الأسيرة 🔞 {مليون ونصف مشاهدة}

٢٠

الحو بارد للغاية .. يرتجف جسدها العاري .. تحاول ان تسيطر على ارتجافته حتى لا يقع الكأس المستقر على ظهرها .. هي لا تريد تلقي عقابه .. فقط تريد ان تنتهي هذه الليلة المشئومة فحسب ..
تشعر بأطنان من القهر وقلة الحيلة بداخلها .. روبرت يتحكم بها كما تفعل الخادمات بالعجين .. هو يطلب منها دائما ما يريده .. في الحقيقة هو يأمر لا يطلب ..  وهو تطيعه في كل مرة .. لا تعترض .. لا تناقش .. فقط تطيع ..
والآن إلى اين أوصلها هذا؟ .. فعل معها اشياء وجعلها تفعل اشياء جعلتها تشعر بأقصى ذل ومهانة يمكن تخيلهم .. بعيدا عنه هي ملكة ينحني امامها الكل في رهبة وخضوع .. معه هي مجرد آداة لمتعته .. شيء حصل عليه و يحصل عليه كلما أراد "مجانا" كما قال لأصدقائه ..
كيف سمحت له بكل هذا؟!
الآن هي عارية في غرفته .. مربوطة كالدواب من يديها لسريره .. جسدها مكشوف ومتاح .. كل لحظة تمر تحمل خطر أن يدخل أحد ما ليجدها هكذا فتنتشر الفضيحة، ليس في القصر فقط بل في انحاء المملكة ..
يجب ان تكون هذه المرة الاخيرة التي تخضع له فيها .. ستتمرد .. سترفضه .. ستسجنه إن لزم الأمر .. إنها الملكة ولا أحد يجب ان يعاملها هكذا ..

الباب يُفتح .. تدعو الله ان يكون روبرت، لو لم يكن هو إذا فقد ضاع كل شيء .. لم يتكلم الداخل ولكنها تنفست الصعداء، هو روبرت .. انها تعرف خطوات قدميه ..

يسير بأصبعه على جرح مؤخرتها ويقول: عاهرة جيدة .. لم ينسكب الكأس
ثم يرفع الكأس من على ظهرها فتشعر بالخلاص وتتنهد في ارتياح .. ثم ترتجف اذ تشعر بشيء بارد يندلق على ظهرها .. انه يسكب النبيذ عليها..
يقول لها روبرت: حسنا .. خذي بعض النبيذ كمكافأة لك ..
ثم يذهب ويحضر الزجاجة .. يسكبها كلها على شعرها وظهرها ومؤخرتها ورجليها وهو يضحك .. ترتجف من البرودة ومن الحنق .. تكاد تصرخ فيه ولكنها تعرف ان هذا سيغضبه اكثر، فآثرت ان تتحمل في صمت ..

يقول وهو يسكب اخر القطرات: هل تعرفين انهم يستخدمون النبيذ في طهي الدجاج؟ .. أنتِ دجاجتي ولذلك لا مانع ان أجاملك ببعض من نبيذي ..

تقول له من بين اسنانها: روبرت .. هل انتهيت؟ .. هل يمكنني ان اذهب الان؟

تسمع صوته يقول: ولكنك يا دجاجتي العزيزة لم تنضجي بعد
ثم شعرت بسن خنجره على ظهرها فارتعشت .. لا ليس مرة أخرى..
ولكنه لا يجرحها .. فقط يضغط بسن الخنجر في اماكن متفرقة في ظهرها ومؤخرتها وفخذيها .. ثم في حركة سريعة يقلب جسدها ليكون مقوسا ووجهها لأعلى .. وضع مؤلم للغاية لدرجة انها تشعر ان ظهرها سينكسر في اي لحظة .. يضغط روبرت بالسن مرات أخرى في كل مكان .. ثدييها وبطنها وذراعيها .. ثم يضع النصل البارد الحاد بين فخذيها ..  تحاول جاهدة الا تتحرك لان اي حركة ستتسبب في جرحها في هذا المكان .. عيناها تطفر بالدموع التي تحاول كتمها من البداية ..
روبرت يسحب الخنجر دون جروح .. يكاد يغشى عليها من الخوف والألم .. روبرت يقول: حسنا .. لم تنضج الدجاجة بعد .. سألتهمها كما هي هذه المرة ولكن المرة القادمة لن اتسامح في هذا ..
يقلبها مرة أخرى فتعود منحنية ويواجه وجهها الأرض .. يمسك بشعرها ويلفه حول كفه .. يجذبه بعنف فيتراجع رأسها للوراء في ألم ..
يقول لها: ستجعليني قائد القلعة مكان ماكس

تجيب من وسط آلامها: ولكن هناك اخرين اعلى رتبة لا يمكنني تخطيهم..

يدخل قضيبه فيها بعنف فجأة فتصرخ عاليا .. يقول: نعم .. ولكنك لست عاهرة أحد منهم .. أليس كذلك؟

يخرج ويدخلها بشكل أعنف .. تصرخ بشدة من الألم .. تقول ودموعها تسيل: ولكن يا روبرت .. ماذا سيقول الجميع ان فعلت هذا؟ .. سيثير هذا الكثير من الشكوك ..
تتأوه بصوت أعلى إذ دخلها مرة أخرى ..
يقول: فلتذهب الشكوك إلى الجحيم .. القلعة ستكون لي ..
يجذب شعرها أكثر ليتقوس جسدها لأعلى، يقبض بيده الأخرى على رقبتها فلا تستطيع التنفس .. يدخلها مرة أخرى .. وجهها محتقن بالدماء ورئتيها تجاهد للحصول على أي نفس .. روبرت يسرع في حركته .. الملكة تشعر بالاختناق ووعيها يتسرب منها .. روبرت يسرع أكثر .. يجذب شعرها أقوئ .. يقبض على رقبتها اشد ..
أخيرا ينتهي .. يترك شعرها ورقبتها فتشهق الملكة وتسقط على ركبتيها .. تنفسها عبارة عن شهقات متتالية سريعة ..
روبرت ينظر لها ويقول: ستجعلينني قائد القلعة ..

تقول من بين شهقاتها: سأحاول .. سأحاول ..

يفك روبرت ربطة يديها ويصعد على سريره ويقول لها: ملابسك تحت الفراش .. غادري في هدوء لأنني أريد أن أنام ...