٦٤

23.2K 257 5
                                    

كانت تركض وهي تجذب يده فوجد نفسه يركض خلفها بالرغم منه .. لم تتوقف إلا عند حافة النهر ..

سألها: ماذا سنفعل هنا؟

لم تجب سؤاله، بل مدت يدها لتحل سيور قميصه وتشب على قدميها لتخلعه إياه .. ثم تجثو وتخلعه بنطاله في حركة سريعة ثم تزيل حذاءاه أيضا ..

انتابته موجة عارمة من الخجل .. لقد عرّته من ملابسه دون حتى أن تستأذنه .. كونه عاريا أمامها وهي لازالت ترتدي ملابسها ضاعف خجله .. المرة الفائتة كان الأمر معكوسا .. راودته رغبة في ان يضع يده أمامه لإخفاء قضيبه وخصيتيه .. ثم سخر من نفسه .. القائد الشجاع يخاف من رؤية امرأة لأعضائه ..
ولكن الأمر لم يطل .. ڤاليري تخلع جلبابها لتصير عارية هي أيضا .. تلقي خفيها بجانب الملابس في عدم اكتراث ثم تمسك بكفه مرة أخرى .. هذه المرة تخوض في الماء البارد بساقيها الجميلان .. ساحبة ماكس  خلفها .. لا تتوقف حتى يصلا لمنتصف النهر .. الماء يصل إلى عنقها بينما يصل إلى أعلى صدره ..
تلف بجسدها دون أن تفلت يده .. تنظر لعينيه فقط ..

ماكس يبدو كالمخدّر .. هو وهي عاريان .. وسط تيارات النهر .. تحت ضياء القمر .. والريح الشديدة تعصف بالجزء المكشوف من أجسادهم .. تثيره فكرة أن جسدها المبتل يكاد يلمس جسده .. ذلك الجسد البض الناعم الذي يفيض بالحيوية .. له .. له وحده ..

يقول لها: والآن ماذا؟

تبتسم وتقول: لا شيء .. وكل شيء ..
تُرجع ظهرها إلى الخلف حتى ترقد طافية على الماء .. كل جسدها مكشوف .. ثدياها في أبهى منظر لهما ..
تقول له: هيا .. افعل مثلي..

يطيعها .. يطفو على ظهره .. يقول لها: الجو بارد .. ألا تشعرين بالبرودة؟

تجيب: بلى .. ولكن لا بأس .. بعض البرودة لن يضر .. بل ربما يفيد أيضا ..

يظلان هكذا لفترة .. ثم تقول له: ماكس .. هل أعجبك؟

يسألها: ماذا؟

تقول: أقصد .. هل يعجبك جسدي؟

يقول: أنت تمزحين .. أليس كذلك؟

تجيب: هل هذه إجابة بنعم أم لا؟

يقول: من لا يعجبه هذا الجسد إما أعمى أو شاذ .. لا خيار ثالث..

تضحك .. ثم تقول له في خفوت: ما الذي يعجبك فيه؟

ينظر ناحيتها فيجدها تنظر للسماء .. يقول لها: هل هذا سؤال حقيقي؟

تقول دون أم تنظر له: بالتأكيد .. أريد أن أعرف..

يتردد قليلا ويقول: لا اعرف هل ينبغي علي أن...

تقاطعه: ماكس .. بحق السماء .. لتتخل عن لباقتك ولو لمرة واحدة فقط ..

يبتسم في استسلام .. يقول: ثدياك .. حسنا لم أكن أظن أنني سأقولها .. ثدياكِ يصيباني بالدوار .. في الحقيقة كان عقلي يحاول تخيلهما قبل ان أراهما .. اكتشفت أنهما أروع من تخيلاتي .. إن كان الله لم يخلق شيئا سواهما فيكفيه هذا ..

لم تضحك لدعابته .. بعد لحظات همست: وماذا أيضا؟

يقول وقد نسى خجله: مؤخرتك .. استدارتها فريدة .. ناعمة للغاية .. طرية للغاية .. شيء يذهب العقل ..

تهمس بصوت أشد خفوتا: أكمل..

يقول: عيناك .. اتساعهما يجعلني أذوب فيهما .. يجعلاني أنسى من أنا .. كل مرة تثبتينهما في عيني أشعر أن شعاعان يخرجان منهما ويخترقاني ..

يسكت قليلا ثم يكمل: فخذاكِ الملفوفان .. دائما ما أراهما كبوابتن سحريتين لعالم الأحلام .. كل مرة أدهنهما كنت بالكاد أمنع يدي لتنزلق لما بينهما .. لأني أعرف أنني وقتها سأفقد سيطرتي تماما ..

هنا ينتبه لقضيبه المنتصب الذي يخرج من الماء كقصبة محتقنة بالدماء .. يغطيه بيده في سرعة من فرط خجله .. ولكنه يجد أن يد ڤاليري تمسك بيده وتزيحها ..
تقول في صوت متحشرج: لا داعي للخجل، فحلمتاي أيضا منتصبتان .. هل يمكنك أن تكمل؟

يشعر أن قلبه يكاد يغادر صدره من الانفعال .. هي تريده أن يكمل ، وهو يريد أن يكمل ..

يقول: بطنك .. مسطح قوي تمنيت دائما أن أمرر يدي عليه .. تمنيت أن أداعب سرتك بسبابتي .. أقبلها .. أدور عليها بلساني ..
شعرك .. خيوط الذهب المنسدلة على ظهرك .. كم مرة اشتهيت أن ألمسه .. أن أتخلله بأصابعي .. أن أتشمم رائحته ..

كان قضيبه يؤلمه قليلا الآن .. يشعر بتنفس ڤاليري العميق بجانبه .. لولا عيناها المفتوحتان لظن أنها في نوم عميق ..

كان حديثه بما اختزنه بداخله طوال الاسبوعين الماضيين يريحه .. أخيرا يسمح لفمه أن يقول ما يخبئه في داخله .. أخيرا يزيل قيود التأدب والخجل واللياقة .. أخيرا يكشف أعماقه كما هي دون مقدمات أو تجميل ..

يغمض عيناه ويقول: أتعلمين .. أراكِ تجسيد الجمال يا ڤاليري .. قوامك .. ضحكتك .. نبرة صوتك .. ذكائك .. سرعة بديهتك .. أتعرفين ڤينوس؟ .. أنت إلهة الجمال بالنسبة لي ..

بعد كلامه يسود الصمت .. قضيبه لا يزال في أقصى انتصابه وحلمتاها أيضا منتصبتان حتى نهايتهما .. الجو بارد والريح تداعب جسداهما المبتلان .. لا ينشغل ذهن أي منهما سوى بالآخر .. فقط ..

تقول ڤاليري: ماكس ..

يجيب: نعم؟

تقول بخفوت: لنذهب إلى الكوخ ...

الأسيرة 🔞 {مليون ونصف مشاهدة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن