رقائق

فهم القرآن

جميل أن نضع خطة لقراءة تفسير القرآن بجانب ختمة التلاوة في رمضان

ذكر الشيخ عمرو الشرقاوي أكثر من مشروع يُمكن أن نسلكه في رمضان و في غير رمضان

- مشروع المضغ= قال بشر بن السري : " إنما الآية مثل التمرة ، كلما مضغتها استخرجت حلاوتها" ، فالقرآن يحلو كلما كررته وكررت التنقل بين التفاسير وأقوال اهل العلم..
-مشروع الختمات الموضوعية = أن تركز على معنى معين في الختمة القرآنية مثل : (كيف عالج القرآن الضغوطات النفسية، كيف تعامل القرآن مع النفس البشرية وهلعها...إلخ)
-مشروع "ما تكرر" = أن تركز على السور التى كان يكرر تلاوتها الرسول ﷺ، وتقرأ تفاسيرها وتعايش آياتها، وسيُفتح لك فيها -بإذن الله- وترى أسرارا في أهمية تكرارها وما تقوّى هذه السور في القلب من معانى..
-مشروع تتبع القصص= تتبع قصة معينة في القرآن وتقرأها من عدة زوايا، كقصة سيدنا موسى ، سيدنا صالح وغيرهم
-مشروع تأمل الأمثال= أن تقرأ تفاسير الأمثال في القرآن
-وهناك من يقرأ في كل رمضان تفسيرا كاملا للقرآن
-وهو فضل الله يؤتيه من يشاء
وغيرها من المشاريع القرآنية، هدفها أن تربطك بكتاب الله حتى ترى عن قرب جمال الآيات وأسرارها، وتزيدك من فهم مُراد الله منك، وتربطك بالله وأسمائه وصفاته وأفعاله، فيتجدد الإيمان في قلبك حتى يُمتعك الله بتوحيده

فخذ ما تطيقه وما يناسبك وسترى عجبا
حتى ولو قرأت في تفسير سورة واحدة في رمضان وعشت معها وعايشت آياتها، فوالله إنه لخير كثير

وفي كل ارتباط مع القرآن خير كثير ورزق واسع وبركة ورحمة وهدى ونور

وضع أمامك قول الطبرى رحمه الله:
"إني لأعجب ممن يقرأ القرآن ولا يفهم معانيه، كيف يتلذذ بقراءته!"

• رابط برنامج الباحث القرآني، يعينك كثيرا إن شاء الله على التنقل بين التفاسير بسهوله
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.thedawah.furqan

نورهان ماهر

#بَصَآئِر