الأسيرة 🔞 {مليون ونصف مشاهدة}

١٩

روبرت يفتح باب غرفته ويدفع الجارية للداخل ثم يغلق الباب..
تخلع الجارية نقابها وتقول له في غضب عارم: كانت فكرة غبية .. كيف امتثلت لرغبتك السخيفة تلك؟! .. كيف اقتنعت بشيء بهذه الخطورة؟! .. أنا الملكة أرتدي هذه الثياب الخليعة وأقف لأرقص وسط حفنة من الأوغاد السكارى؟! .. أنا الملكة يضع هؤلاء الرعاع اياديهم علئ جسدي؟! .. أنا الملكة يسحبني احدهم لغرفتي ليضاجعني كما يفعل بالعاهرات؟! .. وأنت .. أنت يا روبرت لم تفعل شيئا .. تركتهم يفعلون كل هذا بي .. تركتهم يشبعونني اهانات وتحرشات .. كدت ان تترك احدهم يغتصبني .. كانت كرامتي تداس أمام عينيك ولم تحرك ساكنا ..

كان روبرت ينظر لها في برود .. انتظرها حتى انتهت ثم قال: بالعكس .. كانت تجربة رائعة .. وسنجربها مرة أخرى ولكن بعد ان تتعلمين الرقص قليلا..

كادت تنفجر من الغيظ .. تقول: ما الذي تقوله؟! .. ألم تسمع ما قلت؟ .. ألم تكن هناك؟!

يصب لنفسه كأسا من النبيذ .. ينظر لها ويقول: انا حظيت ببعض المرح .. وهذا يكفي .. هيا .. اخلعي ملابسك

تصرخ فيه: أهذا كل ما يهمك؟ .. ان تفرغ في شهوتك دون ان تفكر في كرامتي او في ما اشعر ..

ينظر لها بوجه بلا تعبير ويقول: بالطبع .. ألستِ عاهرتي؟

تقول له في غضب: ليس بعد الان
تدور ببصرها في انحاء الغرفة .. تقول له: أين ملابسي، لقد خلعتها هنا

بوجه محايد يقول: هذه ملابس عاهرتي وانا احفظها لها .. انت تقولين انك لستِ هي، إذا فلتغادري كما أنتِ

تزدرد لعابها وتقول له: روبرت .. لا تمزح .. كيف اعود للقصر بملابس الجواري هذه؟

يهز كتفيه ويقول: هذه مشكلتك أنتِ .. والان ما رأيك؟ .. هل أنت عاهرتي ام لا؟

تكتم غيظها وتقول: حسنا .. انا عاهرتك .. اعطني ملابسي إذاً

يصب لنفسه كأسا اخر من النبيذ ويقول: إذاً .. فلتخلعي ملابسك كما أأمرك

جزّت على اسنانها لتكبح بعضا من غضبها .. ثم أزالت صدريتها الرفيعة وبنطالها، ثم وقفت عارية وقالت له: ها أنذا

ينهض ثم يسحبها من ذراعها ناحية الفراش ولكنه لا يصعد عليه .. يدفع رقبتها من الخلف لتنحني بجذعها للأمام .. يحضر حبلا من تحت الفراش ويربط معصميها معا، ثم يربط طرف الحبل الاخر في قائم السرير ..

تقول الملكة لنفسها: حسنا .. سأتحمله مرة اخيرة ثم أأخذ ملابسي واعود ، ولا أراه مرة أخرى ..

ولكن الباب يدق .. ترتجف .. ماذا لو دخل أحد ورآها .. الملكة عارية تماما، منحنية للأمام، مربوطة في قائم الفراش عاجزة عن الحركة كأي دابة ..

يذهب روبرت للباب .. يتكلم مع الطارق قليلا ثم يغلق الباب ويعود لها .. يقول: قائدي يطلبني .. سأذهب واعود بعد قليل

يتجه للباب فتهتف به: هل ستتركني هكذا؟

يستدير ويعود وهو يقول لها: معذرة ..
ثم يتجه للمنضدة ويأخذ زجاجة النبيذ وكأسه الفضي ويقترب منها .. تسمع صوت الكأس وهو يمتلئ .. روبرت يضع الكأس على منتصف ظهرها ..
يقول: إياك ان تتحركي فتوقعي الكأس .. إن أتيت ووجدت الكأس قد اندلق سيكون عقابي قاسيا ..

كادت تبكي .. تقول في توسل: ولكن يا روبرت ...

لا يسمع باقي جملتها إذ خرج واغلق الباب خلفه ...