٧٣

18.8K 196 1
                                    

سامانثا تقول لروبرت: حتى الآن لا أصدق أنك أصبحت قائد الجيش ..

روبرت يلصق صدرها العاري بالحائط ويقول: ولم لا .. ألست جديرا بهذا المنصب؟

تقول وهي ترفع يداها وتضعهما على الحائط: بلى يا حبيبي .. ولكن كيف استطعت أن تزيح برنارد وتجلس مكانه؟! .. بل وأن تضعه في السجن أيضا!

يعض جانب رقبتها فتتأوه في غنج .. يقول: كان الأمر بسيطا .. دفاعه الأعمى عن ماكس في جلسة المجلس السابقة، ألهمني لأفكر أنه ربما هناك مؤامرة يدبرانها سويا ..

تنظر له بطرف وجهها الملتصق بالجدار وتقول: ولكن لا يوجد شيء مثل هذا .. أليس كذلك؟

يجذب شعرها فيحتك وجهها بحجارة الحائط ويهمس في أذنها: بالطبع لا يوجد .. ولكن ما يهم أنه قد يبدو كذلك .. أتعرفين ما هو أفضل شيء في كوني حارس الملك الخاص؟

تدير رأسها لتقبله في فمه .. تقول: حريتنا في مقابلة بعضنا؟!

يقبلها ويقول: بالتأكيد .. وأيضا ثقة الملك التامة بي .. إذ يعرف أنني جدير بالحفاظ على حياته، فعرف أيضا أنني بالجدير بالحفاظ على مملكته ..

يده تزحف أمام بطنها حتى يدخل أصبعان من أصابعه داخل مفرجها .. تشهق .. تقول: ولكن لي لوم عليك .. لم يكن عليك أن ترسل له تلك العاهرات .. إنه لا يزال طفلا ..

يحرك أصابعه داخلها وهو يقول: إنه يتيم مسكين، لو كان أبوه هنا لكان فعل له بالمثل ، ولكن يمكنني أنا أن أحل محل والده ..
ثم يعتصر لحمها بين أصبعيه وإبهامه فتصرخ، يقول: في الواقع أن في محله الآن .. حرفيا ..

تبتسم بالرغم عنها .. يكمل هو: ورقة صغيرة يراها الملك بها رسالة لماكس، ومذيلة بتوقيع برنارد .. كانت هي الفيصل ..

يده الأخرى تمتد لتتحسس ثديها .. تغمض عينيها وتقول: وهل اقتنع بهذه السهولة؟!

يعتصر ثديها بقسوة فتصرخ .. يقول: يبدو أنك تتشككين في قدرتي على الاقناع يا مولاتي .. وهذا لا يعجبني ..
يخرج أصابعه من فرجها ثم يفك حزامه وينزل بنطاله ليخرج منه عضوه المنتصب .. يباعد بين قدماها بقدمه .. ثم يمسكها بيديه من وسطها ويخترق شرجها بقضيبه بقوة ..

تصرخ سامانثا ثم تدير يديها لتبعده قائلة: لا يا روبرت، أنت تعلم أنني لا أحب هذا ..
يقبض على معصميها بيده ويمسكهما خلف ظهرها .. يغطي فمها بكفه ثم يقول: حبيبتي .. ألا تستحق المناسبة بعض الاحتفال؟!

يخترقها مرة أخرى وهو يستكمل هامسا: وهكذا صرت أنا كاشف المؤامرة .. لم يكن الملك ليرفض طلب صغير كقيادة الجيش لصديقه المقرب الأمين ..

تخرج من فمها المغطى صرخة مكتومة، ولكنه يخترقها بقوة أكبر ويقول: أعرف ما يفكر فيه الكل .. روبرت ضابط صغير، كيف له أن يأمر قادة أكبر منه في السن والخبرة؟ ..

يشرد ذهنه ويقول: ولكن هؤلاء الأغبياء لا يعرفون أن  عقلي أذكى من أي منهم .. بل أذكى من كل عقولهم مجتمعة ..

ثم يلتفت إليها ويهمس: ثم إنها لن تكون المرة الأولى لي لآمر شخصا أكبر مني سنا .. أليس كذلك؟

يهمهم فمها بشيء تحت يده، فيتجاهلها ويدفع بقضيبه داخلها مرة أخرى وهو يقول: وهكذا صار الطريق مفتوحا .. أعدائنا القدماء عليهم أن يبدأوا في الارتجاف من الآن .. لا يفصلنا عن النصر الساحق سوى عدة شهور .. أو .. أو ربما عدة أيام ..

ثم يفلت فمها وهو يدخل فيها مرة أخيرة بأقصى قوته، ويقول بصوت يعلو على صوت صرختها: عامل المفاجأة .. إن هاجمناهم الآن سيكون النصر حليفنا بلا شك ..

ثم يتخلى عن جسدها فتسقط على الأرض في إعياء، بينما يكمل هو: نعم .. سيسقطون على ركبهم هكذا .. سيتذكر هذه اللحظة أحفادهم وأحفاد أحفادهم ..

تقول سامانثا من بين أنفاسها المتلاحقة: روبرت .. لا يمكن أن تهجم هكذا دون تخطيط .. الحرب ليست لعبة ..

يقول وهو يغادر من باب السر: بل هي لعبة يا حبيبتي .. فقط الأذكى والأشجع هو من يفوز بها ...

الأسيرة 🔞 {مليون ونصف مشاهدة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن