الأسيرة 🔞 {مليون ونصف مشاهدة}

٤٦

كانت تنظر في المرآة .. تلتف لتنظر شكلها في الملابس التي أحضرها لها روبرت ..
صدرية شبه شفافة .. حوافها مطعمة بخيوط لامعة .. والجانبان مربوطان بخيط رفيع من الظهر..
كانت ضيقة للغاية، حتى أن الخيط يصنع حزّا أحمر في جلدها، يؤلمها عند كل حركة ..
من ضيق الصدرية كان ثدياها يبرزان ككرتين مخنوقتين ترغبان في الفرار، وبالكاد يغطي القماش حلمتاها ..

أما السروال فكان رفيع للغاية .. فخذها مكشوف بالكامل .. فقط قطعة قماش صغيرة تغطي فرجها من الأمام، وتتصل بثلاثة خيوط لامعة من الجانبين والاسفل، وتلتقي الثلاثة خيوط عند أسفل ظهرها ..

أعطاها أيضا سوار للقدم (خلخال) به عدة أجراس صغيرة للغاية .. الأجراس ترن بصخب عند أقل حركة ..

فقط .. هذا كل ما يغطي جسدها .. طلب منها ألا ترتدي شيء آخر .. لا قلادات .. لا أقراط .. ولا حتى مشابك الشعر .. شعرها مفرود ومنسدل لنهايته ..

تنظر مرة أخرى في المرآة .. تتورد وجنتاها عندما تتخيل روبرت وهو يراها بهذه الملابس .. تعرت أمامه بالكامل العديد من المرات، ولكن هذه الملابس الفاضحة تجعلها خجلى أكثر من كونها بلا ملابس على الإطلاق ..
كانت تضع مساحيق تجميلها وكأنها في حفل ملكي .. تتعطر بعطرها الفاخر .. تتخلل شعرها بيديها لتتأكد من نعومته .. تنظر لثدياها اللذان يكادان يقفزان من الصدرية .. هل يحب روبرت ثدياها؟ .. تنظر لبطنها المصقولة .. تفخر بنفسها بأنها اهتمت برشاقتها فلم تترهل بطنها من الحمل والولادة .. تنظر من الجانب لمؤخرتها .. لا بأس بها .. هل تعجب روبرت؟ .. فخذاها وساقاها اللذين تهتم بإزالة شعرهم باستمرار، ليس بسبب كونها ملكة -فكل شيء مختفي تحت الفساتين المنتفخة- ولكن بسبب لقاءاتها مع روبرت ..

لا ترغب في شيء أكثر من أن يراها جميلة .. تحرص أن يكون جسدها مستعد له، في أي وقت .. تكره أيام دورتها الشهرية، ليس بسبب الألم والتعب، ولكن بسبب أن دمها يمنعها عن روبرت .. لا تنكر أنه أخذها مرة من المرات وسط دورتها، ولكنه لم يكمل وتركها من فرط اشمئزازه ..
تتمنى لو انقطعت الدورة عنها تماما .. هي لا تحتاجها في شيء .. هي لا تريد الحمل مرة أخرى .. مات زوجها وتولى ابنها العرش .. لا تحتاج لصناعة ولي عهد جديد في أحشائها .. مهمة رحمها انقضت .. إذا فلم يعذبها كل شهر؟ ..
العكس تماما .. برغم رغبتها في ان تكون مع روبرت كل يوم حتى، ولكن كل مرة تكون معه يخالجها رعب شديد من أن تحمل .. ستكون فضيحة مدوية في المملكة .. الملكة تحمل طفلا بعد موت الملك .. قد يحكمون عليها بالموت ..
بقدر ما كانت فكرة أن تحمل طفلا من روبرت في رحمها فكرة عظيمة .. ولكنها مخاطرة قد تؤدي إلى موتها، هي وجنينها .. وقتها ستترك روبرت وحيدا في هذه الحياة .. لا .. هي لا تريد ذلك ..
.
تسمع صوت شخص يتخبط في النفق المؤدي للباب السري .. لقد حضر روبرت..

تلقي نظرة أخيرة على نفسها في المرآة .. كل شيء بحب تعليمات روبرت .. فلتكن ليلة مميزة ..

روبرت يفتح الباب السري فتبتسم له .. ولكن يده الممدودة خلفه تجذب يد أخرى ..

لقد .. لقد أحضر روبرت معه شخصا آخر ....