٧٧

19.7K 252 6
                                    

باب الزنزانة يُفتَح .. ڤاليري تدخل وترى ماكس .. كان جالسا على الأرض وظهره للحائط .. يداه مقيدتان بقيدين حديديين متصلان بسلسلتين تصلان للسقف .. عاري الصدر وعلى جسده ووجهه عدد غير قليل من الكدمات ..

تلتفت ڤاليري للحارس وتأمره بالخروج، فيخرج ويغلق الباب خلفه ..
ما أن تطمئن أن الباب انغلق بالكامل تهرع نحو ماكس وهي تقول في هلع: ماكس .. يا إلهي .. ماذا فعل بك هؤلاء الكلاب؟

يبتسم ماكس نصف ابتسامة ويقول من بين شفتيه المتورمتان: لا شيء .. مجرد استقبال بسيط ..

تمتلئ عيناها بالدموع .. تحتضن رأسه وتقول: أنا آسفة .. أنا آسفة للغاية .. أنا السبب ..

يقول ورأسه مدفون في صدرها: لا .. بالتأكيد هذا ليس ذنبك .. لستِ بحاجة للوم نفسك على شيء لم تفعليه ..

تقول: بل أنا من تسببت في هذا .. لو لم أقل أنني أميرة لأولئك اللصوص لما كنا جئنا هنا ولما كنت مقيدا الآن ..

يرجع رأسه ويقول بنفس الابتسامة: ڤاليري .. انظري لي ..

تنظر له بعيناها الدامعتان فيكمل: كان هذا الحل الوحيد .. إن لم تقولي ما قلتِ لا أدري ما الذي كان سيحدث .. ربما كان ذلك الوغد قد تمكن من رقبتك .. لم أكن لأتحمل خسارتك .. أنتِ أيضا ..

تقول وهي تنظر لعينيه: ولكنك مقيد هنا بسببي ..
ثم أشارت لوجهه المتورم وقالت: وفعلوا بك ما فعلوا بسببي ..

هز كتفيه وقال: ثمن بسيط لقاء سلامتك .. ما يريحني الآن هو أنني أعرف أنك بخير وسالمة هنا .. لست مضطرة أن تخافي مرة أخرى .. حياتك وكرامتك لا خطر عليهما الآن..

قالت في خوف: ماكس .. لكن..
ثم صمتت ..

ابتسم مرة أخرى وقال: أعرف ما تخشين قوله .. ولا أمانع .. بالطبع لن يتركوا فرصة وقوع قائد من النورمان في ايديهم .. لو كان الأمر معكوسا لكنا فعلنا المثل .. بالتأكيد أعلنوا هذا النصر للعامة وسيعدمونني عما قريب ..

تساقطت الدموع المحبوسة من عينيها وقالت: لن أسمح بهذا .. لن أسمح لأحد بالمساس بك ..

قال: استمعي لي .. قلت لك أنني بحكم ما كنت عليه أعرف الكثير عن كيف تدار الامور في مملكتكم .. أعرف أن لا شيء في يدك .. وربما كان هذا أفضل، حتى لا تثيري القيل والقال حول اهتمامك بقائد من العدو .. إن كان لي طلب أخير منك، فهو ألا تحاولي فعل شيء من أجلي، والافضل حتى ألا تأتي لهنا مرة أخرى .. برغم أنني أعرف كم سأشتاق إليكِ، لكني لا أريد أي احتمال للمخاطرة بكِ .. إنها عدة أيام وينتهي كل شيء ..

هزت رأسها في شدة وفتحت فمها ولكنه قاطعها قائلا: ڤاليري .. الاسبوعان الفائتان برغم كل تقلباتهم كانا أروع أسبوعين في حياتي بأكملها .. لم أعتقد أنني سأحظي بهذا القدر من السعادة .. ولكنني حظيت به .. بسببك .. ذكرى هذان الاسبوعان ستدفئ روحي إلى القبر .. لم أعد أريد شيء من العالم .. حقيقةً .. كل ما أريده هو أن أشكرك على هذين الاسبوعين .. لقد شعرت فيهم أنني .. أنني .. أنني حي .. شكرا يا ڤاليري ..

