٧٨

18.4K 207 6
                                    

يقول الحارس للملكة: الضابط روبرت بالباب يا مولاتي.

تشير الملكة له برأسها .. فيسمح لروبرت بالدخول ويخرج غالقا الباب خلفه ..

روبرت يقول في عصبية: قلت لكِ أنني لا أحب أن تستدعيني على هذا النحو ..

نظرت له سامانثا في شحوب وقالت: روبرت .. أنا حامل ..

سألها: ماذا؟!

انفجرت في البكاء وقالت: دورتي الشهرية لم تجئ في موعدها .. ظننت أنه شيء معتاد .. ولكن لها أسبوعان الآن ..

عقد حاجبيه ثم قال: ربما هي متأخرة قليلا .. ستأتي بالتأكيد اليوم أو غدا..

وضعت وجهها بين كفيها وقالت: لم تتأخر هكذا سوى عندما حملت في چون ..

سكت قليلا ثم قال: حسنا .. ستقولين أنه ابن زوجك الراحل ولن يكتشف أحد شيئا ..

ازداد بكاؤها وقالت: لن يصلح هذا .. عندما ألد سيكون قد مر ما يزيد عن عشرة أشهر علئ موته ..

قال في عصبية: ماذا تريدين أن أفعل لكِ إذا؟ .. لماذا لم تأخذي حذرك؟

نظرت له في دهشة وقالت: أأخذ حذري؟! .. كيف؟! .. هل نسيت أننا كنا ننام سويا كل يوم؟ .. حتى في الايام التي كنت لا أرغب فيها كنت تمارسه معي بالإجبار .. هل نسيت كم مرة ربطتني فيها كالدواب لتأخذني بالرغم مني؟ .. أي حذر تتحدث عنه؟!

قال بنفاد صبر: ماذا تريدين مني؟

قالت له في انهيار: أريدك أن تساعدني في حل هذه المصيبة .. إن اكتشف أحد هذا الحمل ستكون فضيحة .. ليست في القصر فقط بل في المملكة بأسرها .. أتعرف ماذا يفعلون بالزانيات؟ .. سيقتلونني يا روبرت .. سيقتلونني بأبشع وسيلة .. حتى چون لن يمكنه أن يمنع هذا ..

سكت مرة أخرى ليفكر، ثم استدار واتجه ناحية الباب .. نادته سامانثا: إلى أين أنت ذاهب؟

قال دون أن يلتفت إليها: إنها مشكلتك يا امرأة .. أنا قائد الجيش ومسئولياتي ليس من ضمنها مساعدة العاهرات....

الأسيرة 🔞 {مليون ونصف مشاهدة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن