٦٥

24.6K 246 7
                                    

يدخلان الكهف مرتديان ملابسهما الملتصقة بجسديهما المبتلين .. الجو شديد البرودة .. ماكس يبدأ في اشعال النار ..

قضيبه لا يزال يؤلمه .. الجلباب الملتصق بجسد ڤاليري يطير عقله .. تظهر كل منحنيات جسدها دون إخفاء .. حلمتاها المنتصبتان بارزتان بوضوح ..

يخلع ملابسه .. إن كانت لم تستح هي منه فهو لن يفعل .. يصير عاريا .. يقترب منها ليزيل ملابسها ..
تبتعد عن يداه ثم ترفع حاجبها وتسأله: ماذا تفعل؟

يشعر بالحرج .. يقول في صوت متردد: أردت أن .. أن ..
ثم قرر ان يقول: الملابس المبتلة ستصيبك بالمرض ..
لا تستطيع أن تكتم ضحكتها فتجلجل عالية .. تنظر له في مكر وتقول: حقا؟! .. هل هذا هو السبب الذي من أجله تريد خلع ملابسي؟!

لا يدري ماذا يقول .. هل تغير رأيها منذ النهر؟ .. هل ما قاله هناك جعلها تنفر منه؟

تضحك مرة أخرى وتقول له: اجلس يا ماكس .. من فضلك..

يجلس .. لا يفهم .. ما الذي يحدث ..

تعقد حاجبيها وتقول مبتسمة: ألم يقل لك أحد ألا ينبغي عليك أن تلمس امرأة غريبة؟

تقترب منه وتنحني، ثدياها يكادا ينزلقان من فتحة الجلباب .. تقول: هل تريد استغلالي أيها القائد؟

يمد يده بشكل غريزي ليمسك بصدرها، لكنها تقف فجأة فيبتعد صدرها عن متناول يده .. تدور لتقف خلفه وتنحني مرة أخرى وتهمس في أذنه: هل هذه أخلاقك أن تشتهي امرأة ضعيفة؟

يختلج صدره .. كلماتها التي تبدو كاللوم؛ تثيره أكثر فأكثر ..

تنهض مرة أخرى لتلمس أطراف شعرها ظهره المبتل ..

تدور لتقف أمامه، تلتف لتواجهه بظهرها .. تقول: هل يصح أن تقول لأميرة أن مؤخرتها تعجبك؟

الآن يفهم ما تفعله .. أيتها المخادعة .. ينهض ليلمسها ولكنها تبتعد في اللحظة الأخيرة .. تنظر له من فوق كتفها وتقول: عار عليك أيها القائد .. أتتحرش بامرأة من الواجب عليك حمايتها؟

العرق يملأ جبهته وإبطيه .. وهي لا تتوقف ..

ترفع طرف الجلباب قليلا قليلا لتنكشف رجلاها اكثر .. تقول: هل هذان هما الفخذان اللذان قلت عليهما بوابة سحرية؟ .. بوابة لماذا أيها القائد؟ .. ما الذي تعتقد أنهما يخفياه؟

يشعر بجسده كله ملتهبا .. يتمنى أن ترفع الجلباب لآخره ..

لكنها تتوقف قبل الوصول لمؤخرتها ثم تترك الجلباب ليعود مغطيا باقي جسدها .. تقول: لا أيها القائد .. كنت أظن أخلاقك أرفع من أن تتلصص على امرأة ارتفع طرف جلبابها دون قصد ..

كان بالكاد يتماسك الآن .. يبذل أقصى جهده حتى يظل جالسا ..

تلاف بجسدها لتواجهه .. الجلباب المبتل يظهر كل جزء من ثدييها وكأنهما مكشوفان .. تهز كتفيها فيهتز صدرها ويهتز قلبه معهم .. تقول: لم تذكر كتفي في حديثك أيها القائد ..
تزيح جزء من الجلباب لتكشف عن كتفها الأيسر وأعلى صدرها .. تقول: هل تراه قبيحا أم ماذا؟

كان كتفها الأبيض المكشوف يبدو كمصباح من الضوء سطع فجأة في وجهه .. قضيبه يؤلمه أكثر .. يمد يده إليها ولكنها تبتعد مرة أخرى ..

تقول: لا .. لا يحق لك لمسه طالما لم تذكره ..

ثم تجثو علئ ركبتيها أمامه .. تقول: ولكن لأجل معروفك يمكنني أن أمنحك .. قبلة .. صغيرة ..

تقترب بوجهها منه في بطء مثبتة عيناها في عينيه .. يشده من فرط بهائهما .. يشعر بأنفاسها على وجهه فيقترب بشفتيه منها في لهفة .. ولكنها تبتعد في اللحظة الأخيرة .. كالعادة ..
تثيره .. تؤلمه .. تلهبه .. تشعل أحشاءه ..

تظل جاثية أمامه .. تشير لقضيبه وتقول: ما هذا أيها القائد؟ .. كيف تشهر سيفك أمام أميرة مهذبة مثلي؟ ..
ثم تقترب بسبابتها من قضيبه .. تسير ببطء عليه من الأسفل .. يزدرد ماكس لعابه .. يعلم أنها لعبة أعصاب .. سيحاول التحمل برغم أن الأمر يصير أصعب كل لحظة ..
تفلت ڤاليري قضيبه ثم تضع سبابتها في فمها وتمتصها .. تمط شفتيها وتقول: طعمه لاذع قليلا ..

تقترب من وجهه حتى تكاد تلامسه .. شعرها المبتل لا يزال يقطر على جسده العاري .. تثبت عيناها في عيناه .. تقول في خفوت: أيها القائد ماكس .. هل تريدني؟

دقات قلبه تتسارع .. تكاد تتخطى بعضها من فرط السرعة ..
ولكن دون مقدمات تتراجع ڤاليري وهي تقول: حسنا هذا يكفي .. ينبغي أن ننام الآن أيها القائد .. أمامنا يوم طويل غدا ..
ثم تتركه وتتجه ناحية مكان النوم ...

الأسيرة 🔞 {مليون ونصف مشاهدة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن