(الأحداث بعد ارك الوادي يعني بعد الهدنة مع جانغ السو لتلت سنين قبل ما يغلقو البوابة)
"ألم يستيقظ بعد؟"
أومأت سوسو برأسها، ونظرت إلى تشيونغ ميونغ النائم بجوارها
"إنه لا يزال نائما"
"إنه على هذه الحال منذ عشرة أيام ألا يوجد ما يمكنك فعله"
نظر بايك تشون إليها بتعبير قلق، كان يعلم أنها بذلت كل ما بوسعها
ولو استطاعت لفعلت المزيد لكنه لم يستطع منع نفسه من سؤالها
"لا يوجد شيء أستطيع فعله، أنا لا أعلم حتى لما هو على هذه الحال"
" ماذا عن رب الأسرة؟ "
هزت سوسو برأسها
" لا يوجد شيء يمكننا فعله "
سيطر اليأس على السيوف الخمسة وهم ينظرون إلى تشيونغ ميونغ
بدا وجهه النائم مسالما، إلا أن خوفهم من عدم استيقاظه أرق تفكيرهم
"ما الذي يحلم به ياترى ليبتسم هكذا"
" ساهيونغ"
" ماذا؟ "
" كنت أتسائل لربما ذلك القس المجنون فعل به شيئا ما"
" ما الذي تتحدث عنه"
"ألم يتمتم بشيء غريب قبل أن يلفظ آخر أنفاسه؟"
"شيء غريب؟"
"أجل، وقد أصبح وجه تشيونغ ميونغ شاحبا عند سماعه"
ظهرت صورة القس المجنون في ذهن بايك تشيون بدا وجهه الحانق ونظراته الحاقدة تجعل من الأمر معقولا
في اليوم الذي نزل عليهم قرار إغلاق البوابة كالصاعقة،
وبينما كانو يسيرون مع تشيونغ ميونغ
، ظهر أمامهم رجل عجوز بوجه مشوه يرتدي رداء أبيض بعيون محتقنة بالدماءتجمدت الدماء في عروقهم عند الشعور بهالته القاتلة، كانت طاقة خبيثة مليئة بالشر
وفي وسط هذا الزخم الهائل شخص واحد وقف بثبات
"أنت.. لماذا؟"
بدا وجهه شاحبا والعيون التي حدقت به كما لو رأت شيئا لا يفترض به الوجود
أنت تقرأ
نافذة على الذكريات
General Fictionتتراقص أزهار البرقوق في نسيم الربيع تتفتح بتلاتها البيضاء الوردية كأحلام تتجلى في ضوء الشمس ولكن في لحظة مؤلمة تتساقط هذه الأزهار الجميلة كما لوكانت تتنازل عن حياتها لتبث الحياة بالأزهار الفتية فتمنح كل مالديها لتغذية البراعم الجديدة لكن تبقى ذكريات...