٤٥

23.8K 294 3
                                    

يدخل ماكس الكوخ .. يحاول ابعاد نظره عن الأميرة العارية .. مؤقتا ..
يضرب الاحجار ويقرب الاخشاب ليشعل النار .. ينفخ في اللهب ليشتعل أكثر .. يتجمد للحظات ..
كان جسدها في أروع حال رآه حتى الآن .. جلدها ناعم كجلد طفل صغير -باستثناء بعض المناطق الضئيلة التي لم تشف بالكامل بعد- .. لونه يميل للحمرة -سواء من علامات السوط او من علامات حكها له وهي تستحم- .. كان ينبغي له ألا يسمح لها بالاستحمام مرة أخرى، كيف سيسير بيده على هذا الجسد دون أن يشعر ب...
لا .. يذكر نفسه للمرة الألف .. إنها أميرة وليست امرأة ..

ماكس..
يخفق قلبه إذ تنطق اسمه بخفوت .. يلتفت لها في سرعة فتقول في ارتباك: ألن .. ألن تدهنني .. ألن تدهن المرهم عليّ؟

يبتلع ريقه ويقول: بالطبع يا سيد.. بالطبع يا ڤاليري..
مهمة شاقة للغاية تنتظره..

يغمص أصابعه في إناء المرهم ثم يخرجها .. يتمتم لنفسه: ليساعدني الله..

يقرر أن يبدأ بالأصعب حتى ينتهي منه .. مؤخرتها المستديرة .. ما أم يضع أصابعه حتى تنتفض ..
يسألها في قلق: ماذا حدث؟
تقول في سرعة: لا .. لا شيء .. ظننتك ستبدأ من أعلى الظهر ككل مرة .. لماذا بدأت من هنا؟

لم يعرف كيف يجيبها .. قال: لم .. لم أفكر .. بدأت فحسب..

يحاول أن يكمل الدهان في خفة .. بالرغم من محاولاته، أصابعه تلمس جلدها لا محالة .. حتى وسط المعركة لم يشعر بهذا الكم من التوتر .. يدهن شق مؤخرتها ويحاول ألا تنزلق اصابعه أعمق مما ينبغي .. عليه المرور على أماكن الجروح .. فقط ..

تنتهي مؤخرتها .. أخيرا .. يحاول النزول على فخذها .. يرى أصابع قدميها تنقبض .. هل يده باردة؟ .. سيسألها .. لا لن يسألها، لينته من هذه المهمة اللعينة .. يمر على فخذيها بحذر شديد .. يحاول منع عقله من التفكير بما يقبع بينهما .. لا شيء .. لا يوجد شيء هناك .. إنها أميرة ..

يمر على خلف ركبتيها .. يتوقف ليزيد اشتعال النار لأنها ترتجف من البرودة كما يبدو .. ثم على ربلتي ساقيها .. ها قد أوشك على الانتهاء ..

ينهض ليجلس بجانب ظهرها .. يحاول أن يثني ركبته، لتخفي شكل جانب ثديها البارز هناك ، ولتخفي انتصاب قضيبه المحرج أيضا ..
يمر على كتفيها .. تغمض عيناها .. هل هي تتألم؟ ..
يحاول التخفيف من ثقل يده إلى أقل حد ممكن، يجعل يده وكأنها تطفو فوق جلدها .. العجيب أن هذا أثاره أكثر .. ما هذا اليوم المشئوم؟! .. يجب أن ينتهي سريعا ..
أعلى ظهرها .. منتصف ظهرها .. عمودها الفقري .. أسفل ظهرها .. أخيرا انتهى ..

ينهض ويدير لها ظهره .. صوته مبحوح فلم يقل لها انه انتهى مثل كل يوم، عليها أن تستنتج ذلك بنفسها هذه المرة .. يسمع صوتها خلفه وهي تنسل تحت الغطاء وتدير ظهرها .. في الحقيقة كان يعرف حركتها من الظلال أيضا ..

يحاول السيطرة على أنفاسه المسرعة .. لقد انتهى وهذا هو المهم .. يدور لينسل تحت الغطاء بدوره، في أبعد نقطة كالعادة .. الصمت يخيم على الكوخ .. حسنا .. انتهى اليوم برغم كل شيء ..

ولكن بعد لحظات تنادي ڤاليري في هدوء: ماكس...

يزدرد لعابه ويقول: ماذا هناك؟

تصمت ڤاليري للحظات ثم تقول له: حتى متى ستدعني منتظرة؟

يسألها بصوت مبحوح: ماذا؟

يسمعها تقول له: لا .. لا شيء .. ليلة سعيدة ..

الأسيرة 🔞 {مليون ونصف مشاهدة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن