البارت الثامن و الأربعين (🔞🔞🔞)

7.8K 118 3
                                    

فرحت هزان بشدة و خرجت من الماء و ارتمت بين ذراعي ياغيز الذي شد عليها
بين أحضانه كأنه لا ينوي أن يتركها أبدا..نسيت هزان أنها لا ترتدي سوى ملابسها
الداخلية و أنها مبللة..سعادتها أنستها كل شيء..أما هو فانتبه الآن إلى أصابعه التي
لامست جلدها المبلل و أن ثيابه تبللت جراء عناقها له..ابتسم و قال" هزان..لقد
بللت لي ثيابي" شهقت هزان و ابتعدت عنه بسرعة و هي تقول" أعتذر..أنا
آسفة..لم أقصد ذلك" ضحك ياغيز من ردة فعلها..و أخذت نظراته تتفحص جسمها
الذي لا تكاد تخفي ملابسها الداخلية منه شيئا..خجلت هزان و كست وجهها حمرة
الخجل..نظر ياغيز يمنة و يسرة فلمح جذع شجرة مائل إلى الأسفل يخفي ما
وراءه عن الأعين..جذب ياغيز هزان من يدها و نزع عنه سترته و قميصه و
افترشهما على الأرض ثم جلس و أجلس هزان بجانبه..كانت قلوبهما تكاد تتوقف
من الحماس و السعادة..نظرت هزان إلى صدر ياغيز العاري ثم سرعان ما أبعدت
نظراتها عنه..لمح ياغيز نظراتها الخجلة فأخذ يدها و وضعها على صدره..تهدجت
أنفاس هزان و التقت عيناها بعينيه..لامس ياغيز وجهها بيده و قربها منه ثم أخذ
شفتيها بين شفتيه في قبلة رقيقة بادلته إياها بسرعة..امتزجت شفاههما اختلط
لعابهما و تعانقت ألسنتهما و صارت القبلات هوجاء و عنيفة توحي باللاتوقف..مد
ياغيز يده و أزاح حمالة الصدر عن هزان و راحت أصابعه تتحسس طراوة نهديها و
نفورهما ثم ضغط على كتفها لكي تتمدد و انحنى فوقها مواصلا تقبيلها..وضعت
هزان يدها في شعره و قربته منها أكثر..فمه أطلق سراح فمها لكي تلتقم حلمات
نهديها و يمتصهما بعنف..فيما اندست يده في أنوثتها تداعبها فتأوهت هزان بشدة و
غرزت أظافرها في ظهره..نزع ياغيز عنه و عنها آخر ما يمنعهما عن بعض و اقتحم
برجولته الهائجة أنوثتها فصاحت بشدة ..قبلها ياغيز مانعا صراخها و واصل حركاته
العنيفة داخلها..يرتمي في أعماقها ناهلا من أنوثتها ما رغب فيه طويلا..تحركت
أجسادهما المتلاحمة معا على وقع حركاته المتتالية..قطرات دماء سالت منها مثبتة
له أنه الأول في حياتها..وجد نفسه عاجزا عن إطلاق سراحها..لا يكاد يشبع
منها..ارتفعا و انخفضا معا في أمواج الرغبة العاتية..تصببت أجسادهما عرقا و جنت
دقات قلوبهما..أنهكه التعب فتركها و استلقى بجانبها و صدره يعلو و ينخفض و
أنفاسه تتسارع..ضمها بين يديه و همس " هزان..يجب أن نتزوج فورا..لن أستطيع
.. "الإنتظار أكثر" ابتسمت هزان و قبلته و هي تقول" حسنا حبيبي..أنا موافقة..لنتزوج..فورا..و دون تأخير"..

الوجه الآخر للشيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن