رقائق

الذنوب

الذنوب*

1- قِس إيمانك بميزان تأثرك بالذنوب، و على هذا الأساس حدد مقدار حاجته للإصلاح و الترميم.

2- أول الطريق إلى الله، الرجوع عن الذنب و التألم على مفارفته و الندم على الوقوع فيه و التفكير في آثاره و تبعاته، و بحسب التوبة من الذنوب تكون إفاقة القلوب.

3- من منع نفسه من نعيم زائل اليوم،غرق في نعيم الأبد غدا.

4- من عمل أعمال الكافرين حُشر معهم، و من عمل أعمال الظالمين حشر معهم، و من عمل أعمال المنافقين حشر معهم.... قال يحيى بن معاذ: « أخوك من ذكَّرك العيوب، و صديقك من حذرك منها».

5- إذا نسيت هذه الآثار فاذكرها عند القبور، فإذا فاتك هذا فمع الرفقة الصالحة، فإن فاتك هذا فاذكرها عند مجالس الذكر، فإذا فقدت كل هذا، فقِس نبضك: أحيٌ أنت أم ميت؟!

6- من كره شيئا هرب منه، و من أحب شيئا أصر عليه؛ فاقرأ هذه الرسالة مرة بعد مرة لتتقن فن الهرب من الذنوب، عساك تفلح عند علام الغيوب.

كيف لا تكره ذنوبا كانت سبب سقوطك في عين الله، و كراهية الناس لك، و حاجبة التوفيق عنك، و مانعة الإحسان إليك، و فاتحة الأحزان عليك؟... و من كره شيئا هرب منه.

كتاب هبى يا ريح الإيمان
#د_خالد_أبوشادي