١٠

34K 364 1
                                    

تستيقظ من نومها على صدى خطوات مسرعة خارج الزنزانة .. ترتجف في رعب .. هل هو روبرت مرة أخرى؟
ينفتح باب الزنزانة .. يدخل ماكس .. لا يرتدي درعه هذه المرة .. يمسك بذراعها ويتحدث لها بسرعة .. لا تفهم ما يقول .. وفي كل الاحوال ليس بها اي قدرة على الحركة حتى .. سواء يوجد وقت لأي شئ او لا، فلا فارق، هي لا تستطيع النهوض .. فليحدث ما يحدث..

لكن ماكس بدا متعجلا جدا، حتى انه اعاد لف جسدها بالملاءة ثم حملها على كتفه وخرج بها من الزنزانة .. لم تكن في كامل وعيها ولكنها ادركت انه يركض بها في الكثير من الممرات المتشابكة في القلعة .. سلالم لأعلى وسلالم لأسفل .. أنوار شعلات الجدار وظلام وانوار مرة أخرى .. في النهاية يركض في مرر طويل للغاية ومظلم تماما .. لا تعرف كيف يجد طريقه فيه .. يزيح ما بدا وكأنه بوابة معدنية ثقيلة مغطاة ببعض العشب .. يخرجان ..

كان الخارج مختلفا .. كانا في منطقة عشبية .. أشجار .. والسماء مظلمة لكنها موجودة .. أول مرة ترى السماء بعد أسرها .. ولكن من ضعفها لا تستطيع ان ترفع رأسها لتشاهدها..

يضعها ماكس على جواد ويقول لها شيئا .. لم تسمعه، او سمعته ولم تستوعبه .. كادت تقع من الخصان فسندها ماكس بسرعة .. يقول شيئا اخر فلا تفهم .. يضع يده على كتفها ليثبتها ثم يصعد ليجلس على الجواد امامها بحركة واحدة .. يمسك بذراعيها ويضعهما حول وسطه .. يقول شيئا اخر دون جدوى، ولكنها تدرك بما تبقى من وعيها انه يريدها ان تتمسك به حتى لا تسقط .. ذراعاها خائران تماما ولكنها تحاول .. قبل ان تدرك كان ماكس انطلق بالجواد..

الأسيرة 🔞 {مليون ونصف مشاهدة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن