عند هادية ...

عثمان : الحمدلله على سلامتها !
هادية: (بإستغراب) ما غاديش دخل ؟
عثمان : (حرك راسو شنال و يمين كاينفي) خليها على راحتها، ما بغيتش تشوفني و تثوتر !
هادية : (بتفهم) تمام ...
عثمان : قولها غير بالشوية عليها وغير بالعقل ، ما تهزش كثر من طاقتها و ما تفرضش على راسها شي حاجة ما قاداش تستوعبها ... (بلع ريقو وحنحن) وحتى ايلا كانت خايفة من هاد الزواج انا قادر تتسناها حتى لاخر نهار فعمري ... نقدرو نأجلو وقتما حسات براسها واجدة
هادية : (تبسمات بألم) مبلغ !
عثمان : شكرا ... نهارك مبروك
هادية : تهلا فراسك اخويا و سمح لينا .
عثمان : ولو ... الدنيا هادي !

دار عاطيها بالظهر وهي بقات واقفة متبعة ليه العين حتى دار مع الممر ... تنهدات و كاتشوف حالهم لي تقلب بين ليلة ونهار ، مشا مخليها هي هاديك ناشطة ضاحكة و متحمسة .... واخا الخلعة و التوثر ماشي لهاد الدرجة . .. باش يرجع يلقا الروينة كاتسناه .
كون كان حاضر وشاف تغييرها كان غادي تجيه شي حاجة تقريبا عادية ، ماشي بحال دابا خلاها فحال ولقاها فاخر .
خلاتو يندم على النهار لي فكر يمشي، واخا كون ما كانت خدمة ضرورية خاصو يحضر فيها كان يبقا ... حتى انو مشا هو وبهاء غير الثاني سبقو على قبل ما بغاش الخدمة تزيد تعرم عليهم هنا .. و خلاه يتكلف بشغالو تماك ... و بلا ما يحس لقا راسو وسط دوامة ما عارف فيها راسو من رجليه .