حمل ياغيز هزان بين ذراعيه و مددها على السرير و انحنى فوقها و هو يقبل
شفتيها..ابتعد عنها قليلا فضحكت و قالت" منحرف" فضحك هو الآخر و قال" لم
أفعل شيئا بعد" ..رفعت هزان رأسها إليه و أخذت تمرر أصابعها على صدره الأبيض
العريض ثم همست".لقد اشتقت إليك كثيرا" لامس خصلات
شعرها و قال" و أنا أيضا" ثم عاد إلى إلتهام شفتيها بشفتيه الجائعتين..يده لامست
عنقها و أخذت تفك رباط فستانها و تزيحه عنها..بادلته هي قبلاته بشوق حارق و
رغبة عاتية..يداه لامستا كل قطعة من جسدها و شفتاه أطلقتا سراح شفتيها لتعبثا
بتفاصيلها..ذقنها..عنقها..كتفيها..نهديها..بطنها و فخذيها..صارت أنفاسهما متهدجة و
حرارة جسديهما مرتفعة..لم يبقى على جلدهما ما يمنعهما عن بعض فأخذها ياغيز
إليه برفق ثم أصبحت حركاته عنيفة و متطلبة..تشبثت هزان به راغبة في المزيد و
علت تأوهاتها التي زادت من هيجانه..لحظات احتراق عاشاها معا و أجسادهما
متلاحمة ..تأخذ من بعضها حبا و عشقا و شغفا..إلى أن أنهكهما التعب فانفصلا و
تمددا بجانب بعضهما..مد ياغيز ذراعه لهزان فوضعت رأسها عليها و ناما معا بهدوء..
أنت تقرأ
الوجه الآخر للشيطان
Lãng mạnما بين شياطين و ملائكة..ما بين شر و خير..ما بين أقنعة و وجوه حقيقية..ما بين خداع و صدق..ما بين وهم و حقيقة ..تمر حياتنا و تختلف علاقاتنا..أحيانا نلتقي بأناس نعتقد بأنهم شياطين لكنهم يظهرون لنا أننا مخطئين..و يكون ذلك الوجه مجرد قناع يخفي خلفه طيبة...