٥

48.8K 507 2
                                    

يقول روبرت للأميرة وهو يجذب شعرها للخلف في عنف: انا طيب القلب، ولكنني لن اظل هكذا طويلا.. عليك أن تجيبي على اسئلتي .. لا خيار امامك ..

وضع يده على رقبتها وقال: لقد تلقيت الكثير من العناية هنا ربما اكثر مما كنت تتلقين في قصرك ايتها الاميرة .. لقد داوى الطبيب جروحك ولم يبخل أحد عليك بملابس او طعام .. ولكن هذا الكرم ينتهي الان..

مد اصابعه لتمسح بعض من دموعها المنهمرة قائلا: هيا سأسأل ثانية .. أين ذهب زوجك ووالده وأمه عندما هربوا وتركوكي في القلعة؟

لم تجب الأميرة..

هنا ترك شعرها ومرر يده على يديها المربوطة بسلسلة غليظة إلى السقف .. وقال: ذراع لطيف..
ثم نزل بيده على كتفها ثم صدرها .. أعتصر ثديها في يده فعضت شفتيها في ألم .. قال: يبدو انه ثدي جميل .. لم لا نتأكد؟
وفي حركة سريعة مزق صدر ثوبها فشهقت
أمسك بثديها الأيمن في يده وقال: جميل فعلا .. ولكن يا للخسارة .. سيتشوه هذا الجمال كما حدث لمؤخرتك .. سمعت ان بها خطوطا حمراء رائعة .. يجب ان نراها هي أيضا..
ثم في حركة مفاجئة سحب حلمة ثديها ناحيته بقوة حتى صرخت وهي في قمة الألم

قال وهو يدور حولها: صه يا سيدتي الاميرة .. ليس من اللائق ان تصرخ اميرة بهذه الطريقة بينما يداعبها أحد عشاقها ..

كانت تنظر الئ أسفل وتنشج من كثرة البكاء ..

في حرة مفاجأة يضربها روبرت بعصا غليظة على مؤخرتها فتصرخ صرخة أعلى .. من ألم الضربة ومن اثار الآلام القديمة .. وايضا من اليأس والخزي ..

كانت تعرف امثال روبرت هذا .. هو لا يفعل معها هكذا لانه يريد معلومات فعلا، هو يستمتع بتعذيبها .. آلامها تشبعه وصرخاتها تريحه .. لذلك تحاول ان تكتم صرخاتها بقدر الامكان، ولكن احيانا يكون الالم غير محتمل .. لا تعرف إلى متى ستتحمل ، ظنت ان بعد ما حدث في البداية انهم وصلوا لاقصى ما يمكن ان يصلوا اليه .. انها ستظل مجرد سجينة كما اكد لها القائد المسمئ ماكس .. ولكن هذا لم يحدث، فما ان التأمت جروحها "الجسدية" حتى وجدت روبرت هذا يتفنن في إيلامها ..
ربما تستطيع تحمل الالم الجسدي لفترة ما .. ولكن ما يقتلها قتلا هي آلامها النفسية..
منذ ان وجدت نفسها وحيدة في القلعة وغادر زوجها مع الملك والملكة .. وحين وجدت الجنود يقتحمون غرفتها ويربطونها كأنها نعجة .. حين كانت ايديهم تتحسس جسدها وهي غير قادرة حتى علئ الدفاع عن نفسها .. حين اركبوها الحمار ليكون وجهها للخلف .. حين رأت نظرات الكراهية والشماتة في عيون ناس لا تعرفهم ولا يعرفوها .. حين صارت هدفا لالقاء سبابهم وقاذورتهم عليها .. حين عروا ظهرها امام الكل .. حين اطلقوا عليها لقب العاهرة .. حين صارت كحيوان أليف يشفق عليه ماكس هذا .. حين ربطها روبرت بالسلاسل في السقف كذبيحة ..
حين تبخر كل مجدها السابق في لحظة لتصير في وضع اقل من العبيد..

أفاقت على صوت روبرت وهو ينظر في عينيها ويقول: حسنا ايتها الاميرة .. انا لست شخصا متعجلا .. لديك كل الوقت في العالم لتخبريني ما اريد

نظرت له في جمود .. لا تريد ان تتكلم .. هي بالفعل لا تعرف اين ذهبوا ولا تعرف باقي المعلومات التي يسألها عنها .. وان اخبرتخ بذلك لن يصدقها .. صمتها هو النقطة الاخيرة الباقية من بحر كرامتها .. تعرف انها لن تتحمل ما يفعله طويلا وانها ستتكلم بأي شيء يبعده عنها قليلا .. ولكنها ستحاول الحفاظ على هذه النقطة اطول فترة ممكنة ..
ااااااااه
ضربة اخرى على مؤخرتها المحتقنة بالألم .. دموعها توقفت لان عينيها جفتا .. ترى روبرت يخرج خنجرا لامعا من جرابه ويقربه من وجهها ويقول: حسنا .. ربما لا تحتاجين عينان .. اعتقد ان واحدة تكفي.. سيطلقون عليك الأميرة العوراء ..

انتفض قلبها وسن الخنجر يقترب ببطء من عينها اليمني..

ماذا تفعل ايها الحقير..
كانت هذه صرخة ماكس .. دخل كالثور الهائج وأمسك بروبرت من تلابيبه فسقط الخنجر من يد الاخير..

قال روبرت في غضب وهو يحاول المقاومة: هل جننت؟! ..

أمسكه ماكس وألقاه ارضا خارج الزنزانة وقال: إياك ان تدخل هذه الزنزانة مرة اخرئ..

نهض روبرت ومنخريه يكادان ينفثان نارا كالتنين .. نظر لماكس وقال: انت تكتب نهايتك بيديك ايها القائد

قال له ماكس وهو يعطيه ظهره: اذهب إلئ الجحيم..

ثم عاد للزنزانة ونادى علئ الحارس، وتعاونا في فك سلسلة الاميرة..
كان جسدها ضعيفا حتى انها لم تستطع الوقوف فسقطت على الارض .. ركع ماكس بجوارها وصاح في الحارس : استدع الطبيب حالا
ثم لملم صدر ثوبها ليغطي ثدييها وقال لنفسه في غضب: هذا المجنون يجب ان يقف عند حده..

الأسيرة 🔞 {مليون ونصف مشاهدة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن