٤١

23K 238 7
                                    

تبتسم الملكة وتقول: ماذا ستفعل بي؟

يقول وهو يريحها على الفراش: لنجرب ما تريدينه .. قولي لي كيف كان يعاملك الملك في الفراش وسأفعل لك مثله تماما..

تختفي ابتسامة الملكة وتقول: لماذا ذكرته الآن .. لا أريد أن أتذكره .. وخصوصا وأنا معك..

ينظر لعينيها ويقول: ماذا؟ ألم يكن جيدا في الفراش؟

أشاحت بوجهها وهي تقول: ليس هذا ما أقصده .. ولكنه كان جيدا .. أعتقد ذلك .. لا أعرف .. كان الأمر بالنسبة لي كواجب ثقيل .. واجب مَلَكي .. الطريقة الوحيدة ليأتي ولي عهد للمملكة .. وبعد ذلك .. الطريقة الوحيدة لإحضار أولياء عهد احتياطيين.. كنت .. كنت أداة إفراخ .. لا اعتقد إنني كنت أختلف كثيرا عن أي بقرة في حظيرة القصر .. كل التبجيل والاحترام خارج الغرفة كان يختفي بمجرد دخولي من بابها .. في هذه الغرفة لم أكن أستطيع الرفض .. كان يجب علي ألا أرفض .. من يرفض واجبه الملكي؟ ..
توقفت قليلا ثم بعد تردد أكملت: أتعلم؟ .. أحيانا بالفعل كنت أحسد العاهرات .. على الأقل يستطعن رفض مضاجعة زبائنهم .. ليس هناك ما يسمئ بواجب الماخور .. يستطعن أن يقلن "لا" ..

استلقى روبرت بجانبها واحتضنها .. ثم قال: حسنا .. ربما لقب العاهرة ليس سيئا برغم كل شيء..

ضحكت بالرغم منها ثم دفعت مرفقها بلطف في معدته وهي تقول: أنا أفشي لك أسرار المملكة وكل ما تريده هو تبرير أفعالك؟

يزيح شعرها قليلا ويقبل ما خلف عنقها ويقول: أقصد أن برغم سمعة تلك المهنة، فهي كانت بالنسبة لك أفضل من كونك ملكة .. أليس كذلك؟

استرخت أطرافها قليلا وقالت: ليس بالضبط .. الأمر أن...

قاطعها وهو يقترب منها ويلصق جسده بها أكثر: لقد كنتِ محبوسة كطير نادر في قفص ذهبي .. ولكن السجان قد مات .. الآن أنتِ حرة ..

ثم مر بسبابته حول سرتها فوق الملابس وأردف هامسا في أذنها: يا مولاتي..

عضت على شفتيها من أثر أصبعه، ثم قالت: أنت تحيرني أيها الضابط .. ماذا أكون؟ .. هل أنا ملكتك أم عاهرتك؟

يقترب برأسه حتى تلامس شفتاه أطراف أذنها ويقول هامسا: أنتِ مليكتي المبجلة .. ولكنك أيضا امرأتي بارعة الحسن .. أتعرفين؟ .. إن عملتِ في هذا المجال يوما ما، ستجوع كل عاهرات المملكة .. لن يطرق أحد بابهم .. سيتجمع كل زبائنهم عند بابك فقط ليلقوا نظرة على هذا الجسد الذي لا مثيل له..

دارت بجسدها لتواجهه مبتسمة وقالت: كفاك مبالغات..

رفع حاجبيه وقال: ألا تصدقينني؟ .. حسنا سأثبت لك هذا في يوم ما.. ولكن اليوم دعيني أثبت لك شيئا آخر..

سألته: وما هو؟

قال وهو يبتسم في غموض: سأثبت لك أنك تستحقين أكثر بكثير مما كان يعطيه لك ذاك المأفون الميت...

الأسيرة 🔞 {مليون ونصف مشاهدة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن