الفصل السادس

13.8K 1.1K 149
                                    

اولا كل سنة وانتم طيبين ويارب يكون عيد سعيد عليكم ❤❤

ثانيا الرجاء الدعاء لوالدتي بالشفاء ❤❤

____

الفصل السادس من #زيجات_مستحدثة
بقلم #fatma_taha_sultan
______

اذكروا الله
_____

نحن في زمن الوجبات السريعة وسوء الهضم ، والأشخاص الكبار والأرواح الصغيرة، زمن ارتفاع دخل الأسرة وارتفاع معدلات الطلاق، زمن البيوت الجميلة والمشاعر المدمرة.

- جورج كارلين

______

صاحت بسنت حينما وجدته يأتي من الشرفة، فقد احتدم غيظها:
- انتَ بتهرج وله سايق الجنان جديد...انا مش عايزة أطلع معاك يا شيخ.. انا لسه مريحتش أعصابي منك و...

قاطعها حاتم مرددًا بسخرية ومرح في أنن واحد:
- ريحيها هنا مش هيجري حاجة..وله هي مش بترتاح الا عند أمك

رمقته بانزعاج فهتفت بسنت بنبرة لا تقبل النقاش:
- هات المفتاح يا حاتم ومتخلنيش اتنرفز عليك

- لا اتنرفزي عايزك تتنرفزي وبعدين مش معايا فتشيني كده

قالها وهو يقترب منها بمرح فدفعته بسنت قائلة بانزعاج ونبرة صارخة:
- اومال راح فين ما انتَ لسه داخل بيه البلكونة

- رميته للواد بدر وخد تقي ومشي

قالها بأريحية ثم توجه ناحية الأريكة ممدًا عليها بهدوء وكأن شيئا لم يكن؛ فصاحت بسنت وهي تقترب منه بنفاذ صبر:
- قوم افتحلي الباب احسن لك

- يعني اكسره علشان ترتاحي

- أه كسره أنا مش طايقة أقعد معاك في مكان واحد..قولتلك لما أهدي هطلع لوحدي ليه الحركات دي بقا

قالتها باستفزاز وغضب حاولت كتمه بقدر الإمكان فأجاب عليها وهو يعبث في هاتفه بلا مبالاة:
- رخامة بحبك جنبي..القط ميحبش الا خناقه .. وبصي بقا أنا هلعب جيم بابجي لغايت ما تهدي كده وتروقي وتحضري ليا حاجة أكلها

قال حاتم كلماته بنبرة التمست بها السخرية والمرح واللامبالاة وكل ما يجعلها تفقد أعصابها، وللأسف جميع متعلقاتها بالأسفل لم تأخذ شيء حتي هاتفها وميدالية مفاتيحها بالأسفل فمنذ شهر تقيم بالأسفل هي وابنتها، تركته بسنت فقد احتدم غيظها وشعرت بالضيق بما يكفي دخلت ألي الغرفة فهي تعلم أنها مهما فعلت لن يحدث شيء أخذت تجول في الأركان بأنفعال تحاول فعل شيء لاثارة غضبه كما يغضبها

رواية زيجات مستحدثة -كاملة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن