١٦

28.9K 307 11
                                    

تفتح عينيها لتجد نفسها ممدة على ارض الزنزانة الباردة، عارية كما هي..
روبرت واقف بجانب المنضدة يرتدي قميصه .. شعر بحركتها فاستدار وعلى شفتيه ابتسامة.. قال: لقد أغشي عليك .. كنت اظنك اقوى من هذا ..

عادت آلام جسدها كلها دفعة واحدة .. آلام معصميها .. صدرها .. ظهرها .. بطنها .. مؤخرتها .. فخذاها .. ساقاها .. اصابع قدماها .. و .. ما بين فخذيها ..
وضعت يديها بين فخذيها تتحسس المنطقة الملتهبة .. تتأوه من الوجع .. تنظر إلى روبرت في ثورة .. تقول له: أيها الهمجي .. كيف تفعل بي كل هذا؟!

لا تتغير ابتسامته، يقترب منها ويقول: وما الذي فعلته؟ .. لقد اعطيتك بعض المتعة فقط ..

تدفعه في صدره وتصرخ فيه: ابتعد عني .. إياك أن تلمسني..

يمسك بمعصميها بكفه ويقول لها: لا تريدينني أن ألمسك؟ .. حسنا .. لن ألمسك ..
يقترب بأصابعه مما بين فخذيها .. تحاول هي التملص ولكنه يقبض على معصميها بقوة .. أنامله تكاد تلامسها .. ولكنه يتراجع في اللحظة الاخيرة .. يترك معصميها ويبتعد..

يفاجأها بما فعله .. تنظر له وهو يعطيه ظهرها .. تقول له في غضب: نعم .. هذا هو ما يجب ان تفعله من الان فصاعدا .. لا اريد ان اراك ثانية أيضا..

يهز كتفيه دون ان ينظر لها ويقول: حسنا .. أوافقك تماما..

تنظر له في شك .. تنهض بصعوبة من الام جسدها .. تقول له: سأرتدي ملابسي الان .. اياك ان تقترب مني

يتشاغل بما يفعله ولا يجيبها

ترتدي شرابها وسروالها وهي تنظر ناحيته .. لا يزال يعطيها ظهره .. ترتدي قميصها ثم الفستان بالكامل .. كل قطعة من جلدها تؤلمها .. لا يغير روبرت من وقفته ..
ترتدي قرطيها وقلادتها .. تعيد تصفيف شعرها .. ترتدي حذاءها..

تنظر الئ الممر المظلم بالخارج .. تقول له: هيا سر امامي لتنير الطريق .. اريد ان اعود

يقول لها بنفس وقفته: الشمعة امامك .. خذيها وعودي .. الطريق ليس صعبا..

تقترب منه لتأخذ الشمعة .. تمسك بالشمعة فلا يتحرك ايضا .. تنظر له في غيظ .. تضع الشمعة مكانها ثم تضربه في صدره وتقول له: ماذا تريد مني؟ .. الا يكفيك ما فعلته بس؟

يمسك بمعصميها مرة اخرى ويقول لها في هدوء: لا اريد شيئا .. يمكنك ان ترحلي ..

تدمع عيناها وتقول له: اتعني ان هذه هي نهاية علاقتنا؟

ابتسم وهو يقول لها: ألست أنت من تريدين هذا؟

ترددت ثم قالت له: أنت لم تكن معي بهذه القسوة من قبل

لا يرد عليها

تمسك بكتفيه وتنظر في عينيه وتقول له: حسنا يا روبرت .. انا اسامحك

رفع حاجباه وقال: تسامحيني؟! .. علام؟! .. أنت من تريدين قطع العلاقة..

نظرت له في خوف وقالت: روبرت .. انا اسفة .. لم اقصد هذا .. كنت .. كنت متألمة فقط .. اسفة .. ارجوك ان تسامحني..

نظر لها ولم يرد ..

ترسم ابتسامة علئ شفتيها وتقول: حسنا .. انا اعرف كيف اجعلك تسامحني..
وركعت على ركبتيها وأخذت تحل سيور بنطاله .. أمسك بيديها فجأة .. فنظرت له خائفة..
قال لها: منذ متى تفعلين هذا وأنت بملابسك؟

لاح شبح ابتسامة على وجهها .. نهضت وخلعت كل ملابسها في سرعة .. تركع امامه بجسدها العاري الذي امتلأ بالعلامات الحمراء .. تكمل فك السيور .. تخرج قضيبه وتمسكه في يدها .. تدخله داخل فمها .. تحرك رأسها للامام والخلف والقضيب في فمها .. تلعق ما تصل اليه بلسانها منه .. تدخله وتخرجه اكثر من مرة ..

روبرت يتحرك .. يمسك بشعرها ويسحبه للخلف بحدة .. ينظر في عينيها ويسألها: من أنت؟
لا تفهم .. فتسأله: ماذا؟
يقول لها في غضب: سألتك .. من أنت؟
تدرك ما يسأل عنه، تبتسم في ارتياح وتقول له: أنا عاهرتك

يومئ لها برأسه ثم يدفع رأسها للأمام فيدخل قضيبه داخل فمها اكثر .. يجذب رأسها للخلف فيخرج القضيب ما عدا رأسه .. يكرر الامر مرات .. تشعر بالقضيب يستطيل في فمها .. يتضخم .. الرأس ساخنة .. بول يدفع رأسها للامام والخلف .. للامام والخلف .. ثم يجذب شعرها للخلف اكثر فيخرج قضيبه من فمها تماما .. رأسه ممتلئة من داخلها بالدم .. يرتعش جسدها..

بول يجذب شعرها لاعلى فتنهض .. يلقيها على المنضدة وما عليها بعنف .. لا ينتظر .. يدخلها فتشهق .. يدخلها بعنف فتصرخ .. ثدييها يرتطمان بما على المنضدة .. تتمسك بجانبي المنضدة حتئ لا تقع .. السوط المتروك على المنضدة يحتك بصدرها .. المنضدة تهتز ولهب الشمعة يتراقص على الجدار .. روبرت يدفع أسرع فتعرف انه علئ وشك الانتهاء .. يجذبها مرة أخيرة من شعرها فيتقوس جسدها للاعلى بقوة .. تصرخ من الم ظهرها وجسدها .. روبرت ينهي فيها وتسمع انفاسه المتسارعة خلفها .. يفلت شعرها فتسقط علئ المنضدة مرة أخرى .. تستند بيدها على المنضدة لتنهض ، يأمرها روبرت بأن تظل كما هي .. ماذا سيفعل؟ .. هل يريدها مرة أخرى؟

شعرت بكفه اليسرى على ظهرها يثبتها على المنضدة أكثر .. شعرت بشئ حاد علئ مؤخرتها .. نظرت للخلف فوجدت روبرت يضع سن خنجره على جلد مؤخرتها..

هتفت به: روبرت .. ماذا تفعل؟

نظر لها في تهديد فصمتت

ينغرس جزء من سن النصل في لحمها .. تعض علئ شفتيها حتئ لا تتأوه .. روبرت يسير بالنصل وتشعر بقطرات دم تسيل من الجرح ..
ينتهس روبرت فيضربها على مؤخرتها بقوة ويقول لها: هيا .. انتهينا هنا..

تحاول النظر لما فعله فتجده خارج مجال رؤيتها .. تنظر له وتقول: ماذا كان هذا؟

ينظر لعينيها ويقول: هذا إثبات أنك تنتمين لي .. لي وحدي

نظرت له في سعادة

أكمل: هيا ارتدي ملابسك .. لنذهب ..

ارتدت ملابسها وجمع هو حاجياته .. أمسك بالشمعة وتقدمها عبر الممرات .. يخرجان فيطفئ الشمعة .. يسيران في الظلام حتى منطقة ما ..
يشير لها برأسه ويقول في خفوت: اذهبي
تومئ برأسها في طاعة وتذهب في اتجاه القصر..

عندما دخلت غرفتها اغلقت الباب وأخذت تزيل ملابسها بسرعة .. ركضت عارية حتى المرآة .. لم تلحظ كل العلامات الحمراء المنتشرة في كل جسدها بل مالت بجذعها لتنظر لمؤخرتها .. مسحت الدماء المتبقية بكفها ليظهر الجرح الذي فعله روبرت بها ..
على مؤخرتها كان هناك حرف R منقوش في لحمها .. الحرف الاول من اسمه ..

ابتسمت في سعادة وهي تتذكر ما قاله ..
"هذا إثبات أنك تنتمين لي .. لي وحدي"

الأسيرة 🔞 {مليون ونصف مشاهدة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن