هل من الرجولة أن يحب من هي بطهر بلورات ثلجية ليقضي لحظات شهوته الغبية
أتلك هي الرجولة ؟!ج / بطّلوا جوّ أفلام الكارتون ده.وكمال الرّجولة في كمال الشّهوة، نعم.
وخير هذه الأمّة قال: حبّب إليّ من دنياكم النّساء، وكان يأتي نساءه جميعا في ليلة واحدة ويغتسل غسلا واحدا. والجنس نعمة من نعم الله العظمى ومتعة من أعظم المتع، لا هو عيب ولا حرام ولا نقص، بل حبّه وطلبه في الحلال من تمام الرّجولة وكمالها ومن تمام الأنوثة وكمالها.
وإنّما دخل هذا الابتداع المسيحيّ المحتقر للجنس على المسلمين من رهبانيّة ابتدعوها ما كتبها الله عليهم فأعنتوا بها أنفسهم وأفسدوا فطر الخلق حتّى صاروا يجعلون الشّهوة مقابل الطّهر، وما كانت الشّهوة قطّ نقصا ولا عيبا ولا كان الجنس ومتعته رجسا ولا دنسا.
ولا يحتقر الجنس من النّساء ولا الرّجال إلّا كذّاب مدّع للطّهرانيّة الزّائفة فلا يزيد على أن يفضح نفسه بجهله وتصنّعه وورعه البارد عند العقلاء.
أو مريض نفسيّ يلزمه العلاج!
أو ناقص الرّجولة أو ناقصة الأنوثة ممّن لم يبلغا بعد مبلغ الرّجال والنّساء.
الشيخ كمال المرزوقي
أنت تقرأ
رقائق
No Ficciónمقولات، حكم، خواطر، نصائح، عادات، عبادات، علوم .. الخ كل شيئ اعجبني لم تكتبه يدي بل رأيته أضعه هنا فالشكر لقائلها/لقائلتها 💜