انهمرت دموعها بغزارة غير مسبوقة وقالت بصوت متقطع: لا تقل هذا .. كيف تقول هذا؟! .. لقد .. لقد انقذتني .. لقد داويت جراحي .. لقد حميتني .. لقد منحتني مشاعرا لم أشعر بها من قبل .. كيف تشكرني وانا التي سأظل مديونة لك بحياتي وكرامتي .. بدونك كنت سأظل أسيرة في تلك الزنازنة حتى يقتلني ذلك المجنون .. بينما الان استعدت حياتي ومكانتي .. وأنت .. وأنت صرت هكذا ..

ابتسم في لطف وقال: أظن أننا تبادلنا الأدوار إذا .. ولكن لا تحزني .. انا فعلت كل ما بوسعي وقتها وأنا اعرف انك فعلتِ كل ما بوسعك الان ..

نظرت له قليلا في صمت، ثم قالت في خفوت: ربما في وسعي شيء الان .. شيء لم تفعله معي وأنا أسيرة، بينما يمكنني فعله معك وأنت أسير ..

ثم اقتربت منه وجلست مقابله فوق فخذيه .. رفع حاجبيه وفتح فمه ليقول شيئا ولكنها وضعت سبابتها على شفتيه لتسكته ..

قربت فمها من فمه في بطء .. أخذت تقبله في عمق .. كانت تتمنى لو تأخذ مكانه في تلك القيود، ولكن ما كانت تستطيعه هو أن تأخذ فمه لفمها .. ربما لا تستطيع التعبير عما تشعر به نحوه ولكن ربما قبلاتها تفعل ذلك ..

تترك فمه وتتراجع قليلا .. تدخل كفها داخل صدر فستانها وتخرج ثديها الأيمن .. تقترب منه مرة ثانية وتلقمه حلمتها في فمه .. ينظر لها ماكس في تعجب فتومئ برأسها له .. كأنها تقول له تفضل، هذا من أجلك ..

يمتص حلمتها .. في آلية أولا ثم في نهم .. مذاقها ينسيه أنه مقيد .. ينسيه أنه وسط أعداؤه .. ينسيه أنه سيموت خلال أيام .. لا يفكر سوى في ڤاليري .. في جمالها .. في لطفها .. في بهاء جسدها .. كان ثديها أكثر نعومة من أي مرة سبقت .. كان يريد لو يلتهمه بالكامل بفمه .. يبتلعه من فرط عذوبته .. كان يتعجب من اشتعال شهوته برغم كل ما هو فيه ..

تمد ڤاليري يدها وتفك حزامه .. تمسك بأطراف بنطاله وتنزله قليلا حتى يتحرر قضيبه المنتصب .. تنظر له في عينيه كعادتها ثم تتقدم و ترتفع بجسدها قليلا حتى يلامس أسفلها رأس قضيبه .. تتوقف .. يأخذ ماكس شهيقا عميقا ثم يومئ لها هو بدوره هذه المرة .. تنزل بجسدها لأسفل في بطء شديد حتى يكون كامل قضيبه داخلها .. تلف ذراعيها حول رقبته وتلصق صدرها بصدره .. تتحرك بجسدها .. برفق أولا ثم بقوة .. تصعد وتهبط .. تتقدم وتتراجع .. تلف في دوائر .. تفعل هذا وتراقب ماكس .. تحدد ما يثيره أكثر وتكرره .. تريد لو تمنحه كل ما تستطيع .. لا تعرف إن كانت ستستطيع أن تمنحه جسدها مرة أخرى أو حتى إن كانت ستراه ثانية .. لذلك تريد أن تعطيه كل نفسها ..

الان تشعر أنه يقترب .. من عينيه تعرف أن نشوته قد حانت ..
تهمس في أذنه دون أن تتوقف: ماكس .. هيا .. أريدك أن تترك بعضا منك بداخلي ..

تسرع في حركاتها بينما يقول ماكس في خفوت: حسنا .. فقط تذكريني ..
ثم يندفع سائله الدافئ داخلها أخيرا .. تحتضن رأسه مرة أخرى وتبقى هكذا حتى يهدأ تنفسهما .. تتراجع مرة أخيرة برأسها وتقول له: شكرا لك...

الأسيرة 🔞 {مليون ونصف مشاهدة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن