متنسوش الفوت والكومنت🫂💜
_______
الفصل الحادي والخمسون من #زيجات_مستحدثة
بقلم #fatma_taha_sultan_________
اذكروا الله
_______
احبكِ
ولكنني لستُ شخصًا رائع...أنا بائسٌ ومتعب...ولكن روحي تبدو جميلةً معكِ فقط.#مقتبسة
_______________________
صرخ مُنفعلا هاتفًا:
-انتِ كنتِ قاعدة بتخططي وسايباني مَلهي...علشان تخربيها مرة واحدة؟!صاحت بسنت بانفعال لا يقل عنه شيء بل يفوقه أضعاف مضاعفة:
-والله الخراب مش مني يا حاتم...متعصبنيش وأحترم قراري...القرار ده كان لازم أخده من بدري...بس مكنتش عارفة أنفذه..علشان ممشيش قبل ما علاقة آيات وعمي تبقي كويسة..وماما وطنط نبيلة...سكوتي مكنش إني قابله...سكوتي سكوت واحده مش عارفه هي عايزة أيه...ولا عارفة ترضي نفسها ولا ترضي حتي أقرب الناس ليها.قاطعها حاتم بغضب ليس عليها ولا علي قرارها بقدر ما هو قلق وخوف من الفقدان.. لا يريد أن يتخلي عن روحه...هي روحه بالفعل...فليستمر الخلاف لاشهر حتي ولكن كان لديه بصيص من الأمل...ضوء خافت في وسط عتمة قلبه...بأن قلبها سيسامحه:
-وراحتك هتكون في أنك تسبيني؟؟؟...كده هترتاحي؟؟؟...انتِ هترتاحي لو بعدتي عني يا بسنت؟؟
انتِ عايزاني أطلقك!!!!تنهد ثم أبتلع ريقه وهتف وهو يقترب منها واضعًا يده علي ذراعيها بتملك وقوة لم تؤلمها بقدر ما جعلتها تنظر له محاولة كبح دموعها الذي هبطت ولم تتحمل الصمود أكثر:
-انتِ سامحتيني علي غلطتي...سامحتيني عليها مش من العدل تسبيني بعد ما بقيت حاجة تانية...وبقيت بحبك بجد وانتِ لسه بتحبيني...عايزة تسبيني ليه...وترجعينا لورا....ترجعينا لايام الطيش والمسك في بعض...أسترسل وهو يراقبها لا يبتعد ببصره ولو ثانية واحدة عنها:
-بتعملي كده علشان ده قرارك؟!!! ولا عاملة حساب للناس وللي في البيت علشان خايفة علي شكلك أنك تستحملي وضع بقي معروف للكل رغم إنك كنتِ قابله بأبشع من اللي في نظرهم؟!!كان يتحدث بحدة وغضب...فصاحت بسنت في ثورة وإهتياج:
-خلاص أسكت أحسن...انتَ فعلا شايفني حق مكتسب شايف من حقي حتي معترضش...وأه سامحتك وقبلت بغلطتك...علشان مكنتش أعرف بكل جوانبها...أنا سامحت علي وضع أنك لوحدك وإن الموضوع ما بينا...الوضع دلوقتي مختلف من الناحيتين يا حاتم