صوت ارتطام .. باب السر في غرفة النوم الملكية لا يُفتح ..
صوت روبرت ينادي من الجانب الاخر: يا مولاتي .. هل هناك مشكلة في الباب؟تقترب الملكة من الباب وتقول: نعم .. لقد وضعت خزانة ثيابي أمامه..
تسمع صوته يصيح: يا لذكائك .. ألم تجدي مكان أفضل من هذا؟
ازدردت لعابها وقالت: أنا التي أمرت أن توضع في هذا المكان بالذات..
يصمت للحظة ثم يقول: الضابط روبرت يشعر أن الملكة لا تريد له الدخول
تحاول وضع كل غضبها في صوتها وتقول: بالطبع .. هل تعتقد إنني سأسمح لكل من هب ودب بالدخول لحجرة النوم الملكية؟ .. حتئ لو كان حارس الملك الخاص..
يقول لها شيئا في خفوت فلا تسمعه .. تقترب أكثر وتسأله: ماذا تقول؟
يقول لها بصوت أعلى قليلا: لك كل الحق يا مولاتي .. ولكنني ظننت أنني لك أكثر من مجرد حارس خاص ..
تقول له: ربما .. كنت .. ولكنك الآن لا شيء سوى ذلك..
ينتظر قليلا ثم يقول: هل يمكنني أن أسأل ما الذي غير مكانتي عند ملكتي؟
تصرخ في غضب: ملكتك؟! .. ألم تقل لي أمس إنني عاهرتك؟! .. هل هناك ملكة تُربَط في حاحز فراشها؟! ..
يقول بهدوء: حسنا .. هل تسمحين لي بالدخول وتوضيح الأمر لكِ؟
تصيح به: هذه غرفة النوم الملكية .. إن كنت تريد الكلام مع عاهرة يمكنك الذهاب إلى أي ماخور قذر، فهناك الكثير حول القصر..
يبدو صوته متوسلا وهو يقول: مولاتي .. لقد فهمتي الأمر بصورة خاطئة .. دعيني أدخل لأصحح الصورة .. لن أستطيع الحديث هكذا، فالمكان هنا مظلم ومليء بالغبار..
تقول له: لقد أمرتك بالذهاب .. لا فائدة من مكوثك هنا..
تسمع صوت حركته، ثم تسمع صوته يقول: حسنا يا مولاتي .. سأنتظر هنا حتى تتعطفين وتفتحين الباب .. حتى لو اضطررت أن أموت من الحوع والعطش جراء انتظاري..
تتوتر الملكة وتقول: قلت لك اذهب .. لن افتح..
لا تسمع أي رد..
تقرر ألا تهتم .. ستنام .. تصعد على الفراش وتتغطى وتغمض عينيها ..
بعد لحظات تصيح وهي لاتزال مغمضة عينيها: روبرت .. سأنام .. لا داعي لانتظارك حيث أنت ..
لا يجيب..
تتقلب في فراشها .. تصيح مرة أخرى: حسنا .. ربما يكون لدي وقت لأسمعك غدا .. أو بعد غد .. فلتعود لمسكنك الآن ..
لم تسمع رد منه .. ولكنها سمعته يسعل في شدة .. اللعنة .. المكان بالتأكيد مملوء بآلاف الأرطال من الغبار .. سيتسلل الغبار لرئتي هذا المجنون ويموت بالاختناق ..
تنزل من سريرها وتقترب ثم تقول: روبرت .. سيقتلك كل الغبار الموجود في هذا المكان ..
أنت تقرأ
الأسيرة 🔞 {مليون ونصف مشاهدة}
Adventureيتم القبض على الأميرة وتقع أسيرة في قبضة أعدائها المتعطشين لدمائها .. وجسدها .. ولكن في الأسر تجد ملاكها الحارس الذي يغير حياتها ..