البارت الثامن و الخمسين

3.7K 83 0
                                    

ابتسمت هزان و قالت" نعم حبيبي ..معك حق..لقد تركنا المدعوين
لوحدهم" هما بالخروج لكن ياغيز استوقفها و عانقها بشدة و اختطف من شفتيها
قبلة سريعة ..عادا إلى الحفل بابتسامة تعلو وجهيهما..نظر إليهما كمال و اغتاظ
من رؤيتهما سعيدين و أن ما خطط له لإفساد يومهما السعيد لم يحدث..ضغط
على كأس النبيذ الذي كان في يده فتحطم و جرح كفه..تمتم بحقد" لن أستسلم
قبل أن أفسد حياتك ياغيز و آخذ منك هزان..إنها لي" و انسحب مغادرا المكان..عاد
ياغيز و هزان إلى الرقص و التجول بين الحضور بفرح و استطاعا معا تجاوز
الحادث العكر الذي حدث..انتهى الحفل بعد ساعة و غادر الجميع..انحنى ياغيز و
حمل هزان بين ذراعيه و أدخلها إلى غرفتهما..أنزلها لتقف على ساقيها و وقف
أمامها..بقيا ينظران لبعضهما طوال لحظات طالت كأنها الأبدية..عيونهما تتحدث و
تحكي عن حب كبير يدفء قلبيهما و ينعش أرواحهما..مرر ياغيز يده على وجهها و
أغمض عينيه و هو يقول" هزان..أسأل نفسي أحيانا..ماذا فعلت لكي أستحق إمرأة
رائعة مثلك؟ " فتح عينيه فاقتربت منه و قالت" البياض الذي في داخلك هو الذي
ناداني و قربني منك لكي نكمل نقص بعضنا..أنا أعشقك ياغيز إيجمان ..و
سأعشقك حتى آخر نفس في حياتي" ابتسم و قال" و أنا أيضا أعشقك سيدة
إيجمان..و لن يستطيع أي سواد أن ينزع حبك من هذا القلب" ثم قرب وجهه منها و
..أخذ شفتيها بين شفتيه في قبلة رقيقة

الوجه الآخر للشيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن