١٥

32.4K 329 14
                                    

روبرت يسير في ممرات القلعة وخلفه الملكة .. يحمل في يده شمعة كبيرة لينير الطريق المظلم .. الملكة تتلفت حولها كل ثانية ..
تهمس له: هل أنت واثق ان لا أحد سيرانا هنا؟

يبتسم ويقول: لن يرانا احد ولن يسمعنا أحد .. بعد ان ذهب ماكس ومات زوجك، استعدت سيطرتي الكاملة على زنازين القلعة مرة أخرى .. بعد ان هربت الاسيرة، لا يوجد هنا أسرى اخرين ، وبالتالي لا حراس ..

كانت هذه هي المرة الاولى للملكة التي تأتي فيها لهذا المكان .. كان يبدو كئيبا موحشا، ولكن فضولها كان يتغلب على خوفها .. بالإضافة لذلك كانت فكرة ان تفعل هذا مع روبرت في زنزانة شيء مثير بالنسبة لها..
كانت تسير وراء روبرت بعدما قال لها ان هنا هو أأمن مكان في المدينة ليكونا معا .. للمرة الاولى ليس عليها ان تكون وحدها معه وهي خائفة من أن يدخل عليهما احد، من ان يسمع أحد صوتهما، من ان يتساءل احد عن سبب طول الزيارة .. للمرة الاولى ستكون معه بدون قلق ..

وصلا للزنزانة الاخيرة .. فتح روبرت الباب فأصدر صرير عال .. دخل فدخلت وراءه .. وضع الشمعة على منضدة بالداخل فأنارت المكان .. كانت الزنزانة أضيق مما تخيلت .. الجدران سوداء والارضية متربة قذرة .. بعض السلاسل الحديدية هنا وهناك .. فقط .. لا نافذة .. لاشيء اخر ..
قالت لروبرت: ألا يوجد حشية او حتى ملاءة؟ .. لا اريد ان ارقد على هذه الارض الصلبة القذرة ..

يبتسم روبرت في غموض ويقول: لا تقلقي .. سأهتم بهذا الأمر .. هيا .. اخلعي ملابسك ..

أطاعته .. دائما تطيع ..
تخلع فستانها بحرص .. تتمهل وهي ترى روبرت يشاهدها .. لا تعرف اين تضع الفستان فعلقته على باب الزنزانة حتى لا يتسخ .. تفك قميصها الداخلي ليظهر صدرها العاري أمامه .. لا تتغير ملامحه الجامدة ولكنها ترى عيناه اللتان تتابعان حركة ثدييها .. تُنزل سروالها الداخلي .. تنحني ببطء لتخلع شرابها وحذاءها بينما توجه مؤخرتها المكشوفة ناحية أعين روبرت .. للمرة الاولى منذ بدء علاقتهما هي له بالكامل .. لا زوج .. لن يشاركه فيها احد ..

تخلع أيضا قرطيها وقلادة عنقها .. تفك تصفيفة شعرها المعقدة لتطلقه ينسدل على ظهرها .. تشعر بالحرية .. تتجه ناحيته .. حافية علئ الأرض الصخرية ..

يبتسم روبرت لها ... يمد لها يده فتمد يدها .. يمسك باصابعها بلطف .. يقودها ليوقفها في وسط الزنزانة .. يديرها لتعطيه ظهرها .. يمسك بيدها اليسرى ويرفعها للاعلى .. لا تعرف ماذا يفعل لكنها تطيعه .. صوت السلاسل الحديدية تهتز، يمسك بمعصمها ويدخله في قيد السلسلة الحديدية فوق رأسها .. تتفاجأ .. تحاول سحب يديها بخوف ..
تقول: روبرت .. ماذا تفعل؟
لا يجيبها .. تحاول تخليص يدها المربوطة بيدها الاخرى في عصبية .. لكن روبرت يمنعها بقوة .. برغم مقاومتها، يضع يدها الاخرى قسرا في قيد السلسلة الأخرى .. تحاول جذب يديها بحدة .. القيدان محكمان ..

الأسيرة 🔞 {مليون ونصف مشاهدة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن