فَتَاةُ البَادِيَّة وَ المَفْيُوزِي المُتَمَلِّكْ(بالدارجة المغربية )

الجزء 60

##ف رصيف جا كيطل على لبحر ..كيدوزو من طوموبيلات لكن فداك لوقت من ليل مكان كيدوز حد ...حط لوطو فجنب الطريق وگالس مكالمي ريحتها كتدخل لصدرو وكتفتح جروح قدام ما عمرو كان باغي يفتحهم مزال ..طل لور بانو ليه كتوبتها وحوايجها مرميين لور..بدا كيجبدهم حتى كيشوف لي غوب سواري  معريين كتر ما مغطيين وبزاف ديال لميكاپ ولي اكسيسوار بجميع انواعهم..خدا سليسلة كانت ذهبية ومكتوبة ب سميتها ..نطق بصوت مبحوح وغليض فنفس لوقت "إيجاا"
تنهد ورجع كيقلب فدفاترها كيشوف كيف منظمة كتابتها ودروسها منظمين بطريقة مثالية ..رجع حطهم وبانت ليه قرعة صغيرة زجاجية..جبدها كيقرى ديالاش حتى كيعقد حجبانو وزير على فكو بعصبية.."شمن جايحة ترميتي فيها حتى وليتي تاكلي هاد لخنز"
رجع كيبقش فلوطو كاملة وكل مرة كيزيد يلقى شي حاجة كتلبسها لي خارجة على لعادة..وخصوصا انه بقوة معاجبها راسها تصاورها مرمين فكل بلاصة  ...تكا على لكوسان و جبد تيلي ديالو ويديه داوه حتى كتب سميتها ف إنسطا..مع دخل كيلقى لكونط مفتوح عادي ..وتصاورها فل پيبليك والسيدة عايشة لحياة بالطول ولعرض ..كل نهار هاهي ف سواري ولا فشي حفلة  وكل مرة معاها شي واحد فصحابها ..ها لي معنقها وها لي حاط يدو على خصرها ها لي حاط يديه فظهرها لي مكيتغطاش وخصوصا أخر تصويرة ليها مع هارون ...زير على تيلي بيدو وكيحاول يكالمي راسو بزز بحجة راه معندوش دخل ف أي حاجة كديرها ...بلا ميحس براسو خبط بيدو بقوة فلڤولون   ورجع عاود ديماراا مشى نيشان لجيهة لڤيلا ديالو لي جات فأخر لمدينة....صايگ ب جهالة محاسش براسو شنو كيدير ..من غير داك الجمر لي كيحرق فيه من لداخل والندامة لي كتاكل فيه من لداخل حيت من لول كان بإمكانو مايدير حساب لا لجوزيف لا لغيرو ولكن كان خايف عليها من راسو ..دخل مع لباب ديال لڤيلا مكسيري على جهدو .حلو ليه لي گارد لباب ودخل ..فراناا لوطو ودخل كيجري للداخل ..وبالظبط توجه للبيرو ديالو نيشان..فتح لخزنة ديالو..جبد منها تيلي لقديم ديالو..دارو فلا شارج وحطو كيتسناه يتشارجا وهو گالس على أعصابو ..حيد شوميز ديالو وهو كلو كيتعرق وكيتفكر ليزاپيل ديالها فاش مشى و تيلي ديالو لي مسكتش من مورا لمشية ديالو ..كان كل همو هو ميأذيهاش بأفعالو.لكن نسى انه غادي يجي نهار لي غادي تنساه حتى هيا وغادي تعيش حياتها ..او يمكن فشي نهار غادي تبغي شي حد وتقرر تعيش حياتها معاه..هو عارف حاجة وحدة..يا تكون ليه يا لحتى لواحد..وهاد لهدرة خاصها تعرفها هي مزيان ودخلها لراسها ...سمع صوت ديال تيلي لي شعل .مشى بلخف فتحو وبداو كيطلعو ليه لي نوتيفسكاسو لقدام وحدة مور وحدة ...دخل كيشوف فلي ميساج ديالها لي بقاو مستمرين بالظبط ست شهور من بعد ما مشى ،كيقرى فيهم وعروق يدو كيزيدو غير كيتنفخو وتنفسو لي ولا كيخرج سخون..وصل لأخر ميساج كانت سيفطاتو..كان ميساج مكتوب فيه "كنكرهك ا زيدان لمالكي"..شاف فنفس النمرة وعاود عيط بنمرتو الجديدة..لقى انه ديك النمرة مكايناش اصلا..
تمشى ببطئ وخرج من لڤيلا وهو مزال صدرو معري من لفوق ..هز قرعة ديال لمشروب ديالو..وخارج على برا كيحاول يهرب من داك الصهد لي كاين لداخل ونسى انه هو بنفسو من لداخل كيغلي ..
لگارد(جا عندو وقف عليه):نعام ا موسيو
زيدان(كيشرب من لكاس ديالو و هادئ على غير لعادة وهاد لهدوء ماهو غير هدوء قبل لعاصفة ):إيجا...إيجا باروخ..بغيتك تعرف ليا عليها كلشي ..بغيت نعرف هاد لعامين لخرة فين مشات وفين جات ومعامن كتكون ..وحتى فين كتكون ..حتى من لبلايص لي كتگلس  فيهم بغيت نعرفهم ...وحتى الناس لي كتعرفهم ولو مجرد لمعرفة ..اي حاجة كتخصها بغيت نعرفها
لگارد (حنى ليه راسو):واخا ا موسيو
زيدان:من هنا للصباح بغيتك تعرف ليا عليها كلشي ..
لگارد(حنى راسو بلموافقة ومشى..)
زيدان(شعل سيگار ديالو وتفكيرو غير معاها..و ماناكرش انها ولات أنثى متكاملة من جميع النواحي ..شي لي زاد خلى ديك الصفة التملك تعاود تخرج من جديد ..واخا عارف راه مستحيل ترجع ليه..لكن ما فيها باس يفكرها انها فيوم من الأيام كانت غرض ديالو.وزيدان لمالكي مكيرميش ولا كيخلي شي واحد يقيص ليه ف أغراضو شحال ما قدامو ):و ياويلك ونعرف شي حاجة ماشي هي هاديك غادي نهرس الدنيا فوقك نتي واي واحد غادي يفكر مجرد التفكير انه يمنعني ...منتسماش زيدان لمالكي ايلا خدا ليا شي واحد حاجتي  ..يا لياا يا للموت ..
زيدان(شاف ف تيلي ديالو بان ليه يوسف فارع ليه راسو ب لي أپيل ..و أخيرا قرر يجاوبو ):نعام شكاين من ااصباح ونتا كتصوني
يوسف:مناويش ترجع لوطو..
زيدان:ايلا بغاتها تجي ترجعها لراسها
يوسف:انا غادي نجي ناخدها بلاصتها
زيدان:مكنهضرش على ختك
يوسف:وعلامن بالسلامة
زيدان(بانت على وجهو نصف ضحكة):على مولات هاد لوطو..گول لختك تگول ليها ايلا بغات لوطو ديالها تجي ليها برجليها حتى لعندي
يوسف:زيدان..واش تسطيتي ا صحبي
زيدان:هضرتي راني گلتها..تهلى