تغيرت ملامح وجه ياغيز و مرر يده على رقبته محاولا إخفاء غضبه..قال" هزان..أنا
أريدك" رفعت هزان حاجبها استغرابا و علقت بسخرية" و أنا تحت أمرك..و هل لي
أن أتأخر عن طلبك لي..مستحيل" ثم صاحت به بعصبية" من تخال نفسك يا هذا؟
..أنت وقح جدا..أنا لم آت إلى هنا لكي أسمع كلامك الوقح..عن إذنك" و ابتعدت
عنه..أخذت وشاحها و ركبت سيارتها و غادرت الحفل..بقي ياغيز جامدا في مكانه و
جسده يشتعل من رغبته بها..جمالها أثاره و جسدها استفز رجولته..فتح أزرار
القميص العلوية و خلع سترته..و راقب مغادرتها للحفل من الشرفة..انظمت إليه
رؤيا واضعة يدها على كتفه و سألت" أين اختفيت حياتي؟" نظر إليها و سحبها بين
ذراعيه و أهوى على فمها بفمه يقبلها بعنف كأنما ليطفئ نيران الرغبة التي
أشعلتها هزان فيه و مضت..تخيلها هي التي تنتفض بين أحضانه و شفتاها تمتزجان
مع شفتيه..لم تنجح تلك القبلة في إخماد شهوته فابتعد عن رؤيا قليلا ثم سحبها من
يدها إلى أقرب غرفة ..أدخلها إليها و احتوى جسدها بين ذراعيه مواصلا تقبيلها فيما
اندست يده تحت فستانها تعبث بأنوثتها و تداعبها بعنف..و دون صبر مددها على
الأريكة التي وجدها أمامه و اكتفى بإنزال ملابسه إلى الأسفل و اقترب منها نازعا
ملابسها الداخلية ثم اقتحمها برجولته الهائجة بقوة جعلتها تصرخ فوضع يده على
فمها و واصل غزو أنوثتها دون توقف..كان عنيفا و أهوجا في حركاته و اقترابه و
ابتعاده عنها..يراها شخصا آخر..يحتل جسدها برغبة و عنف كبيرين..يريد لنيران
الشهوة أن تنطفئ و لكبرياءه كرجل أن ينتصر..و ما ان أشبع رغبته حتى ابتعد عنها
.
أنت تقرأ
الوجه الآخر للشيطان
Romanceما بين شياطين و ملائكة..ما بين شر و خير..ما بين أقنعة و وجوه حقيقية..ما بين خداع و صدق..ما بين وهم و حقيقة ..تمر حياتنا و تختلف علاقاتنا..أحيانا نلتقي بأناس نعتقد بأنهم شياطين لكنهم يظهرون لنا أننا مخطئين..و يكون ذلك الوجه مجرد قناع يخفي خلفه طيبة...