لو معيار المساواة بين الراجل وبين الست إنها تشيل طوب ولا تشتغل حدّاد ولا تنط على سقّالة.. فالستات مع الوقت يقدروا يعملوا كده.. ولو معيار المساواة في الحمل والولادة والتربية.. فممكن لا يحملوا ولا يخلّفوا ولا يربّوا.. ولو معيار المساواة هو تشابه الفِطرة.. فالستات يقدروا يتنازلوا عن فطرتهم بالتدريج ويكتسبوا فطرة ذكورية زي الاضطرابات إللي بتحصل وينتج عنها شـ. ذوذ في الفطرة..
يبقى غبي إللي يخلّي الحاجز الوحيد بين الست وبين المساواة هو شيل الطوب والحمل والولادة والمشاعر والهرمونات.. لأن مع التصعيد الجندري ده.. هيطلعلك ستات متعرفش تفرّق بينهم وبين الرجالة.. و بيقولولك يالا أدينا بنشيل طوب ومبنخلفش ومشاعرنا جزمة قديمة وهرموناتنا فيها ذكورية أكتر منك.. يالا نلعبوا مساواة بقى..
الحاجز الحقيقي والوحيد بين الست والمساواة هو شرع الله وبس.. وده إللي الستات الفاهمة والعاقلة عارفينه.. وعارفين يمسكوا الميزان بالنص بالظبط بين المسؤولية إللي يقدروا يتحملوها وبين كونها أنثى رقيقة بتحمل وتخلف وتربي وعندها مشاعر وهرموناتها فطرية زي ما ربنا خلقها..
فاستفزاز الستات على الجانب الجسماني بس للمساواة غباء.. وفي نفس الوقت قبول صورة زي دي غباء.. الست في شرع الله متخلقتش تشيل طوب ولا تبيع أنابيب ولا تسوق لوري.. دي مش وصية النبي ﷺ في حق النساء.. وبما إن الحياة الرأسمالية إللي إحنا عايشينها حرفيا مش بتفرّق بين الراجل والست.. فلازم إحنا كمسلمين مغلوبين على أمرنا نفضل محافظين على الفارق بين الراجل والست.. حتى لو مش قادرين نتمرد على المنظومة.. أيوة نقف إحنا وهما يقعدوا في المواصلات.. و أيوة نشيل إحنا عنّهم في الشغل لو نقدر.. ونحافظ عليهم كأنهم اخواتنا وبناتنا وأمهاتنا عادي جدا.. وده عشان الراجل يفضل راجل والست تفضل ست والحقوق والواجبات تفضل محفوظة والصورة دي منشوفهاش تحت أي ظرف...
اللي قادرين يعملوا كده ويأدوا ادوارهم في المجتمع ويكونوا مؤثرين ونافعين في المجتمع وبيطالبوا بالعدل يلاقوا مننا عدل .. ونشيلهم فوق دماغنا
أمّا إللي بيطالبوا بالمساواة فميلاقوش مننا حاجة .. وندّيهم فوق دماغهم عادي..
أنت تقرأ
رقائق
Nonfiksiمقولات، حكم، خواطر، نصائح، عادات، عبادات، علوم .. الخ كل شيئ اعجبني لم تكتبه يدي بل رأيته أضعه هنا فالشكر لقائلها/لقائلتها 💜