الفصل الثالث والخمسون

14.1K 1.4K 120
                                        

يارب الفصل يعجبكم متنسوش الفوت والكومنت🫂💜

ملحوظة بوتو ده أنا...دلع أو لقب مشهورة بيه علي الفيس🤡😂💜

وشكرا لكل اللي بارك علي نجاحي💜🫂

واديني بحاول أعوضكم بفصول أكتر من الأول أحنا شبه بنزل ٣ في الاسبوع💜🫂

____________

الفصل الثالث والخمسون من #زيجات_مستحدثة
بقلم #fatma_taha_sultan

_________

اذكروا الله

_________

ما أخافه أكثر من أيّ شيء هو نفسي، وألّا أعرف ما سوف أفعله، وألّا أعرف ما الذي أفعله الآن.
- هاروكي موراكامي

_________

تنهيدة طويلة خرجت من رضوي وهي تدثر الصغيرة بالغطاء...بعدما تحدثت تقى مع حاتم في الهاتف...ومالك أيضًا فأعطاها حاتم وعد بأنه سيأتي غدًا وأن تخلد الي النوم وسوف يراها في الصباح أيضًا في الروضة...وحاول تهدئتها...وأستجابت الصغيرة له..وأكملت رضوي مهمتها في جعل الصغيرة تخلد إلي النوم بصعوبة...

توجهت إلي الخارج لتجد ابنتها "بسنت" مازالت علي الأريكة جالسة..أجابتها "رضوي" وكأنها قرأت سؤالها في عيناها:
-نامت حاتم فضل يتكلم معاها كتير...وهو اللي هداها شوية.

أغتاظت كونها تري أن "حاتم" صاحب التأثير الأقوي علي أبنتها ولكنها بالفعل غير متزنة تمامًا...ولا تستطيع إقناعها تحديدا اليوم...فهي تشعر بالاختناق العجيب..هي لأول ليلة تكن خارج المنزل بأكمله...إن كانت شقة والدها...أو شقتها معه...

وكأنها غريبة...وحاولت بث الأمل بداخلها أنها ستعتاد مع الوقت علي البيت..هتفت رضوي بنبرة حانية:
-مرتاحة كده؟؟..مبسوطة؟؟..أنا عاملة كل ده علشان تكوني انتِ مبسوطة وتكوني حاسة أنك أحسن يا بنتي.

أجابتها بسنت وهي تلوي شفتيها بتهكم:
-والله يا ماما مبقتش عارفة أيه اللي ممكن يبسطني أو يريحني...أنا مخنوقة أوي...مش عارفة أخد خطوة ولا أعمل حاجة..حاسه كأني تايهه.

رمقتها رضوي بقلب مفطور علي رؤية أبنتها بتلك الحالة فبسنت تملك شخصية رضوي الحنونة والحكيمة أحيانًا..فتحدثت برفق:
-ممكن نتكلم بالعقل شوية يا بنتي؟..قابله نتكلم دلوقتي؟

هزت بسنت رأسها بإيجاب متمتمة ببسمة جانبية:
-هو أنا من أمته مش بقبل من حضرتك كلام؟

رواية زيجات مستحدثة -كاملة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن