❄️الجزء 157❄️

22 1 0
                                    

#تتمة_الجزء_157
#الفـــصــل_التالث : #دعيها_تثلج
#Let_It_Snow ❄️
#🅂🄰🄵🄸🅈🄰_🄽🄰🄶🄰🅃 🔏
#𝓘𝓻𝓲𝓼

زيرات على شفايفها وخرحات عينيها .. فحين شاندية طلقاتها بضحكة تعاودات بسبب الصدى ديال الحمام، ريا تزنكو حنوكها ما قدراتش تشوف فيها مزال و هادية كاضحك فسرها ... اما جيلان ما فهماتش علاش داويين بقات غير كادور فعويناتها ...

ساندية : اجي ما سولتونيش علاش جبتكم لهاد الحماك بالضبط !
هادية : (كاتلبس تقاشرها) علاش يا ترى ؟
جيلان : (ضحكات وهي كاتنشف شعرها) هنا فين تلاقينا انا وماما اول مرة ... كنت جالسة فهاد البلاصة النيت كانترعد بالبرد وهي عطاتني حوايجها ..
ميسان : ياه شحال كيوت !
جيلان : ههههههه هنا فين تبدل قراري من بغيت بابا يختار عروستو بوحدو لبابا لقيت ليك الزوجة المناسبة ...
ميسان : اوه ! يعني نتي لي اختاريتي ساندية لباباك ؟
جيلان : لا ماشي تماما، بابا اصلا كان حاط عليها العين قبل ما نتلاقاها، و كانت عندو نمرتها ... السيد كان معول عليها
ميسان : فهمت. !
ساندية : واخا هكاك كون ما جيلان ما كناش نتزوجو ..(تنهد) يعلم الله شنو كان وقع فينا !
هادية : و راه ما كاتوقع حتى حاجة عبثا، ربي عالم وعارف .. وكلشي مقدر ومكتوب ..
ريا : بحالي انا فاش غلطت فرقم البروف باش طحت فعثمان !
هادية : وانا فاش مشيت نبكي فالغابة حتى تلاقيت بهاء ... اي حاجة كاتوقع فهاد الدنيا لسبب ...
ميسان : (تنهدات) و ما نعرف ايمتا انا يوقع فحياتي داكشي لي غادي يقلبها (سكتات و كملات بالزربة) للاحسن طبعا !
هادية : (شافت فيها جنب) اش هادشي ابنت العابد، باغا تحابي ..
ميسان : (هزهزات راسها) وهو ما كرهناش (تبسمات منين جا فبالها) اصلا ما عرفتش واش وقع ولا لا ... مزال ما متأكدة من راسي ..
هادية : (دارت التلفون على وذنيها) الو مول الشي اجي تشوف !
ميسان : الا ايلا عزيزي ... ما وقعش ما وقعش
ريا : ه‍هههههه منين كايوقع ماشي بيديك ...
جيلان : (على نيتها) ويمكن ما كاينة حتى حاجة ؟ ما حدك مزال ما بغيتي ما غاديش تعرفي شنو هو البغو، كاتولي اي حاجة وقعات ليك و اي احساس حسيتي بيه تقولي هذا هو ...
ساندية : (شدات فكها بيديها بايساها) هاح على العسيلة كاتنقط من لسانها الشهد ...
ريا : يمكن ويمكن ! وكاتبقى كل حاجة بوقتها زوينة

كلام جيلان كايدور فراسها ومع ذلك تبسمات وهزات كتافها ..

ميسان : داكشي !

سكتو لوهلة كلها اش كايدير حتى كملو الجميع فخطرة ... كانت كاتسنى ريا غير اللحظة المناسبة باش تهضر.

ريا : (تنهدات) ودابا ممكن نقول واحد الحاجة ؟
هادية : قولي حتى عشرة !
ريا : شكرا على هاد النهار، على التكبيرة والقيمة وكلشي ... ولكن راه بزاف ! زعما ما كرهتش غذا وبعدو يكونو قل من هاكا .
هادية : ما بزاف والو ! (قردات مقابلة معاها وشدات فيديها) ماشي غير حيت ما عندنا عائلة قريبة ما نفرحوش براسنا ... ماشي كل عام غادي تعرسي، هي مرة وحدة فالعمر باذن الله وبغيناها تبقا مرسخة فعقلك ... فيا ما يعيط على عائلة با البعيدة البنات كي الروز فيها ولكن قلت خلي هاد النهيير بيناتنا باش ما نبقاو على راحتنا وطبيعتنا ... انا غذا ما غاديش تحسي بلي مبالغ فيه حيت تبارك الله كاع نسا العايلة والصحاب جايين ... من جيهتنا، من جهة عثمان و من جهة الحاج ... العرس كذلك الصحاب و القراب حاضرين ... وهادشي لي حلمنا بيه او لا ؟
ريا : هادشي راه كثر من حلمي... زعما باغاه ولكن فقتي توقعاتي..
هادية : (باست يديها) ما عنديش منك باكية .
ساندية : وانا نمشي نتلاح فالبرمة !

فل تثلج❄️مكتملة❄️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن