٢٩

26.7K 256 6
                                    

ملتحفان بالغطاء ومستلقيان أمام النار .. ذراع روبرت القوية تحت رأسها ..
عيناها مثبتتان في عينيه الرائعتين، تقول له بكل الحب الذي في العالم: لم كان كل هذا؟

يبتسم ابتسامة تأسر قلبها ويقول: أنت تستحقين أكثر من هذا بكثير .. يا مليكتي..

تشعر بقلبها وهو ينتفض من السعادة عندما يخاطبها بهذا اللقب .. تقول له في دلال: لماذا لا تخاطبني باسمي أبدا؟

يقول لها: لأنك مليكة قلبي .. مليكة حياتي بأكملها..

لا تستطيع منع نفسها فتقبله بأقوى ما تستطيع ..

تقول له في أسف: أعتذر لك، لم يكن في سلطاتي تعيين قادة القلاع، وخصوصا هذه القلعة ل...

يضع سبابته على شفتيها ليمنعها من الاستمرار ويقول: بل أنا الذي ينبغي أن أعتذر .. لم أكن في وعيي عندما طلبت منك هذا.. كنت فقط أظن أن كوني قائد القلعة سيزيل القيود عن مقابلاتنا .. اعتقدت أن هذا سيعطيني حرية أكبر لرؤيتك دون أن ينتابنا الخوف والقلق في كل مرة..

تعبث بأصابعها في شعره وتنظر له في حنان قائلة: لقد أسأت الظن بك .. أنا أيضا لا أتمنى أي شيء في حياتي سوى أن أراك دون أن أرتعب في كل مرة من أن يرانا أو يسمعنا أحد..

يقول: لن يبقى أمامنا سوى طريقة اليوم، على الأقل إذا سقطت الذي سينكسر هو عنقي وليس قلبي..

تلوح نظرة مرتعبة في عينيها وتقول له في لوم: لا .. لا تقل هذا الكلام مرة أخرى ..

احتضنها وقال في رقة: صدقيني، ليس عندي مانع من أن أخاطر بحياتي لأجلك ليس كل يوم فقط ، بل كل لحظة أيضا..

التصقَت به واحتضنته أشد وقالت: أرجوك .. لن أتحمل الحياة بدونك يا روبرت .. أتعرف؟ .. إن كنت سقطت من النافذة اليوم لكنت ألقيت بنفسي خلفك ..
ثم أردفت: لن أسمح لك أن تخاطر بحياتك هكذا مرة أخرى .. هذا أمر من الملكة .. دعني أنا أهتم بهذا الموضوع .. سأجد طريقة ما ..

همس في أذنها: حسنا يا مليكتي الحسناء .. والآن .. هل تسمح لي مولاتي ببعض الحب الإضافي؟

نظرت له في دهشة مشوبة بالسعادة وقالت: مرة أخرى؟!

ابتسم وهو يغمز بعينه ويقول: بالطبع .. الليل ما زال طويلا .. ونحن لا نعرف متى سيكون لقائنا القادم..

ثم أزال الغطاء ليبدءا جولة جديدة ..

الأسيرة 🔞 {مليون ونصف مشاهدة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن