#زيجات_مستحدثة
-الفصل الثامن والستون-
بقلم #fatma_taha_sultan
_____________اذكروا الله
_____________
- أنت مُستثنى من جميع قواعدي وحواجزي و وحدك إستطعت أن تصل لمكانٍ لا يستطيع وصُوله شخص أخر.
#مقتبسة
___ليس في العالم موضعٌ أرحب لك من صدري ، وليس هُناك موضعٌ أحبُ إليّ من قلبك
#مقتبسة_____________
في إحدي المناطق النائية والبعيدة...تحديدًا في فيلا أحمد...زوج مايسة..الذي كان يُقبل عنقها بنهم...وهما علي فراشهم في غرفتهما....ولكنها لم تكن مايسه تبادله لهفته أبدًا مازالت تشعر بالغضب الشديد..بسبب ما حدث بينها وبين شادي في الصباح
رفع أحمد رأسه ونظر لها بضيقٍ...فهو يلاحظ برودها وعدم تجاوبها معه الليلة...
فتحدث في نبرة منزعجة:
-مالك يا مايسة مش علي بعضك ليه؟! ولا علي طبيعتك؟!...مش روحتي وشوفتي أبنك مالك بقا قالبة كده ليه؟أردفت مايسة بتوتر وضيق وهي تعقد ساعديها بعدما أبتعدت عنه مسافة كافية:
-أصل شادي عايزني أتنازل عن حضانة إياد..مقابل أنه يخليني أشوفه زي ما أنا عايزةعقب علي حديثها ببلاهة وعدم تركيز:
-شادي مين؟؟كان محق فهو لم يهتم بكل تلك التفاصيل هو أراد الزواج فتزوجها...تلك التفاصيل لا تهمه بل هناك أشياء أخره تهمه...وتشغل عقبه إشباع رغباته الالكترونية بما يسمي باكتساح تطبيقات ليست لها أي أهمية...
تحدثت مايسة بنبرة عصبية:
-هيكون شادي مين...شادي طليقي.هز رأسه بلا مبالاة..
مُردفًا في هدوء وهو يداعب عنقها بأصابعه الذي قد احمر أثر قبلاته:
-أه طب وأيه المشكلة ما تتنازلي يا حبيبتي...مش كده كده هيخليكي تشوفيه براحتك...قاطعته مايسة بغضب:
-أنتَ بتتكلم زي ماما ليه كده؟قاطعها أحمد تلك المرة في نبرة ذات معني بأنه لن يقبل به:
-كده كده الولد مش هيكون معاكي...وأكيد مش هتجبري أمك الست الكبيرة علي تربيته يا روحي...وهيفضل مع أبوه..فنفذي اللي عايزة وخلاص...ولسه العمر قصادنا نجيب بدل العيل عشرة...رمقته مايسة بنظرة غاضبة بعض الشيء فعاد يصحح كلماته:
-يعني بلاش عند...وكده كده هو هيخليكي تشوفيه وقت ما تحبي..أحنا عايزين نخلص من الحوار ده...عايزك معايا بدماغك وبقلبك وبكل حاجة مفيش حاجة تشغلك عني....وبعدين أحنا قربنا نسافر شرم....في كذا مطعم فاتحين وعايزين نجربهم ونعمل ريفيو عليهم وهتبقي نسبتنا جامدة...