٥٦

27.3K 306 9
                                    

يلمح حركة ڤاليري تحت الغطاء .. هل تشعر بالبرودة؟ .. هل يزيد النار أكثر؟

ولكن ڤاليري تزيح الغطاء من فوقها .. تقترب منه ثم يجدها تجلس فوقه وهي تواجهه .. يفتح فمه ليتكلم ولكنها تضع سبابتها على شفتيه لتمنعه من الكلام .. ماذا يحدث؟!

تقرب وجهها من وجهه .. يستنشق أنفه أنفاس أنفها .. تلامس شفتيه بشفتيها .. تمسك جانبي رأسه بيديها .. تقبله ..

يترك شفتاه لرغبتهما المدفونة .. يقبلان شفتيها .. يلتهمانها .. تدخل لسانها في فمه فيستقبله لسانه المتشوق منذ الأزل .. تلتصق به فيشعر بكرتي ثدييها تنضغطان على صدره .. تلتف ذراعاه بشكل تلقائي حول ظهرها، ثم يتذكر جروحها فيبعدهما .. يتركها دون أن يمسكها .. مذاق شفتيها فريد .. عجيب .. يغمض عيناه .. عذوبة قبلاتها لا توصف .. وكأنه قد نبت له جناحان .. صار يطير .. لأعلى .. لأعلى ..

يشعر بيديها تتخلى عن رأسه .. يفتح عيناه .. فمها لا يترك فمه ولكن يداها تنزلق لأسفل .. تمتدان لتخلعا جلبابها .. يظهر فخداها الملفوفان .. بطنها المصقولة .. وأخيرا ترى عيناه ثدياها ..

كانا شاهقا البياض .. منظرهما كما تخيلهما وأفضل .. كرتان فتيّتان من اللحم الفائق النعومة .. تتوسطهما دائرتان كدوائر إلقاء السهام .. وفي منتصف الهدف كانتا حلمتاها الورديتان هناك .. صغيرتان بارزتان ممتلئتان .. كأنهما تدعوانه إليهما ..

نظر لعين ڤاليري شديدة الخضار .. كانت تنظر له بنظرة لم يرها في عينيها من قبل .. نظرة لهفة .. نظرة شوق .. نظرة رغبة .. حقا؟! .. بعد كل تلك الأفكار التي كانت تعبث بعقله طوال الأيام الفائتة؟!

تخلع غطاء رأسها فينسدل شعرها الذهبي .. بعضه على ظهرها وبعضه على صدرها .. حورية كاملة .. أجمل حوريات الكون ..

يقرب كفيه من ثدييها .. ينظر لها وكأنه يسألها .. تقرب جسدها له فيسقط ثدياها في كفيه .. ناعمان .. لأقصى حد .. دافئان .. وكأنهما يشعان بالحياة .. طريان .. يذوبان بين أصابعه ..

دون تفكير يقبلهما .. في كل منطقة فيهما .. الحلمتان تنتظرانه .. يلف شفتيه حولهما .. يذوقهما بطرف لسانه ..  تتعالى دقات قلبه .. تتسع عيناه كطفل يذوق الحلوى للمرة الأولى ..
يسمع ڤاليري تتأوه في خفوت .. يقول لها في ذهنه:  أيتها الحورية .. كيف كنت تخفين كل هذا؟!

يمتص حلمتيها .. مرات ومرات .. وكأنه ينتظر منهما اللبن الذي تتوقف حياته عليه .. ڤاليري تحتضن رقبته وهي تئن .. وهو يتمنى أن يتوقف العالم لتظل حلمتها بين شفتيه إلى الأبد ..

يدا ڤاليري تنزلقان لأسفل .. تتحركان قليلا عند خصره حتى تجدا حزامه .. تفك حزامه بسرعة ولهفة .. تزيح بنطاله لتكشف عن قضيبه المنتصب .. تمسكه بكفها .. تستند على ركبتيها وتصعد بجسدها قليلا لتكون فوقه .. ثم تضع يديها على كتف ماكس وتنزل بجسدها لأسفل .. رويدا رويدا .. رأس قضيبه المحتقنة بدماء النشوة داخلها .. تستمر ڤاليري في النزول .. رويدا رويدا .. تلقي برأسها إلى الوراء وتغلق عيناها .. تأوهاتها المتقطعة تثيره وتجعل قضيبه أكثر حساسية للمسها .. تظل في نزولها حتى تحتوي قضيبه كله في داخلها..

هل يمكن أن تكون الدنيا أروع من هذا؟! .. هو وڤاليري متلاصقان متداخلان .. وسط سكون الليل .. بجانب وهج النيران .. في الكوخ النائي .. معزولان عن صخب الكون ..

تنظر له في عينيه .. تتسع عيناه من شكل عيناها الساحر، وكأنه يراهما لأول مرة .. بداخلهما أميال وأميال لم تطئها قدم ..

تتحرك بجسدها .. للأمام .. للخلف .. تدور به في دوائر .. لليمين .. لليسار .. للخلف .. للامام ..
حركاتها تهز قلبه قبل جسده .. تدوّخه وتشعله في ذات الوقت .. ظلال حركاتها تتحرك في أرجاء الكوخ، وكأنها ألف امرأة ..

عيناه لا تفارق عيناها حتى وهي تسرع من حركاتها .. كان مشدوها بهما .. مسحورا .. وكأنها ألقت عليه تعويذتها فصار لا يرى في كل ما حوله سواها ..

تلتصق به وتحتضن رأسه في شدة .. يعرف أنها ستصل الآن ، وهو يصل أيضا .. تصعد وتنزل مرة أخيرة .. تتأوه من أعماقها .. يقذف هو أيضا .. يقذف منيه ويقذف معه كل أحزانه ومخاوفه وقلقه .. ها قد كانا معا .. هما الاثنان .. بل لم يعودا اثنان .. صارا واحدا ...

الأسيرة 🔞 {مليون ونصف مشاهدة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن