المجتمعات الغربية طبقت كل ما تريده الفيمنيست في قوانين الأحوال الشخصية:
١. مساواة كاملة بين الجنسين.
٢. منع تعدد الزوجات.
٣. اقتسام نفقات الحياة وعند الطلاق اقتسام الثروة مع تعقيد عملية الطلاق وتكاليفها المرعبة.
٤. نفي القوامة والولاية عن الرجل.
٥. الأطفال من حق المرأة مع قانون رؤيا عادل -أفضل من مصر هنا.
فماذا كانت النتيجة:
١. عزوف الرجال عن الزواج بسبب خوفهم من تبعات الزواج ورعبهم من حدوث الطلاق المدمر للرجل اقتصاديا. وعندما يفكر في الزواج فلا بد أن يجرب المرأة ويعيش معها لفترة طويلة حتى يتأكد من طباعها قبل فخ الزواج.
٢. أدى هذا لانتشار العلاقات الجنسية خارج الزواج بحيث يعيش الرجل والمرأة فترات طويلة يتشاركون الحياة دون زواج يتحمل مسؤوليته الرجل. وهنا يستطيع الرجل الهروب في أي وقت دون تبعات.
٣. أدركت المرأة الغربية أن الرجل لن يتزوجها قبل أن يجربها أولا فصارت تتساهل في العلاقات الجنسية والحياة بدون زواج عسى أن يقبل شريكها أن يتزوجها في النهاية وبعضهن أقلع عن فكرة الزواج والأسرة والإستقرار وأصبح هدفهن الدخول في علاقات متعددة من أجل الإشباع الجنسي والعاطفي.
٤. المرأة أيضا صارت في وضع صعب جدا ماديا فالكثير منهن يقبلن بأي عمل كي يستطعن الحياة وكثيرا ما أجد نساء يقدن سيارات نقل ثقيل أو يقمن بأعمال البناء ورصف الطرق. والله العظيم أشفق عليهن وألعن النظام الذي يجبر سيدة على العمل الشاق كي تعيش. فالمرأة بين نارين إما أن تعيش وحيدة وتحتاج للصرف على نفسها أو أن تعيش مع شريك يطالبها بتحمل نصف نفقات المعيشة لذلك تحتاج للكسب بأي شكل.
٥. أدى هذا كله لإنخفاض عدد المواليد الذي يشكل قنبلة موقوتة في أوروبا وكثير من دول العالم.
اليابان تنبهت لهذه المشكلة فماذا كان الحل الذي جاءت به؟ كان الحل هو تشجيع المجتمع على تقبل أولاد الحرام الذين جاءوا بدون زواج لأن هذا هو الأمل الوحيد لديهم لزيادة عدد المواليد ومازال المجتمع هناك يرفض هذه الظاهرة. وهنا هم يتبعون فرنسا التي يولد ٦٠٪ من الأطفال هناك دون زواج.
جاءت هذه الأفكار في ذهني حين قرأت خبرا عن محاصرة الفيضانات الغزيرة لعروس حامل ليلة زفافها في أستراليا وإلغاء حفل الزفاف المنتظر.
أنت تقرأ
رقائق
Non-Fictionمقولات، حكم، خواطر، نصائح، عادات، عبادات، علوم .. الخ كل شيئ اعجبني لم تكتبه يدي بل رأيته أضعه هنا فالشكر لقائلها/لقائلتها 💜