٨

35K 376 10
                                    

تشعر بالنصل الحاد للخنجر وهو يمر على جلد داخل فخذها .. يرتعش جسدها لا اراديا .. فتصدر السلاسل التي تربطها في السقف صوتا مسموعا..

يقول روبرت: هيا ايتها الاميرة .. فلتخبريني ما اريد معرفته

تصرخ من بين دموعها: قلت لك لا اعرف لا اعرف

يقول روبرت في برود: حسنا .. وانا لا اصدقك.. ولكن لا تقلقي، لدينا كل الوقت الذي في العالم .. صديقك لن يستطيع ان يأتي لنجدتك هذه المرة..

ينظر لها في عينيها ويبتسم ابتسامة لزجة ثم يكمل: حسنا .. اخر فرصة .. اخبريني اين ذهبوا وسأتركك تستريحي.. ما رأيك في هذا العرض؟

لم تستطع الرد عليه .. كانت قد بلغت طاقتها القصوى من المقاومة ..
اقترب منها مرة اخرى وأمسك بالسكين ثم اخذ يقطع ثوبها في بطء
جسدها ينكشف من تحت ثوبها المتقطع .. تنظر له في توسل وتقول: أرجوك .. حسنا سأخبرك بأي شيء..

يمط شفتيه ويقول: للأسف .. فات الاوان ..
يكمل تقطيعه لثوبها جزءا جزءا .. يقول: أليس من المفترض ان ترتدي الاميرات ملابس داخلية؟

تنتحب وهي تنظر لما يفعله بثوبها او بقاياه .. لا يتوقف حتى يسقط الثوب كله قطعا صغيرة علئ ارض الزنزانة

ببطء قاتل يصعد مرة اخرى بخنجره على داخل فخذها .. هذه المرة لا يتوقف .. يسير بطرف الخنجر أماما وخلفا بين فخذيها .. يغرس جزءا ضئيلا من طرف الخنجر في جلد منطقتها فتصرخ ..

يبتسم ويقول: أنت من اوصلتنا لهذه المرحلة ايتها الاميرة ..
ثم يدخل طرف الخنجر ببطء شديد في مهبلها وهو يقول: عندما ننتهي اليوم يا عزيزتي .. منطقتك المثيرة ستصبح كخرائط الطرق .. حتى طبيبك السابق لن يستطيع ان يجعلك أنثى مرة اخرى..

تصرخ بأعلى صوتها: استحلفك بأغلى شئ عندك

تتسع ابتسامته ويقول: في الحقيقة .. هذا الخنجر هو أغلى ما عندي .. وهو يريدك ..

لم تسمع اكثر من ذلك .. فقدت قدرتها على المقاومة .. خارت قواها النفسية والجسدية .. انفصل عقلها تلقائيا عما يحدث .. فليفعل بها ما يريد .. لم يعد هناك فارق ..

ولكن شيء ما يحدث ..
يده الممسكة بالخنجر تتجمد .. تشعر به يترك الخنجر فيسقط .. تشعر بألم حاد من جرح طرفي الخنجر لها وهو يسقط .. جرح سطحي ولكنه يسبب ألما مريعا ..

ترفع رأسها لتجد المسمى ماكس يلف ذراعه حول عنق روبرت .. رأس روبرت محتقن بالدماء حتى يكاد ينفجر .. ماكس يلكم روبرت في معدته .. مرة واثنان .. روبرت يصرخ من الألم .. لكمة اخرى في فكه .. روبرت يسقط على الارض .. في هذه المرة لا يتكلم ولا يصرخ .. ينظر لماكس بنظرة لم تر أكثر شرا منها .. يختطف خنجره من الارض ويركض خارجا ..

ماكس يزفر في عمق .. يجاهد ليفك يديها من السلاسل .. ينجح اخيرا .. تسقط على الارض من الاعياء والخوف واليأس .. لا يجد ما يغطيها به، فيخرج خارجا لثوان ثم يعود ومعه ملاء قديمة يغطيها بها .. ينظر لها في صمت ويبدو علئ وجهه انه يجاهد ليجد شيئا يقوله .. في النهاية يخرج دون قول اي شئ .. تسمع صوت رنين عملات معدنية قي الخارج وصوت ماكس يقول للحارس: شكرا لك مرة أخرى ..

كانت تعرف انها لن تنجو مرة اخرى .. نجت بالكاد هذه المرة وسابقتها .. معرفتها السابقة بتوزيع القوئ في هذا المكان يجعلها تدرك ان ماكس لن يستطيع حمايتها مرة أخرى ..
المرة القادمة سيلهو بها روبرت كما يحلو له .. سينتقم من كل مرة حاول ايذائها ولم يصل لاخر غايته .. سيصب عليها كل غضبه من ماكس .. المرة القادمة ستكون نهايتها ..

الأسيرة 🔞 {مليون ونصف مشاهدة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن