البارت الثاني و الثمانين

2.8K 78 0
                                    

واصل ياغيز ضرب كمال إلى أن شوه له وجهه ثم جره نحو السيارة و وضعه في
الصندوق و أغلق عليه..ثم ركب بجانب هزان التي كانت صامتة و تنظر من
النافذه..وضع ياغيز يده على كتفها فأبعدت يده عنها..همس" هل أنت بخير؟" هزت
رأسها أن نعم و لم تنطق بحرف..انطلق ياغيز بالسيارة و هو ينظر إلى هزان..قال"
هزان..حبيبتي..أنا آسف..لقد أخطئت بحقك كثيرا و ظلمتك..سامحيني" لم تنظر
إليه و لم تجبه فقال" هزان..أرجوك..قولي شيئا..لا تبقي صامتة" كانت هزان تتكأ
برأسها على زجاج النافذة و تنظر من خلالها..وضع ياغيز يده على يدها و همس"
سآخذ لك حقك من هذا السافل النذل ..لا تقلقي" التفتت إليه و حدجته بنظرات
حادة ثم سألت" و أنت؟ من سيأخذ لي حقي منك؟ من سينسيني تلك المعاملة
السيئة التي عاملتني إياها؟ من سيخرج تلك الكلمات و النعوت القذرة التي نعتني
بها؟ ها..من؟ ..لن أغفر لك ذلك أبدا..هل فهمت؟ " كلامها أحزن ياغيز فطأطأ
رأسه و واصل القيادة في صمت..

الوجه الآخر للشيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن