الفصل الثامن والأربعون

10.6K 1.2K 114
                                    


متنسوش الفوت والكومنت ودعوة ليا علشان الامتحانات 😂🥺💜

________

الفصل الثامن والأربعون من #زيجات_مستحدثة
بقلم #fatma_taha_sultan

_________

اذكروا الله
_______

لا أحد يستطيع أن يضع نفسه مكان شخصٍ آخر، الألم مسألة شخصية.

- محمد الحنطة-

أرتبط بك إرتباطًا روحيًا يجعلني أتمنى أن أكون لك الملجأ الدائم و الجدار الذي يفصل بينك و بين ما يؤذيك.

#مقتبسة
__________

-انتَ مطلعتش ليه معاهم يا ناجي؟؟؟!!!...أنا عايزة أفهم...أزاي تسيبه كده؟؟!!...مش تطلع عشان البت..

كانت نبيلة تتحدث بانفعال شديد...أجابها ناجي بسخرية:
-وأطلع اعمل ايه انا؟؟!!...يعني أقولها جوزك جايب أبنه وجاي لك أهو؟؟؟..طلوعي ملهوش لزمة بالعكس دي بجاحة مني يا نبيلة أهدي شوية...لو في حاجة هنعرف...

استطردت نبيلة بغضب ووعيد:
- أه يا ناري...لولا بس أنه كان جايب العيل معاه أنا مكنتش...سيبته ولا رحمته...أنا بس صعب عليا الواد كان خايف بعد ما أيات وقعت منها الصينية..لولا خوف الواد لكنت هزقته ومسحت بكرامته الشارع كله...وده اللي خلاني أتكتم وأسلم علي الواد زيكم..

"الحمدلله"
تلك الكلمة التي تفوه بها ناجي يشكر ربه...بأن هذا اللقاء مر علي خير...دون أن تفتعل آيات أو نبيلة بالأخص شيء تجاه الصبي!

صاح ناجي منفعلا هو الآخر:
-ما خلاص يا نبيلة بقا...هقوم أولع في الواد وابنه نفسي وأريحك

قاطعته نبيلة بغضب وسخرية:
-هو ده اللي قدرك ربنا عليه..أنا اللي مرضهوش علي بناتي..مرضهوش علي بنات الناس...وبسنت دي مش بنت اخوك وبس...دي أنا شلتها وخدتها في حضني اول ما اتولدت قبل أبوها وأمها...أنا ساعات بسألها في حاجات وأخد رأيها أكتر ما بسأل بناتي..أنا حتي محرجة أطلع أكلمها...مش عارفة أطلع أقولها أيه أصلا

صاح ناجي بانفعال فلا تضغط عليه أكثر من ذلك سينفجر بالكاد هو له طاقة وقد استنفذت ويكفي ما يحمله بداخله وذلك القناع الذي يضعه أمام الجميع:
-خلاص يا نبيلة روحي أعملي الأكل...ربنا يهديكي...خلاص أنا ظالم ارتحتوا....روحي قولي للناس جوزي ظالم ونخلص من الهم ده...

________

يجلس علي الأريكة بجانبه مالك كلا منهما صامت...وبسنت تجلس علي المقعد تراقبهما فحينما جاء حاتم أرسل لها رسالة بأنه بالأسفل
"أنا تحت ومعايا مالك"

رواية زيجات مستحدثة -كاملة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن