يتناول روبرت يد الملكة لتنهض على قدميها .. تنظر له في دهشة وتقول: ظننت أننا...
يمد يده ليفك زنار ردائها فينفتح الرداء كاشفا عن قميصها الداخلي شبه الشفاف.. يدور ليقف خلفها ثم يقوم بلف شعرها في دائرة كما فعل من قبل في الزنزانة..
تقول مرتعدة: روبرت .. ماذا ستفعل؟يهمس في أذنها: هل تثقين بي؟ .. يا مليكتي..
تومئ برأسها في خوف ..
يمد يديه ليضع الزنار على عينيها ثم يربطه بإحكام من خلف رأسها..
تزدرد لعابها .. لم تعد ترى أي شيء .. هل؟ .. هل سيؤذيها؟ .. هل سيكرر ما فعله معها في الزنزانة؟ .. لا توجد سلاسل أو سوط هنا، ولكنها لا تعتقد أن هذا سيوقفه..
يرتجف جسدها من الرعب..روبرت يقترب من أذنها مرة أخرى ويهمس: لا تخافي ..
لا تعرف لماذا هدأ جسدها بعدما قال لها هذا .. ولكنه هدأ .. وهذا يكفي .. للآن..تشعر بيده تمسك بردائها وتزيله عنها في هدوء .. المدفأة خبت لذلك هي تشعر بالبرد الآن .. قميصها الخفيف لا يفعل شيئا ..
تشعر بأطراف أصابع روبرت يمسكون حمالتي قميصها من الأعلى ، ثم ببطء يتحركون للخارج حتى تخرج الحمالاتان خارج حدود جسدها، ثم يسقط قميصها على الأرض إذ يترك روبرت الحمالتين..عارية تماما .. عارية وعمياء .. على الأقل في المرات الفائتة كان يمكنها معرفة أين وكيف ستأتي الضربة، أما الآن فهي لا تعرف أي شيء .. ستتفاجأ بالضربات دون إنذار .. وستتألم .. كثيرا ..
ولكن روبرت يمسك بكتفيها في رفق ويجلسها على الفراش .. ثم يحضر مسند القدمين ليريح قدميها عليه .. تسمعه يسير مبتعدا ..
تصيح به: أين تذهب؟يقول لها: قلت لك لا تخافي .. اتركي نفسك لي هذه الليلة .. دون قلق .. ودون كلام أيضا ..
ازدردت لعابها .. كانت ترتجف .. من الخوف هذه المرة .. ولكن روبرت قال لها ألا تخاف، إذا فيجب على جسدها التوقف عن الارتجاف ..
تسمع صوت روبرت وهو يعبث بأدراج خزاناتها ..
تقول له: ماذا تفعل؟يقول في هدوء: ماذا قلنا؟ .. لا كلام يا مولاتي ..
حسنا .. ستحاول كتمان أسئلتها ..يقترب منها مرة أخرى .. تسمع صوت خروج سدادة زجاجة .. هل سيسكب عليها النبيذ مرة أخرى؟
ولكن السائل الذي نزل بلطف على رقبتها كان أثقل من النبيذ .. عندما وصلت رائحته إلى أنفها تأكدت أن هذا ليس نبيذا .. إنه زيت .. زيت الياسمين..
بالتأكيد كان هذا ما يبحث عنه روبرت في الخزانات.. هي تستعمل الياسمين وغيره من الزيوت العطرية لدهن شعرها بعد الاستحمام .. كيف عرف روبرت بوجوده؟الزيت ينسكب على خلف رقبتها ويسيل بعضه على ظهرها العاري .. احساس فريد ..
ثم أتت أصابع روبرت..
يمسك جانبي رقبتها بأصابعه برفق، ثم ببطء يفرك رقبتها بإبهامه مرة واثنتين وألف مرة .. يطلق صدرها تنهيدة حارة .. نسيت برودة الجو .. رقبتها تستكين وتصبح كالعجين تحت يده..
أنت تقرأ
الأسيرة 🔞 {مليون ونصف مشاهدة}
Adventureيتم القبض على الأميرة وتقع أسيرة في قبضة أعدائها المتعطشين لدمائها .. وجسدها .. ولكن في الأسر تجد ملاكها الحارس الذي يغير حياتها ..