٥٩

24.6K 265 1
                                    

بعد العشاء ينهض ماكس ليخرج من الكوخ بصورة تلقائية .. تناديه ڤاليري: إلى أين؟

يقول: للخارج .. حتى تستعدين للمرهم ..

تضحك من أعماق قلبها .. ويدرك هو ما الذي يفعله .. فيضحك هو أيضا على نفسه ..

يجلس مرة أخرى ويقول: عفوا .. حكم العادة ليس أكثر ..

تنهض و تقول: أعتقد أن هذه المرة يمكننا أن نفعلها بشكل أسهل..

نظر إليها مستفهما .. فوقفت أمامه ثم استدارت، وخلعت جلبابها وجثت على ركبتيها ليواجهه ظهرها ..

تقول له: هيا .. لا احتاج لمداراة جسدي اليوم ..

يبتسم .. يغمس أصابعه في المرهم .. يمد يده الأخرى ويزيح شعرها للأمام ..  يقرب المرهم من جلدها ثم ينتظر لحظة .. يقترب برأسه ويقبل خلف رقبتها، فتشهق .. تنظر له بذات الوجنتين الحمراوين ..

يقول: أنت قلت أننا يمكننا أن نفعلها اليوم بشكل أسهل ..

تضحك وتقول: ومن قال أن هكذا أسهل؟! .. هذا أصعب .. بكثير ..

يهز كتفيه ثم يضع أصابعه بالمرهم على كتفها .. لا يسير سريعا ككل مرة، بل يسير ببطء شديد .. يشعر بها وهي تزدرد لعابها .. يشجعه هذا ..

يمر بأصابعه على كتفيها ، ثم أعلى ظهرها .. يقول لها: كل مرة كنت أضع المرهم على بشرتك كنت أحاول ألا أفكر في مقدار نعومتها .. انها كالحرير .. هل قلت لك هذا من قبل؟

تقول في خجل: نعم .. ولكنني أحب أن أسمعه مرة أخرى ..

ينزل حتى منتصف الظهر وهو يقول: من فرط النعومة تكاد أصابعي تتزحلق .. ملمس فريد ..

يزداد احمرار وجنتيها وتقول: ربما كان هذا قديما، ولكن الآن آثار الجلدات ضيعت كل شيء ..

يقبلها مرة أخرى في جانب عنقها ويده تنزل لأسفل ظهرها وهو يقول: لا .. لا أعتقد أن يمكن أن يكون هناك ما أنعم من هذا .. كل ما بقى هو بعض الخطوط الباهتة الحمراء .. هذه لم تنقص من جمالك شيئا .. بل أنها زادته .. في عيني على الأقل ..

نظرت له في رقة وقالت: لا أريد أكثر من هذا .. يكفيني تماما عيناك اللتان ترياني جميلة ..

يبتسم ويقول: بل أبرع نساء الكون جمالا ..

لا تستطيع منع نفسها، فتمسك بجانبي وجهه وتقبله بعمق .. تقول له: كيف يستطيع قائد حربي أن يقول كلاما لطيفا كهذا؟

يقول: لأنني اعتدت على قول الحقيقة ولا سواها ..

تنظر له ثم تدرك ما يقوله، فتضربه في كتفه برقة، ثم تقبله مرة أخرى .. تنهض وهي تقول: كفى مزاحا، لنكمل فالجو أصبح أكثر برودة ..

يلقي بعض الاعواد ليزيد اشتعال النار وهو يقول: لم يكن مزاحا، ولكن حسنا..

مؤخرتها أمامه فلا يمنع نفسه من تقبيلها .. تضحك و تقول: يبدو أن هذه الليلة لن تنتهي ..

يقول: لا تقاطعيني أرجوك .. أحتاج إلى التركيز ..

تضحك مرة أخرى .. تقول: حسنا يا سيد .. أرجو توخي الحذر، فتلك منطقة خطيرة ..

يزحف بيده الأخرى بين فخذيها ويقول: أتقصدين هذه المنطقة؟!

تنتفض ثم تعض على شفتيها حتى لا تصرخ .. تقول: نعم .. هي بعينها ..

يحرك أصابعه بلطف وهو يقول: حسنا .. ولكن أنت تعرفين .. الحذر لا يمنع القدر ..

يرتعش جسدها ولكنها لا تعلق .. يدهن مؤخرتها بنفس الطريقة البطيئة .. ثم ينتقل لفخذيها .. يدهنهما من الخلف بأربع أصابع وهو يسير للأعلى وللأسفل، بينما يترك إبهامه يتخلل ما بين فخذيها صاعدا وهابطا بينهما .. تكتم تأوهات تحاول الخروج من فمها ..

ينزل بيديه حتى ما خلف ركبتيها .. يدهنهما في دوائر .. تحاول التماسك أمام لمساته ..
يصل لربلتي ساقيها يدهنهما ببطء أشد حتى يبدو وكأنه استغرق قرونا .. ولكنه في النهاية انتهى .. أخيرا .. يمكنها الآن أن تلتقط أنفاسها ببعض الراحة ..

قبل أن تتحرك، ينهض ويدور ليقف أمامها .. تلاحظ نظرته لها فتتذكر انها عارية .. تشعر وكأن قلبها أفلت دقة .. لأجل نظراته الملهوفة هذه يمكنها أن تفعل أي شيء ..

الأسيرة 🔞 {مليون ونصف مشاهدة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن