٥٧

27.8K 297 6
                                    

صوت طقطقة حطب النار الخافت يملأ الكوخ .. ڤاليري العارية تحت الغطاء .. رأسها على ذراع ماكس الذي لا يزال مستندا لجدار الكوخ، وذراعها هي حول ظهره .. سبابة ماكس تدور في شرود حول ثدييها وحلمتيهما ..

ڤاليري تضرب ماكس بقبضتها في صدره وتقول: هل تعلم كم انتظرت ذلك؟

يضحك ويقول: ليس أطول مني ..

تقول: كنت أشعر بنظراتك .. بارتجافة يدك المغموسة بالمرهم .. لكنني كنت أكذّب عيني وجسدي ..

يقول: اه لو تعلمين كم كنت أتعذب وأنا أرى جسدك المكشوف كل يوم .. أتعذب مع كل لمسة لجلدك الحريري .. أتعذب وأنا أمنع عيني بالكاد عن النظر ناحيتك بينما تسبحين ..

تنظر له وتقول في دهشة: حقا؟! .. لما؟

يبتسم في خبث قائلا: لأنك وديعة..

تضربه ثانية في صدره قائلة: أنت سخيف..

يضحك ويقول: في الحقيقة كانت مبادئي تقيدني .. كنت أشعر أنني ان اقتربت أكثر مما ينبغي أنني أستغلك ..

تسأله: وألم تشعر برغبتي فيك أبدا؟!

يمط شفتيه قائلا: لا أدري .. ربما كنت أكذّب نفسي مثلك..
ثم يردف: ڤاليري .. لقد كنت أشتهيكِ كل يوم .. كنت بالكاد أمنع عقلي من التفكير في جسدك وتخيل شكله كيف يكون ..

ترفع حاجبها وتقول: وهل كان مثلما تخيلته؟

يحرك أصبعه على وجنتها وينظر في عينيها قائلا: بل أروع ..

تحمر وجنتيها لكلمته .. تقول: ولكن .. ألم تنفر من آثار الجروح عليّ؟

يضمها له ويقول: بالطبع لا .. تلك الآثار لم تنقص من روعتك شيئا .. بل ربما زادتها أيضا .. هذه الآثار تقول ليس أنك فقط امرأة جميلة بل قوية وشجاعة أيضا .. لقد مررتِ بالأسوأ ولم تنكسري .. بل ها أنتِ .. تقاتلين كل يوم وتثبتين قوتك ..

تنظر له في امتنان .. ثم تضربه في صدره مرة أخرى وتقول: كيف لا أرغب بك وكلامك يقطر عذوبة بهذا الشكل؟
ثم تقطب حاجبيها وتقول مغتاظة: وأنت أردت أن تتركني الأسبوع الفائت..

يقول: كنا سنموت جوعا .. ما فائدتي إن لم أستطع أن أحضر لك حتى الطعام؟

تقول: لتكف عن هذا الكلام .. لماذا تختزل ما بيننا في أنك يجب عليك أن تطعمني كأني طفلة رضيعة؟

يمط شفتيه ثم يداعب حلمة ثديها بأصبعه ويقول: أعتقد أنني أنا من كنت الرضيع منذ قليل..

تضحك على دعابته فيقول: ضحكتك آسرة يا ڤاليري..

تقول في سعادة: لم يقل لي أحد هذا من قبل..

يقول: إذا فكل من عرفتيهم معتوهين ..

تضحك مرة أخرى .. فيقول: أرأيتي؟ .. بالتأكيد معتوهين ..

تقول: أو ربما لأنني لم أكن أضحك .. او يمكنك أن تقول أنه لم يكن هناك ما يضحكني ..

يقول: تعقيدات القصر .. أليس كذلك؟

تومئ برأسها إيجابا وتقول: كادت تُزهِق روحي..

يبتسم وهو يداعب شعرها ويقول: يمكنك أن تتنفسي قليلا الآن ..

تغمض عينيها وتقول: لا .. الآن سأنام ..

يريح جسدها على الأرض ويستلقي هو أيضا بجوارها .. تفتح عينيها في تثاقل وتقول: احتضنني يا ماكس ..

يبتسم في رقة ثم يقترب بجسده حتى يلتصق بها .. يلف ذراعيه حولها، ثم يسألها: هل يؤلمك هذا؟

تقبّله وتجيبه بكلمات ناعسة: لا شيء تفعله يمكن أن يؤلمني..
ثم استسلمت للنوم .. في حضنه ...

الأسيرة 🔞 {مليون ونصف مشاهدة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن