٦٩

22.2K 234 2
                                    

تستيقظ ڤاليري .. نور الصباح يتسلل لداخل الكوخ على استحياء .. عينا ماكس في مواجهتها .. مفتوحتان .. وهو يبتسم .. لها ..

تبتسم له هي أيضا .. ترفع حاجبها وتقول: هل كنت تراقبني أيها القائد؟

يقول في هدوء: بالتأكيد ..

يزيد ارتفاع حاحبها وتقول: ولمَ؟

يهز كتفاه ويقول: هل هناك مشهد أروع من هذا يمكن أن يراقبه المرء في الصباح؟

تقترب منه وتقبله .. ثم تظل شاخصة لعينيه دون كلام ..

يسألها: ماذا؟!

تسكت قليلا ثم تقول في خفوت: ماكس .. حبّني قليلا يا ماكس ..

يرتفع حاجباه في حنان ويسألها: الآن؟!

تومئ برأسها دون صوت ..

يمد يده ليبحث عن كفها تحت الغطاء .. يمسك به .. يقبله .. يمتص أصابعها واحدا واحدا دون أن يحول عيناه عن عيناها ..
يقترب منها حتى يلتصق صدره بصدرها .. يقبلها ببطء .. بشوق .. تلف هي ذراعها حوله ..
يمر بأصابعه على جانب جسدها .. فخذها .. مؤخرتها .. جانب بطنها .. إبطها .. يمر هناك للأمام والخلف .. بأقصى ما يستطيع أصبعه من رقة ..

يقترب منها أكثر حتى يلمس فخذها قضيبه المنتصب .. يسترجع عقله ذكرى فخذها الملفوف الطري .. يمسك بقضيبه .. يمرره برفق لأعلى وأسفل على جلد فخذيها الناعم .. كل هذا وعيناه لا تزال في عينيها ..

بعد لحظات يبتعد فخذاها عن بعضهما قليلا .. وكأن حركات قضيبه كانت تطلب الإذن وهي الآن تمنحه .. يقترب ماكس من ڤاليري حتى يلتصق فخذاهما وركبتيهما وتتلاقى أصابع قدميهما .. يمسك بقضيبه ويمرر رأسه بلطف عند ملتقى فخذيها ..

ڤاليري تعض على شفتها .. ترفع رجليها وتضعها فوق رجله الممددة .. البوابة انفتحت .. لا عوائق ..

يقترب ماكس مرة أخرى .. يوقف رأس قضيبه عن فتحة فرجها .. يقترب بفمه ويقبلها ، ويقترب بقضيبه فيدخلها .. الاثنان يفعلهما ببطء فائق ..

ڤاليري تلف ذراعيها حول رقبته لتقرب شفتاه منها أكثر، وتلف رجلها حول جسده لتستقبل قضيبه بداخلها أعمق ..

يظل ماكس ساكنا .. لا يتحرك .. ترى تلك ابنظزة في عينيه فتفهمها برغم أنها لم ترها من قبل ..

كانت نظرته تقول لها أنه لها .. أنه يترك جسده لتفعل به ما يبهجها .. سيترك نفسه لتحكمها .. لا يريد سوى سعادتها ..
ملأها هذا بشعور غامر من الامتنان، وأشعل رغبتها فيه أكثر ..

تقبله أشد .. تتحرك بجسدها حتى يلامس جسدها جسده في كل منطقة التقاء ممكنة .. تقترب أكثر حتى تدخل قضيبه بكامله داخلها .. تتلوى حتى تشعر به في كل مكان ..
تظل تفعل ما تفعله بينما ماكس لا يزال شاخصا نحو عينيها .. تفعل كل ما تستطيع حتى أنها تريد لو تأكله لتحتفظ به كاملا في أحشائها ..

الآن جاءت انقباضتها التي انتظرتها طويلا .. رجلها تتقلص حول جسده وذراعها تضمه أقوى .. تفلت عيناها عيناه الواسعتان لتندفنا في صدره .. يحوط هو رأسها بذراعه ويربت على كتفها .. بعد كل شيء لا تريد سوى أن تظل هكذا .. في حضنه .. للأبد ...

الأسيرة 🔞 {مليون ونصف مشاهدة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن